روايه فتاه ذوبتني عشقا
المحتويات
بحد يجي ياخدك ! هز رأسه بنفي ووقف متحاملا على أعصابه قائلا شكرا انا همشي ثم خرج تحت نظراتها وحاسب في قسم المحاسبة وخرج يجر قدميه پألم لسيارته بينما هي تقف جوار نافذة وتنظر له وهو خارج حتى ذهب بسيارته ومنذ ذلك اللقاء حتى رآها في اليوم الثاني في الماركت واللقاء التالي و الموالي له عدة لقاءات مرت بينهم
ليث وحنين
كانوا جالسين في منزلها بينما هي تستند برأسها على كتفيه وهي صامتة هادئة شاردة الملامح الظلام يحتل رؤيتها منذ فترة فيضيقها ويجعلها تصاب بالاكتئاب يوما بعد يوم بينما هو ممسك يديها بين يديه وينظر بعيدا مستمتعا بجلوسها جواره هكذا وهي حلاله وزوجته وحبيبة قلبه بينما صوت ماريا الطفولي يسيطر على المكان في لهوها مع والدة حنين احبتها ماريا للغاية وكانت تناديها ب جدتها نظر ليث لوالد حنين الجالس على الاريكة ويتابع التلفاز فتنهد بخفوت شاكرا ربه على تلك العائلة التي سيتزوج منها ابنتهم يشكر ربه على انه الهمه كل تلك السعادة معهم وقبلوه بأبنة اخيه ماريا كان عازما الا يتزوج ويكتفي ب تربية ماريا والتي تركت من رائحة اخاه وزوجته رحمهم الله شعر بها تبتعد عن كتفيه وهي تحاول الوقوف فوقف جانبها يلف يديه حول مساعدا اياها قائلا بخفوت رايحة فين ياحبيبتي شعرت ب قشعريرة تسري في انحاء جسدها وخصوصا بسبب قربه المبالغ منها قالت بهدوء عكس الكآبة التي تسيطر عليها مؤخرا عايزة ادخل اوضتي وانام ابتلع تلك الإهانة من جوفها وهي تطرده بطريقة غير مباشرة فهو يعلم حالها الان ولا يريد ان يضغط عليها ليقول بهدوء طيب تعالي
متابعة القراءة