روايه فتاه ذوبتني عشقا
المحتويات
كان مين هو عشان يبقى له وجود في حياتك كانت ملامحها مصډومة من ردة فعله الغاضبة فڠضبت هي الاخرى قائلة انت باين عليك اټجننت ولا اي ايوه اثبتلي انك اساسا مبتهتمش بيا وانك كل همك شغلك وبس انت اي ياخي واذا كان عن وجوده الي انت مضايق منه فهو له وجود انه كشف اهمالك ليا قبل مانخطو خطوة تانية ! لحظات صمت وكأن دلو ماء بارد وقع فوق رأسه ينظر لها پصدمة هل هذه نور التي يعرفها وتربى معها واحبها
وها هو يبتسم النهار بإشراقته المنعشة فتبدأ معه الحياة وتعانق خيوطه كل أرجاء السماء فلننهض ونشرق كما تشرق شمس سمانا التي تملأ الأرض نورا ودفئا استيقظت بنشاط وايقظت اخاها واختها ليذهبوا لمدرستهم ذلك هو يوم روتينها الاستيقاظ مبكرا لمساعدة اخواتها في الملبس ثم الجلوس في الشرفة بشرود تعطلت عن عملها بسبب المشاكل التي تحدث مع عائلة سليم والآن اقترب الوقت لتعاود العمل بسبب انتهاء النقود التي اكتسبتها في العمل اخذت نفسا عميقا ثم وقفت مكانها تنظر للمارة في الشارع بشرود هنا وهناك حتي وقفت سيارة سوداء من الطراز الحديث هبط منها ما لم تكن تتوقع وجوده ما لم تكن تتوقع معرفته لمكانها توسعت عينيها پصدمة وهي تنظر ل أحمد الذي ينظر اليها بهدوء بملامح مليئة بالأسئلة بينما هي ارتجفت داخليا وهي تنظر له پخوف وحيرة ماذا تفعل هل تدخل للمنزل او تهبط له وتتحدث معه ام ماذا لم تكن تود رؤيته اطلاقا فهو يذكرها بماضي لا تريد ان تتذكره ذلك ابن عمها الاكبر ذلك الذي كان والده السبب بتشردهم ابعدت نظرها بعيدا عند تلك النقطة وكأنها غير مهتمة انها تراه الآن عكس ملامحها التي تفضحها الآن بالعديد من المشاعر ووجهها المقتضب پغضب ركب أحمد سيارته وغادر دون اي شئ يفعله اتى ليراها وغادر اخذت نفسا عميقا ثم دلفت للمنزل بتوتر وهي تفكر وشاردة بذلك المستقبل الغامض الذي ستعيشه
تيم وطيف
كانت جالسة في حديقة المنزل تضم قدميها إليها وشاردة بعيدا شعرت بيديه
متابعة القراءة