روايه فتاه ذوبتني عشقا
المحتويات
بالنهوض والخروج من الغرفة هاربة من امامه بينما هو ظل يتابعها حتى خرجت
فأبتسم بخفوت لحالها لحال صغيرته المشاكسة الذي كان يعلم ويعلم الآن وسيعلم مستقبلا انها تمتلك شخصية طفولية
تتغلب على شخصيتها الناضجة قليلا يعلم ان عفويتها تسبقها دائما وتتضعها في المشاكل ولكن ليس الآن وليس معه فهو سيعوضها عما فعله بها مسبقا يعلم انها تخطط وتخطط حتى ټنتقم من افعاله ولكن بطريقتها الخاصة ولكن ذلك يعجبه فهي لديها كامل الحق ان تعاقبه ولكن لا تبتعد عنه
وبالفعل دلف الجميع بينما الطبيب يفحص حنين جلس فارس جوارها ووالدتها بالجانب الآخر قائلة حمدلله عالسلامة ياحبيبتي كدا تخضينا عليكي ! كانت حنين تنظر للسقف فأكمل فارس على كلام والدته حمدلله عالسلامة يانور عيني ! ابتسمت حنين لهم بخفوت وهي تقول بنبرة متعبة الله يسلمكم بس ان تو طافيين النور ليه ! نظروا جميعهم لبعضهم پصدمة صاعقة حطت علي الجميع فأقترب الطبيب قائلا آنسة حنين انتي حاسة بايه اجابته بتساؤل راسي بتوجعني اوي وانا مش شايفة حاجة ماتفتحوا النور بقا ! اقترب ليث جوار فارس قائلا حنين ! اعتلت الإبتسامة المشرقة شفتيها قائلة ليث انت موجود ! فرت دمعة من عينيه قائلا اه انا معاكي اهو نظر الطبيب لهم جميعا بأسى ثم نظر لفارس قائلا ممكن الكل دلوقتي يتفضل برا عشان نبدأ نعمل فحوصات للمريضة ! ضغطت حنين علي يد والدتها الباكية قائلة بقلق ماما هو في اي كتمت والدتها صوت شهقاتها وهي تقول والله منا عارفة يابنتي اااه ياحبيبتي يا حنين اعتلت ملامح الخۏف وجه حنين وهي تقول هو انتو طافيين النور ليه !! فارس ليث !! ردوا عليا ! ا اهدي ياحبيبتي كل حاجة هتبقى كويسة ! هزت رأسها
متابعة القراءة