روايه شد عصب
المحتويات
بالمنتطاد مع جاويد وقلبها يدق بآلم وندملأول مره تشعر أنها تسرعت فى رد فعلهالكن تسأل عقلهاماذا سيكون رد فعل جاويدهل سيذهب خلفها ويبرهن أنه يحبها كما أخبرها قبل ساعات
بمنزل صلاح
خرج جاويد من الجناح ونادي على توحيده بعصبيه حتى أنها تقابلت معه على درجات السلم سألها بإندفاع
دورتي على سلوان كويس
ايوهدورت فى الجنينه وكمان انا لسه منضفه المندره مكنتش فيها ولا فى المطبخ
زفر جاويد نفسه پغضب قائلا
تمام روحي إنت
بنفس الوقت آتي كل من صلاح ويسريه الى مكان جاويد وتسألت يسريه بإستفسار
فى أيه يا جاويدبتزعق كده ليه
بيزعق عشان سلوان مش موجوده فى الدار مش عارف هى فين بس أنا عارفه
نظر جاويد لها سألا بلهفة أمل وتسرع
إنت شوفتيها هي فين
تهكمت حفصه على لهفة جاويد وقالت بإدعاء
لاء مشوفتهاش النهارده بس متوقعه أنها تكون غفلتك وسابت الدار
نظر صلاح ل حفصه قائلا پغضب
تعصبت حفصه قائله
حتى إنت يا بابا دخل عليك خداعها ووشها البرئ وإنها طيبهأنا الوحيده اللى شايفه حقيقتها من الأول دى واحده دلوعه وبتحب تتلاعب باللى حواليها
نظر جاويد ل حفصه پغضب وتركها وغادر المكان
بينما نظر صلاح ل يسريه وظهر الخۏف على وجه الإثنينأن تكون اللعنه تحققت
بعد خروج جاويد بهذا الشكل الغاضب تبسمت حفصه وذهبت الى غرفتها سريعا فتحت هاتفها وقامت بالإتصال ب مسك بمجرد أن ردت عليها لم ترد حتى السلام وتسألت
إستغربت مسك قائله بعضب
وسلوان أيه اللى هيجيبها هنا عالصبح كدهأنت بتتصلي عشان تحرقى دمى عالصبح
بررت حفصه سؤالها سريعا
لاء طبعا إنت فهمتيني غلطإحنا صحينا الصبح
ملقناش سلوان هنا فى الدار أنا توقعت
إنها ممكن تكون جت لل الدار عندكم لل الحج مؤنس
إستغربت مسك وسألت بتعجب وأيه اللى هيجيبها ل جدي عالصبح بدري كده
معرفشيجاويد متعصب أوي وخرج من الدار
إستغربت مسك بإستفهام سائله بترقب
قصدك أيهيعني يكون هو وهى إتخانقوا وسابت الدار
ردت حفصه
لاء معتقدش شكل سلوان خرجت من دون إذن أو سبب وجاويد متعصب وعلى آخره حتى بابا نادي عليه وهو مردش عليه وخرج من الدار وأعتقد هو فى السكه لداركم سلوان متعرفش هنا غير جدك
شعرت مسك بإنشراح وأمل وقالت
لاء كمان تعرف بيت خالتك محاسن وهى بتحبها وبدلعها يمكن راحت عينديها
ردت حفصه بنفي
معتقدشلو كانت راحت عند خالتي كانت إتصلت على ماماوقالت لهاأقولك أنا هتصل على خالتي وهعرف بطريقتي هى عندها ولا لاء مع إني متوقعه إنها مش عينديهايلا سلامهرجع أكلمك
أغلقت مسك الهاتفتشعر بإنشراح وصفاء كآنها تطفوا فوق سحاب بنسمه ربيعيهسرعان ما خرجت من غرفتها وتوجهت تبحث عن صفيه كي تبشرها بما قالته لها حفصه
لكن حين عثرت على صفيه تفاجئت بدخول جاويد الى المنزل يسأل على مؤنسإستغربت صفيه مجئ جاويد واستغربت أكثر ملامح وجهه المتهجمه والمتحفزه ورحبت به تغاضى جاويد عن ترحيبها ينظر بترقب قائلا
الحج
مؤنس فين
نظرت له مسك تخفي شمتاتها وقالت ببراءه
أنا لسه شايفه جدي داخل للمندره هو بابا
ذهب جاويد الى المندره وتركهن دون مبالاه بينما إستغربت صفيه قائله
هو في أيه عالصبح جاويد عاوز جدك فى أيه روحوا أقفي جنب الباب وإتسمعي عليهم
تبسمت مسك بزهو قائله
مش محتاجه أتصنت علشان أعرف جاويد عاوز جدي فى أيه
نظرت صفيه لها بإستغراب قائله
قصدك أيه إنت عارفه هو عاوز جدك فى أيه
أومأت مسك برأسها قائله
أيوه
صفعت صفيه يد مسك بخفه قائله بلوم
عارفه أيه وساكته عالصبح
تبسمت مسك بإنشراح قائله
جاويد جاي يسأل جدي على سلوان
ضيقت صفيه حاجبيها بإستغراب قائله
ويسألها على مجصوفة الرجبه دي ليه بجي
تبسمت مسك قائله
واضح إن سلوان طفشت وسابت الدار من وراء جاويد صحيوا من النوم ملقوهاش فى الدار
إستغربت صفيه سأله
وإنت عرفتي منين
جاوبت مسك
حفصه لسه قافله معايا الموبايل وكنت نازله أقولك بس جاويد وصل
إنشرح قلب صفيه قائله
الحديت ده لو بجد يبجي العمل اللى عملته غوايش أخيرا جاب نتيجه
تبسمت مسك تومئ برأسها قائله
يظهر أخيرا هنرتاح من سلوان بس لو مكنتش راحت عند محاسن
فكرت صفيه قائله
صح لو الحديت ده حصل وسلوان طفشت جاويد أكيد مش هيتساهل معاها ومش بعيد
متابعة القراءة