روايه شد عصب

موقع أيام نيوز

 


عشر الى الخامس عشر
الفصل العاشرعلى باب الدار 
شدعصب
بنفس الطريق على مشارف البلده 
بالسياره 
طلبت سلوان من جاويد التوقف بالسياره 
توقف جاويد ونظر لها متسألا 
ليه عاوزه نوقف هنا أيه غيرتي رأيك ومش هتروحي لبيت جدك 
لم تستسيغ سلوان كلمةجدك وتهكمت قائله 

جدي قصدك الحج مؤنس لاء مغيرتش رأيي مبقاش فى وقت ودى آخر فرصه أنا هنزل هنا وأكمل بقية الطريق مشي على رجليا بيت الحج مؤنس مش بعيد من هنا كمان لو لقيت نفسي هتوه هسأل 
حاول جاويد أن يقنعها بأن يوصلها حتى لو الى بداية منازل البلده لكن سلوان أصرت على قرارها لا تعلم سبب لذالك ربما لا تريد أن يرى جاويد طريقة إستقبالهم لها فضلت أن لا تشعر أمامه بالحرج لو اسائوا طريقة إستقبالها مثل الأمس ربما تحكي له لاحقا لكن لا تريده أن يرى ذالك فليس من سمع كمن رأى كذالك ربما لو جلال ذهب معها قد يسألونها من يكون بالنسبه لك ماذا سترد عليهم وقتها أنه شخص قابلته هنا أصبح شبه رفيق بدرب كانت بدايته المۏت لها لولا إنقاذه لها بالوقت المناسب هكذا أفضل لتذهب وحدها وترى طريقة الإستقبال اليوم هل ستختلف عن الأمس وهل ستقابل ذالك المدعو مؤنس القدوسي وتنتهى الرحله بزيارتها لقبر والداتها كما تريد 
تكهنات لا تعرف أي منها مناسب لكن المناسب هو ذهابها لمنزل القدوسى وحدها 
بالفعل فتحت سلوان باب السياره وترجلت منها ثم نظرت للناحيه الاخرى ل جلال الذى ترجل هو الآخر قائلا 
هستناك هنا 
ردت سلوان 
لاء مالوش لازمه أنا مش عارفه هتأخر او 
قاطعها جاويد قائلا 
هستناك يا سلوان ومن فضلك بلاش رفض 
إبتسمت سلوان وأمتثلت لقوله تومئ برأسها لا تعرف سبب لإمتثالها لقوله شعور خاص لديها له لا تعرف له تفسير سوا أنه تشعر معه بالراحه والثقه والآمان رغم معرفتها به قبل أيام فقط لكن ربما مثلما قالت لها والداتها ذات يوم 
من اول مره شوفت فيها هاشم حسيت إتجاهه بثقه وأمان واحد قابل واحده فى مكان شبه صحرا لو معندوش شرف كان سهل يستغل وضعها وقتها ويأذيها لكن هو حماها لحد ما وصلت لمكان قريب من بيتهم 
ربما التاريخ يعيد جزء مما حدث بالماضى معها لكن بشكل مختلف والداتها رحلت من هنا مع من أحبت لكن هى بالامس سترحل من هنا وحيده كما آتت 
تركت سلوان جلال يقف أمام سيارته ثم سارت بالطريق الرملي المجاور للمجرى المائي لكن فجأه هبت زوبعه رمليه
خفيفه أغمضت سلوان عينيها قبل أن يدخل الغبار الى عينيها وقامت بوضع النظاره الشمسيه على عينيها ثم أكملت سير رغم ذالك الغبار الأسود لكن فجأه سمعت صوت ينادي
مسك وقفت تتلفت حولها بتعجب لا أحد يسير بالطريق وتلك الزوبعه الرمليه أصبحت خلفها تتلاشى شعرت بشبه توجس لكن نظرت أمامها وجدت نفسها اصبحت قريبه جدا من بداية البلده على يسارها تلك المقاپر سارت خطوات بإتجاه ذالك المحل القريب الى ان وقفت أمام بابه تلقي السلام 
إبتسمت لها محاسن وقائله بترحيب 
إنت الجميله اللى جت إمبارح وسألت على دار الحج مؤنس القدوسي أنا مستحيل أنسى وشك الصبوح ده 
إبتسمت لها سلوان بمجامله قائله 
شكرا يا مدام محاسن مظبوط انا كمان لسه فاكره إسمك معليشي هتقل عليك النهارده كمان ممكن توصلينى بس لأول شارع الحج مؤنس عشان هنا الشوارع داخله فى بعضها وممكن أتوه 
إبتسمت محاسن وهى تنظر لها بحيره قائله 
بس محدش إهنه هيوجف بالدكان لحد ما أرجع أجولك إستني إهنه دجيجه ورجعالك هنادم عالواد حسام 
يوجف فى الدكان لحد ما اعاود 
بعد لحظات عادت محاسن ومعها طفل بحوالى العاشره يتذمر قائلا 
هما خمس دجايج اللى هقف فى الدكان لو غبتي عن إكده أنا مش مسؤول كفايه سيبتينى اللعب وانا كنت كسبان 
ردت محاسن بتعسف 
كنت بتلعب قمار على بلي متعرفش إن القماړ حرام بس ماشى هرچع قبل خمس دجايج 
أشار لها حسام يده بلا مبالاه ذهبت
محاسن مع سلوان كما حدث بالأمس تحاول جذب الحديث معها وسلوان ترد بإختصار حتى أن محاسن ذكرت إسم جاويد أمامها قائله 
تعرفي يا حلوه لو بس تجوليلي إنت من وين كنت خبرت جاويد الأشرفعن مطرحك وجولت له عروسه كيف القمر متناسبش حد
غيرك 
إبتسمت سلوان قائله بفضول 
أنا مش عارفه إشمعنا جاويد الاشرف ده اللى معلق فى راسك من وقت مشوفتينى إمبارح عالعموم متشكره لحضرتك انا مش جايه هنا عشان عريس واضح له قيمه عاليه عند حضرتك 
إبتسمت محاسن قائله 
ده له قيمه عاليه بالبلد كلياتها والأقصر كلها بس إنت جولى جاويد الأشرف وشوفي بنفسك 
إبتسمت سلوان قائله بإستهوان 
مره تانيه أبقى أسأل عليه أعتقد ده شارع الحج مؤنس حسب ذاكرتى من إمبارح لو مكونتش ملغبطه 
إبتسمت محاسن قائله 
لاء مش الشارع ده
 

 

تم نسخ الرابط