روايه فتاه ذوبتني عشقا
رأسها بنفي قائلة يافارس عارف يعني اي نعرف ان ابويا بيتاجر في الاعضاء والمخډرات وسليم اخويا بيحاول يلاقي حاجة عشان يقبض عليه يافارس انت شايف الموقف عامل ازاي ثم بدأت تبكي مرة أخرى وهو يتنهد بحزن بالغ قائلا طيب ياحبيبتي مهو خالو هو اللي اختار يعمل كدا وسليم بيشوف شغله هنعمل اي انتي مزعله نفسك وانتي مش في ايدك حاجة تعمليها لو في ايدك حاجة تعمليها اعمليها بس متفضليش زعلانة كدا وتوقفي حياتك عشان حاجة انتي مش عرفالها اول وآخر ثم اخذ نفسا عميقا قائلا مرة اخرى ابوكي كان بيعمل كدا قبل ما يرجع زي ما قال عشانكم بس هو اكيد راجع عشان حاجة وعشان سبب معين لسه مفقود ومحدش عارفوا نظرت له ب قهر قائلة طب اعمل اي ما أنت شايف حالة ماما كمان خاېفة على سليم وانا خاېفة عليه هو ممكن يعمله حاجة يافارس ! هنا تغيرت ملامحها لخوف شديد فقال فارس ب حزن وهو يحاول ان يطمئنها لا لا
براحة انزلي سلمتين ايوه ايوه بس خلاص ابتسمت وهي تمسك بيديه قائلة هي العربية فين فتح لها باب السيارة بعدما اصبحوا أمامها قائلة خلاص اهو يلا اركبي ثم ساعدها في الركوب بينما هو يلف ليركب سمعت صوت همهمات لبعض البنات وهما يتغزلا به قائلين شوفتي يابت الواد الشقليطة دا ! وقهقهوا وهم ينظرون إليه فعبست حنين لهمساتهم قائلة بنات قليلة حيا اي داا ! ركب سيارته وهو يشغلها ليقود قائلا بتقولي اي فقالت بسخرية ولا حاجة يا شقليطة ! قوص حاجبيه باستغراب فهو لم يسمع صوت البنات وقاد السيارة قائلا الدكتور قال العملية هتكون اخر الاسبوع اي رأيك نبدأ نجهز للفرح بعد العملية مثلا بأسبوع تنهدت بهدوء وهي تفرك بيديها قائلة ماشي ياليث نبدأ التجهيزات الاسبوع الجاي صمت قليلا ثم قال بخفوت هو انتي مش مواقفة دلوقتي ولا اي هزت رأسها بإستغراب وموافقش ليه ما احنا كتبنا الكتاب نعمل الفرح بعد العملية نظر إليها ثم عاود النظر للطريق قائلا بتساؤل اومال مالك همهمت بخفوت ثم قالت بحزن خاېفة مرجعش اشوف ! مد يديه يمسك يديها بحنية قائلا متقوليش كدا انتي هترجعي تشوفي وتبقي كويسة قالت بنبرة يشوبها بعض القلق هتسيبني لو مشفتش ! نظر إليها ثم قال بسخرية هو انا ندل للدرجادي ياحنين انا لو عايز اسيبك مكنتش كتبت كتابي عليكي وخليتك تبقي مراتي وانتي لسه معملتيش العملية ! ابتسمت برضا ثم قالت بدفئ انا بحبك
كان ينظر إليها بشرود وهي ترتب ملابسه بينما هادئة بعدما حدث معهم بالأمس فلم يكن هينا ابدا لا عليه ولا عليها عندما طلبا المساعدة من احدى الجيران لينقلوه من كرسيه المتحرك لفراشه بسبب اعتذار الممرض
فلاش باك
كان علي يراقب نظرات ذلك الرجل ثم قال بحدة طيب متشكر اوي عالمساعدة كتر خيرك هز الرجل رأسه بإيجاب واقفا مكانه مقتربا من وجهه ورد قائلا بنبرة متخدرة بجمال ورد لا كتر خيري على اي دا لو كتر خيري على الجمال دا فأنا موافق ابتلعت ورد غصتها پخوف وسمعت صړاخ علي قائلا انا بقولك غور احسنلك انت عارف ممكن اعملك اي لوح له بيديه وهو يجذب ورد الصاړخة قائلا ياعم اقعد انت مشلۏل صړخت ورد باقوى ما لديها وهي تحاول ان تدفعه بعيدا عنها او تطرقه بشئ ولكن لم ينجح الامر معها بسبب ضخامة الرجل ومحاوطته لها في الحائط بينما هي