روايه خيوط العنكبوت
المحتويات
تعطيه ظهرها وتحاول فك قيوده بكفيها
نفذت كل ما املاها به وظلت تحاول أن تفكه ولكن لم تقدر على ذلك فتولي سليم تلك المهمة وفك هو قيود حياه أولا فنزعت حياة اللاصقه من على فمها وعانقته بقوة أبتسم بحنان وطلب منها أن تحاول فكه او جلب شي يساعده على التحرر لكي يفروا من هنا فهو يعلم بأن حياتهم الان مھددة وبخطر
الفصل الحادي والثلاثون
تصاعدت ألسنة اللهب وأصبح المنزل بأكمله مشټعلا وأنعدمت الرؤية بمقلتي حياة الخائڤة التي كانت تنظر إلى سليم پصدمة ولن تقدر على التفوه بكلمة بعدما رأت الغرفة تشتعل والنيران تحاوطهما من كل جانب علمت بأنها النهاية أستسلم وفقدت وعيها وأخر ما رأته وسمعته هو صړاخ زو جها وهلعة وهو ينظر لها يحاول أن
تصمد ولكن خارت قواها ولم تعد تتحمل
لم يتحمل رؤيتها بذلك الوضع فقد كانت طريحة أمامه والنيران على وشك الاقتراب منها حاول جاهدا في فك قيود كفيه ودار بعينيه مسرعا يتطلع للغرفة لعله يجد شيئا يساعده على الخلاص من قيوده وقعت عينيه على النافذة والنيران التي ضرمت بها أيضا سار اتجاهها وهو مقيد بالمقعد فقد كانت حركته بطيئة ولكن لن يترك حبيبته تلتقفها ألسنة
كث السواد النافذة وأحترقت الأخشاب بها ليبقى الزجاج الذي تساقط داخل الغرفة حاول سليم أن يلتقط قطعة كبيرة
منه بفمه وبعدما حصل عليها وضعها بالفراش القابع بمنتصف الغرفة ودار ظ هره إليها وظل يعود للخلف إلى أن التقطها ثانيا بأطرافه المقيدة وحاول أن يقربها من الحبل الغليظ المقيد به وظل يجرها كالسکين على الحبل وبعد لحظات نجح في فك قيوده وحرر نفسه من ذلك المقعد وركض
بالقاهرة
ظلت نور حبيسة بغرفتها حاولت خديجة أن تتحدث معها ولكن تحججت بأنها تريد النوم فتركتها وغادرت الغرفة لتلقي بأسر وهو يحاوط بكتف زو حته ميلانا ويقترب من والدته متسألا عن نور
بردو مش عاوزة تخرج
هزت راسها نافية وقالت
بتقول عاوزة تنام مش عارفه ده هروب ولا فعلا محتاجه تنام لأن في وحم بيجي بالنوم
يعني ايه مش فاهم
نطق بها أسر مستفهما
ردت خديجه قائلة
يعني في ستات حوامل بيكون الحمل نوم تفضل طول الوقت عاوزة تنام وفي بيجي عليها بالترجيع المستمر وغيرها بقا الاكل والشهية المفتوحه يمكن نور حملها أنها عايزة تفضل نايمة بس لازم تاكل وتتغذء وتغذي اللي في بطنها حرام دي روح
قال أسر بتفهم
خلاص هسبها ترتاح ساعة وهحاول معاها
تركتهم خديجة ودلفت إلى غرفتها لأنها تشعر بانقباض بقلبها ولا تعلم ما هو سببه ولن تريد أن تشغل أسر بما تشعر به يكفي ما يمر به مع زو جاته وحزنه على الطفل القادم الذي لا يريد أن يكون مصيره مثل مصير أبيه
شعورها بالضيق ينهش قلبها اقتربت من شرفة غرفتها فتحتها تحاول استنشاق الهواء العليل لينعش رئتها وتطلعت للسماء لينقبض قلبها ويعتصر بغصة
متابعة القراءة