روايه براثن اليزيد
المحتويات
ألقاها بقسۏة على
اقترب منها متحدثا بعصبية وڠضب بعدما حاول بشتى الطرق لارضائها وهي لا ترضى
أنت اټجننتي ولا ايه فكراني ايه علشان تعملي كل ده
نظرت إليه پخوف وهلع تحاول مداراته فكل مرة يكن بهذه الحالة يحدث ما لا يحمد
عقباه ولكن هذه المرة هي من فعلت عمدا لتتحمل النتيجة إذا..
وأنت كنت فاكرني ايه لما عملت اللي عملته
ابتعد للخلف بحركات هوجاء ثم تقدم منها مرة أخرى وهو يسب بداخله على غبائها وكبريائها الذي لا يرضى أجابها قائلا بنفاذ صبر
أدلت له تعابير وجهها عن تهكمها الصريح ضيقت ما بين حاجبيها قائلة بهدوء مستفز متسائلة
والله يعني كل مرة هتعمل حاجه هتقولي كنت متعصب صح
تنفس بعمق شديد واقترب منها متكئا على قدمه اليمنى ثم سائلها بصراحة ووضوح
أجابتها لم تكن متوقعة فقد انتظر لتجيب على سؤاله ليصلح ما أفسده ولكن تلك الإجابة ليس لها مصلح
ايه اللي بين عيلتي وعيلتك يا يزيد ليه پتكرهونا أوي كده ايه اللي حصل لكل ده
تريثت قليلا ثم قالت مرة أخرى بحدة وجدية شديدة
غير مۏت زاهر ابن عمك!
ابتعد إلى الخلف مولي ظهره إليها متهربا من الإجابة على سؤالها الغير مرغوب به الآن لتقف على قدميها متقدمه منه ثم سألته مرة أخرى لتجعله يجيب عليها ولكنه احتار في الإجابة نظر إليها بعد أن غير وقفته وتحدث بجدية قائلا
نظرت إلى عينيه پألم يغزو قلبها وأجابته ببرود بعد أن وضعت يدها أمام صدرها
لأ منستش بس أنا شايفه إن الكره ده زي ماهو ومفيش أي حاجه اتغيرت بدليل اللي حصل جوه من شويه
ايه اللي حصل
ابتسمت بسخرية لاذعة واستدارت توليه ظهرها وتذكرت ما تحدثوا به عن عائلتها لتقول بتهكم صريح
مع إنك المفروض تكون عارف.. بس هقولك أصل وأنا قاعدة جوه مع العيلة الكريمة بتاعتك قالوا عن أهلي حرامية وإن البلد كلها زمان عرفت
أبتعد قليلا متجها ناحية ليل الذي وقف بجواره تغاضى عن تهكمها وطريقة حديثها فقد كان همه الأكبر ماذا يفعل هل يفعل كما كان الاتفاق بين أهله وأحبته أما يستجيب إلى معذبة ويترك كل شيء يذهب إلى الچحيم سوى صاحبة العيون الملونة بألوان زاهية ودون دراية وجد نفسه يتحدث قائلا وهو يتجه ناحيتها
طب ايه رأيك لو بعدنا عن كل ده اللي كنتي عايزاه أنا كده كده كنت راجع القاهرة ما كل حياتي هناك زي ما قولتلك بس هنستنى شويه... مش كتير... وهنرجع سوا
يشتتها بحديثه لقد ترك سؤالها وذهب إلى مكان آخر حتى لا يجيب أو ربما هو يبحث عن حل الإبتعاد عن هذه الأسئلة وإجاباتها وضع يده على كتفيها وجعلها تستدير إليه ثم تحدث مرة أخرى بهدوء
سيبك من عيلتي وعيلتك وكل حاجه حصلت.. أنت طلبتي أننا نبعد وأنا بلبي طلبك أهو علشان نبدأ سوا وتغفريلي اللي حصل أوعدك إنه مش هيتكرر تاني.. واديني شويه من ثقتك ما أنا زي جوزك بردو
ابتسمت على دعابته اتعلمت الدرس
أبعدته بيدها ثم حاولت الفرار من قربه المهلك لجميع حواسها وحاجتها في أن تنعم بدفء جسده عند احتضانها ولكنه قبض على معصم
متابعة القراءة