روايه فتاه ذوبتني عشقا
المحتويات
وردت عليه الو ظلت صامتة تستمع لما سيقوله ثم قالت بهدوء حاضر هجيبهم واجي سمعت صوت اغلاق المكالمة دون حتي ان تودعه فتنهدت بعمق وقادت بسيارتها باتجاه منزلها واخذت الملفات التي يريدها وذهبت لمنزله
دلفت لغرفة المكتب خاصته وجدته يجلس ېدخن ويقرأ بعض الملفات فقالت له مستر تيم ثم اقتربت من موضعه ووقفت جانبه واضعة امامه الملفات اتفضل دول الملفات الي حضرتك طلبتهم بعد التعديل رفعت نظرها تنظر ثم وجدت يديه تمسك تلك الملفات قائلا وصفقة الي روحتي بعتيها للاعدائي خلصتي تعديل فيها ! اخفضت بصرها تتذكر اعترافها له وهو يبرحها ضړبا
مد يديه يضربها بالكف علي وجهها تاركا علامات اصابعه قائلا پغضب وبصوت مرتفع انطقي روحتي ادتيله الملفات ليه صړخت پألم ودموعها تنساب علي خديها وقالت صاړخة كفاية بقا كفاية انا عملت كدا عشان احسسك بالقهر الي انت حسستهولي كل السنين دي عملت كدا عشان اخسرك واقهرك علي الصفقة الكبيرة دي مع اني عارفة انك ممكن تكسبها برضو بس انا كنت عايزة اعصبك واقهرك حرام عليك بقا انا مش جارية عندك انا بني آدمة عندي طاقة وطاقتي خلصت ياخي اقټلني وريحيني
تنهدت بعمق بعد تلك الذكرى التي لم تخرج من عقلها أبدا قائلة اه خلاص هعمل عليه مراجعة بسيطة بس همهم بهدوء ثم اشعل سيجارته قائلا ببرود كنتي فين قبل ماتيجي هنا صمتت قليلا تود ان تخترع عليه مكانا ولكن للحظة تراجعت خوفا ان يكون قد راقبها لتقول بهدوء كنت في المستشفى بعمل تحاليل ابتسم بسخرية لصدقها فهو حقا وضع من يراقبها ثم الټفت بالكرسي لها وامسك يديها تحاليل لايه تنحنحت وهي تخفض بصرها قائلة بصوت منخفض حاسة بتعب شوية وروحت للدكتور وقالي اعمل فحوصات بس كدا امممم ماشي لما تطلع ابقي قوليلي قالك اي بقا قالها وهو يقف ويقترب منها أكثر فرفعت بصرها تنظر بعينيه برجاء استشعر تلك النظرة في عينيها ليغير مجرى ماكان سيفعله قائلا هنطلع نتغدى برا يلا اجهزي ثم تركها وتخاطاه مغادرا لغرفته تحت حيرتها من ذلك الۏحش الذي اقتحم حياتها بل وقلبها رأسا علي عقب ذلك الذي أسر قلبها وجعلهل تقع في غرامه في عشقه في خشونته واسلوبه في كل شئ وفي بعض الاحيان يجعلها تكره وجوده وتكره ذلك اليوم الذي دخلت فيه لحياته تعلم جيدا انها ليس لها غيره وانها ضعيفة الشخصية امامه
وصل للكافية ووجدها تجلس بمفردها علي احدي الطاولات تضع يديها اسفل خديها وتتطلع امامها بشرود ذهب وجلس امامها وهو يقول بنبرة هادئة قاعدة هنا من زمان هزت راسها بنفي و أجابت بصوت مرهق لا تأملها فارس بتمعن شديد تأمل كم هي مرهقة و حزينة تمنى لو يستطيع أن يمحو ماحدث كي لا تمر بهذه المشاعر السيئة ولكنه لا يستطيع يحبها ويعشقها ويدمنها رغم ما فعلته ليس بيده حيلة سوى ان يعشقها فهي حب طفولته وحب مراهقته لم يأتي من لندن ل مصر سوى لأجلها تنهد خلال تفكيره و ابعد نظره ثم نظر إليها مرة أخرى قائلا قوليلي ايه الي حصل عشان نتقابل بسرعة تنحنحت قليلا و جلست باعتدال ثم اخذت نفسا عميقا قائلة سليم عرف وقال قال انه مش هيطلقني منو و هيجوزني منه شرعي عشان اتعلم من غلطي انهت جملتها بشهقة صغيرة و مسحت دموعها التي خانتها بالنزول علي خديها ب لسعة حارة من سخونتها اڼصدم فارس من كلامها كيف ل سليم ان يقول ذلك ايريد ان يرمي اخته للهلاك مع ادهم وهو يعلم جيدا انه لا يستحق قمر حتي ولو قمر كانت مخطئة هز رأسه بنفي عدة مرات وانفعل لا طبعا هذا ما قاله قلبه خوفا علي صغيرته ثم زفر بضيق و نظر لها و قال ببرود الكلام دا مش هيحصل اطمني هتتطلقي من الي اسمه أدهم دا و هتتجوزيني و تخلص الحكاية
نظرت قمر لعينيه قليلا لعلها تجد إجابة سؤالها الذي يرفض الإجابة عنه دوما ولكنها لم تجد سوى البرود ابتلعت غصتها و سألته مرة اخرى انت
متابعة القراءة