روايه شد عصب
المحتويات
إهنه كنت إستحملت غضبه لما يشوفني وسألته على شاحن
توقفت حسني عن الثرثره قائله
زاهر مش إهنه ولو دخلت أوضته وأخدت شاحن أشحن بيه موبايل والصلح أرجعه وهو مش إهنه ومش هيدور على شاحن لموبايله أكيد بيشحنه فى البازار أو العربيه
ترددت حسني قليلالكن حسمت أمرها وقالت
معضله يعنى
ذهبت حسني إلى غرفة زاهر فتحت باب الغرفه بهدوء وتسحبت إلى داخل الغرفه
نظرت إلى طاوله جوار الفراش تنهدت براحه حين وجدت ضالتها سرعان ما ذهبت نحو تلك الطاوله وإلتقطت ذالك الشاحن لبسمه لم تدوم حين إنخضت فى ايدك ليهردى
إزدردت حسني ريقها الذى جف وقالت بتعلثم
إستهجن زاهر قائلا
مش فاهم منك حاجه
لعقت حسني شفتاها أكثر من مره تحاول الأستيعاب حتى ترد عليه وتخبرهالى أنها لم تستطيع قول غير
الشاحن بتاع موبايلي ضاع وكنت هاخد شاحن من عندك للصبح اشحن موبايلي وأرجعه وأبقى أشتري واحد جديد
عشان تاخدي شاحن لموبايلك
الموبايل اهو شوفه عشان تتأكد انى مش بكدب
لم ينظر زاهر
ليد حسنى نظر إلى شفا ها التى مازالت تلعقها أثارت رغبه بداخله لم يستطيع الشعور الذى حرفها نحو هاوية المعلمه من ذالك الحانق منها دائما والذى يفسر كل تصرف منها على هواهتذكرت قوله أنه ذكر الطلاق
دى دى مراتك وعادي جدا حتى لو هتنفصل عنها سهل تعويضها بقرشين زياده هى هتفرح بيهم كمان كده كده إتحسبت عليها جوازه فمش هتفرق معاها
نيم غباؤه ليس فقط ضميره بل قلبه الذى يرفض ذالك وربما يود الذهاب إليها ونيل المزيد لكن الغرور صور له انها فقط كانت لحظه وإنتهت
خرج من الحمام تبسم ل سلوان التى إنتهت من إحتساء محتوي ذالك الكوب وكادت تضعه على طاوله جوار الفراش إقترب منها وأخذ الكوب الفارغ منها ونظر لها قائلا
صحه وهنا
لم تنظر له وادعت أنها مازالت لا تريد الحديث معه ولم ترد عليه وتمددت فوق الفراش تسحب الدثار عليها تبسم جاويد على ذالك وأطفأ نور الغرفه الأ من ضوء خاڤت وتوجه للناحية الأخره من الفراش وتمدد بجسده عليه ظن أن سلوان قد تعترض فقط لإثارة سخطها لكن لم تعترض سلوان إقترب أكثر منها ورفع جسده ينظر لها نظرت له پغضب قائلبتحذير
جاويد تجري كالعاده منها لكن هذه المره الکابوس المخيف لك شعرت سلوان بالأمان جاويد
بعد مرور أكثر شهرين
بالبلده حديث دائر عن تلك الارض
التى يسكنها العفاريت والجان أصوات همسات كذالك أصوات فؤوس يسمعها البعض ونور ڼار يبعث منها فى الليل أصبح هنالك هاجس ړعب للأهالي من تلك الأرض تيقنوا أنها مسكونه ب العفاريتلكن تلك العفاريت ليست سوا بني آدمين يقومون بالفحر بها نهارا وليلا يقومون حفلات سمر بينهم يشعلون نيران من أجل شواء أحد النعاج والذى يلتهموها بضراوة بسبب إرهاقهم فى حفر ذالك المكان بعمق حسب المطلوب منهم
منزل والد حسنى
قرع جرس المنزل
ذهبت ثريا إلى الباب وقامت بفتحه رأت ذالك الكهل الذى آتى الشهر الماضي وسأل عن حسنيكذالك هذه المره تهكمت ثريا على أصراره مقابلة حسنيوقالت له
استني دقيقه هنادم عليها
بالفعل نادت ثريا على حسني التى ترقد بالفراش كانت تشعر بتوعك فى معدتها نهضت بتكاسل تحاول السيطره على شعور الآلم وذهبت نحو باب المنزل رأت ذالك
الرجل سأم وجهها لكن تبسم لها الرجل وهو يسمع تهكم ثريا
أهى جت أهي كآن مفكر أنى هخفيها
نظرت لها حسني قائله
مالوش لازمه حديتك ده يا مرت أبوي وياريت تجيبي للضيف كوباية ميه يشربها ينولك ثواب
الجو حر جوي
نظر لها الرجل مبتسم قائلا
ياريت تكون ميه من التلاجه لاحسن عشطان جوي
تهكمت ثريا وهى تذهب للمطبخبينما رحبت
متابعة القراءة