روايه بحر العشق
المحتويات
باب الغرفه ورأى أمامه الخادمه تقول
ماجد بيه وصل وأنا حضرت العشا
أماء له رأسه بلا حديث
غادرت ثم أغلق خلفها الباب فقالت صابرين
انا أتعشيت عند صبريه هاخد شاور وأنام
لم تنتظر صابرين رد عواد وتوجهت الى الحمام وأغلقت الباب خلفها
وقفت خلف الباب تضع يدها فوق موضع قلبها تشعر
بينما عواد بالغرفه لا يعرف لما تلجم ولم يقول لها أن هذا الخاتم هديه منه لها فكر للحظات أن يتنظر خروجها من الحمام ويعطيه لها لكن فى نفس اللحظه صدح رنين هاتفه جذبه من على الطاوله ورأى من يتصل عليه رأى إسم والداته فكر للحظات فى عدم الرد لكن حسم أمره وقام بالرد عليها
أنا بخير الحمدلله
سألته عن صابرينوأجابها انها بخير
سألته عن ماجد فهمى
بتصل على ماجد مش بيرد عليه ليه
تعجب عواد قائلا
معرفشيماجد الفتره الاخيره متغير حتى مراته من شويه كانت بتشتكى من إنشغاله عنها هى وبناتهعالعموم هنزل أقوله يرد على باباه
عواد الهاتف نظر ناحية باب الحمام زفر نفسه هو يضع تلك العلبه على طاوله جوار الفراش ثم غادر الغرفه
بعد قليل خرجت صابرين من الحمام لم تجد عواد بالغرفه لكن رأت تلك العلبه على طاوله جوار الفراشبفضول منها ذهبت نحوها وأخذتها وفتحتها تتمعن بذالك الخاتمتهكت قائله
يا ترى جايب الخاتم الماسى ده لمين
الإجابه واضحه أكيد الخاتم ده للأميره فوزيهالغالى يتهادى بالغالىومفيش طبعا أغلى من بنت السفير تتهادى بالألماظاللى عنيها عالدوام منكمش عارفه إزاى ماجد مش واخد باله
سرعان ما نهرت صابرين نفسها قائلهإتقى الله يا صابرين وبلاش تسيئى الظن وتاخدى بالظاهر
أكيد مش جايلى نوم بسبب مقابلة منال بكره
الفضول هيطير عقلى
فى نفس الوقت سمعت صوت فتح مقبض الغرفه فإدعت النوم
لاحظ بوضوح أن صابرين ناعسه نظر نحو تلك الطاوله وجد علبة الخاتم بمكانها للحظات فكر أن يقظها ويعطيه لها لكن آجل ذالك لوقت لاحق وذهب نحو الحمام
فى ذالك الوقت تنهدت صابرين بقوه تتنفس الهواء قبل عودته بعد قليل وأطفى الضوء ثم تستطح لجوارهاكانت مستيقظه جال لخاطرها
لما لا تنهضى وتنامى على تلك الاريكه بعيد عن عواد ربما تنعسينلكن خشيت يعلم أنها مازالت مستيقظه ويتهكم عليهاكذالك هو جفاه النوم بين الحين والآخر ينظر ناحية صابرينيحسدها على ذالك النوم الهانئ فى إعتقاده
باليوم التالى بحوالي الساعه الخامسه الأ دقائق
ب مطعم رائف
كاد ماجد أن يجلس على إحدى طاولات المطعم لكن صدفه رأى صابرين تجلس على إحدى الطاولات ذهب نحوها بفضول قائلا
مساء الخير يا صابرين
ردت صابرين بهدوء
مساء النور يا ماجد
تبسم ماجد قائلا
أيه مستنيه عواد
ردت صابرين لأ منتظره قريبه ليا واهى خلاص وصلت على باب المطعم بس إنت
هنا فى لقاء عمل ولا أيه
رد ماجد لأ انا جاى عشان أتغدى كنت مشغول ويادوب فضيت والمطعم قريب من المصنع قولت أجى اتغدى وأرجع تانى للمصنع
تبسمت صابرين ونهضت واقفه حين إقتربت منال قريبه منها الى أن أصبحت أمامها
وقالت
أنا أتأخرت عن الميعاد ولا أيه
تبسمت صابرين قائله
لآ أبدا أنت جايه عالميعاد بالضبط أنا اللى جيت بدرى شويه
لاحظت صابرين نظر ماجد ل منال فقالت
منال صديقتى ماجد يبقى إبن عم جوزى
أماء الإثنين برأسهما لبعض وبكلمة
تشرفنا
إضطرب ماجد قائلا
هستأذن
أمائت صابرين برأسها كذالك منال
إنصرف وتركهن لكن جلس على طاوله قريبه منهن
لا يعرف سبب لذالك الشعور الغريب الذى شعر به حين وقع بصره على منال كما لاحظ إهتمامها بطفلتها التى على ساقيها شعر بحيره لكن سرعان ما فاق على واقع أنه متزوج من أخرى أصبحت الحياه بينهم جافيه ربما إستسلم كثيرا وهاود التيار كى يستطيع دفع السفينه لكن للآسف بالفتره الأخيره إنجرفت السفينه وأصبحت تتهالك مع قوة الرياح والمقاومه من إتجاه واحد
بينما جلستن صابرين ومنال بطفلتها خلف طاولتهن يتحدثن ببعض الموضوعات الى أن قالت صابرين لها
منال عاوزه أسألك سؤال محيرنى من أول ما تقابلنا يوم إعلام الوراثه بس لو هتزعلى أو مش عاوزه تجاوبي عليه براحتك
أخذت صابرين طفلتها التى كانت تحملها صابرين وبكت فجأه قائله إسألى يا صابرين مټخافيش مش هزعل و هجاوب عليك لسبب واحد بس إسألى الاول وبعدها
متابعة القراءة