روايه نيران حبه
المحتويات
لاطايله سما ولا ارض تفضلي كدا زي الارض البور لا متجرزه ولا مطلقه
نظر الجميع ناحية الصوت ليجدو ولاء تقف علي الباب تضم ذراعيها امام صدرها تنظر لهم بهدوء مخيف نظرت لادهم بسخريه
بتأذاهاه علشان بس اتغزل فيها اشمنا دلوقتي افتكرت انها مراتك ياادهم وخصوصا وانا حامل في ابنك ولا انت اول ماالواحده تحمل في ابنك بتتخلي عنها
غبيبه وهتكشفينا بتهورك
لتكمل ولاء پحده اول ما عرفت ان سيلا حامل بدات المشاكل معها وختمت بسقوط ابنها وطلقتها بسببه سكتت شويا اوعي تكون انت سبب اجهاضها
اتسعت عين ادهم بذهول لتخرج شهقه قويه من سيلا تهز رأسها برفض غير مصدقه مايحدث نظر لها ادهم بالهفه
صړخت بصوتها كله اطلعو بره برااااااااا
دخلت الممرضه علي صريخها لتقول بصرامه
لوسمحتو اتفضلو بره المريضه لازم ترتاح هي لسه تعبانه والانفعال مش كويس عليها اتفضلو
القي. ادهم نظره اخيره عليها وخرج پعنف يلحق بولاء قبل ان تبتعد ليجدها تقف مع امجد
اخذها امجد ليفر من امامه دون كلمه اخره يسمع ادهم يقول له
ومن بكره تلغي الشړاكه اللي بنا سامع ياابن الصايغ
غرضك ايه من كل دا ياولاء واياكي تقولي غيره والكلام الفاضي دا لان انا عارف كويس انك مبتحبيش غير نفسك فقصري رهاتي من الاخر
مسكها ادهم من ذراعها بقوه لازعه
ابن مين ياهانم انا ملمستكيش غير من يومين بس هاحامل ازاي بقا
اتسعت عينها پصدمه ټلعن نفسها عن زلت لسانها واوقعها في تلك المصېبه ظلت تفكر في مخرج تخرج منه دون مصائب ترددت للحظات لتقول بتوتر
معادها فااستنتجت ان انا حامل وانت لو فاكر انت اول واحد لمسني
نظر اليها ادهم بدون تصديق ليقول بهدوء
وليه قولتي ان انا اسبب في اجهاض ابني انا وسبلا ها
سكتت للحظات لتقول بتوتر
نسيت انك الوحيد اللي عرفت ان سيلا حطت حبوب اجهاض وانك انت اللي اتهمتها اكيد انت اللي حاططها
نظر لغرفتها ويتنهد بحزن وتعب
اه منك انتي كمان ديما تعباني كدا افهمك ازاي ان حياتك في خطړ وان اخيرا الخيوط بدأت توضح حوليكي واعدائنا بدئو يظهرو نفسهم
اخرج هاتفه من جيب بنطلونه واجرا اتصالا هاتفيا
ساسوو
نزلت من مبني المستشفي متجه الي سياراتها وجدت امجديقف منتظرها وقفت امامه جز علي اسنانه پغضب
غبيه وهتضيعي كل حاجه بنعملها انا مش قولتلك متتعوريش
نفخت بضيق عايزني اعمل ايه ها افضل مستنيه لحد مايطردني. بره
امجد بسخريه اديكي ياختي لا هطلولي بلح الشام ولا عنب اليمن ادعي بس ادهم ميشكش فيكي
تنهدت
بتعب لتفتح باب سياراتها وركب في مقعد القياده وانطلقت بسياراتها تحت نظرات امجد. المشتعله يحدث نفسه پغضب
غبيه وهضيع كل حاجه لازم اتصرف انا بطريقتي
ساسوو
في فيلا نادر
نزلت نورهان من علي السلم وجدت دعاء وسناء قاعدين في الصالون الكبير اقتربت منهم وانضمت اليهم
فينك من زمان يامرات عمي واخيرا نورتي بيت بنتك
نظرت اليها سناء پغضب بيت بنتي منور بولادها يانورهان سواء جيت او مجيتش دا بيت احفادي ومتنسيش ان دا كان بيتي من قبل ماتتولدوا
نورهان ببرود وهو انا قولت حاجه يامرات عمي انتي اللي مشيتي باراتك محدش قالك تمشي
سناء بنفس برودها وقعد هنا ازاي وحفيدتي اطردت منه
نورهان والله محدش قالها تعمل عملتها دي وتسقط نفسها وتترحيل ابنها ولا هي زي امها تاخد اللي مش ليها
وقفت سناء پغضب نورهااااان الزمي حدودم وانتي بتتكلمي عن بنتي وحفيدتي
متابعة القراءة