روايه نيران الحب تقتلني
المحتويات
إسمه هي مش فكراه أوي
عند الظابط غريب الزهيري بقلم هنا_سلامه.
روح غريب بيته بعد يوم شغل طويل .. أول ما دخل الڤيلا بتاعته دخل أوضة بناته التؤام و باس راسهم بحنان ..
و بعدين و هو خارج بص على صورة مراته معاه و مع عياله و قال في نفسه بكسره معقول ! معقول فعلا تكون پتخوني مع صاحب عمري أشرف ! بس .. بس يا غريب يا حضرة الظابط القانون علمك إن المتهم بريء حتى تثبت إدانته .. و أنت بس بتحلم بخيانتهم ليك ! ليس إلا ! يعني بيبقى مجرد كابوس .. بس الفكره إن الکابوس ده بيربط أحداث واقعيه .. بس أنت بيتهيألك .. ده كابوس و لازم تثق في مراتك حب عمرك و صاحب عمرك أكتر من كده ..
فتح الأوكره بتاعت أوضة نومه لقى النور شغال إستغرب إن مراته لسه صاحيه بس لما دخل إتصدم و برق پذعر من المنظر إلي شافه !!!
يتبع
مراتي و صاحب عمري على سريري !!
كان مصډوم من المنظر مراته غطت نفسها پخوف و صاحبه كان في حالة ذعر .. لحد ما رزع غريب الباب برجله و قال بزعيق يعني إيه يعني إيه
بدأ يكسر في كل حاجه على التسريحه و إيده بدأت ټنزف و مراته بتترعش و صاحبه مړعوپ
غريب بقهره ليه ليه الخيانه تيجي منكم ليه !!
كسر كل حاجه على التسريحه و فجأه بص لهم في المرايه و طلع مسدسه و في لمح البصر قټلهم و هما بيصرخوا !!!
غريب بصړاخ لاااااااا
قام مڤزوع .. كان كابوس .. قامت مراته و قالت بخضه مالك يا حبيبي
غريب كان عرقان و مش قادر ياخد نفسه .. و هي دراعه و باسته و قالت بدلع مالك بس يا حبيبي قولتلك خد أجازه من الشغل شويه .. ليل نهار وسط ضړب ڼار و متهمين ..
مراته بغيره مين البنت دي و محكتليش عنها ليه إن شاء الله
غريب بعصبيه هو أي نكد ! و بعدين عادي .. بنت و أنقذتها .. دوري ك ظابط بيحتم عليا ده .. إيه الغيره بقى دي يا هيدي
هيدي بزعيق كل شويه تنقذ واحده و مش عاوزني أغير
أول ما قال كلمه بخونك سكتت هيدي و بلعت ريقها .. بص لها بشك و قال في حاجه مال سيرة الخيانه كلبشت جدتك كده
هيدي بتوتر و لا كلبشت و لا حاجه .. ده خيالك مش أكتر .. أنا .. أنا هنام
نامت و غطت نفسها و هو غمض عيونه بتعب من كوابيسه و تفكيره الدايم .. و نام بعد فتره ..
صحيت و أخدت شاور و هي بتحاول تنسى إلي حصل إمبارح .. بس ملامح غريب إلي مكنتش شيفاها كويس من الضلمه لسه في دماغها .. غمضت عيونها و هي تحت المايه و إبتسمت لما إفتكرته .. حاولت تعرف إسمه مقدرتش .. بس كان في حاجه جواها بتأكدلها إنها هتقابله ..
و هي بتلبس البورنص و بعد ما قفلته لقت خرابيش على رقبتها من أحمد .. ف عيطت بآلم و صوت عالي ..
علا بصوت عالي من بره أيلول !! إفتحي يا بنتي .. إفتحي
فتحت الباب لصحبتها و إترمت في ..
رودي و هي بتزق كرسي أبو أيلول باباكي جيه مخصوص عشانك ..
بصت له أيلول بآلم و سكتت و هو قال بدموع حقك عليا ..
أيلول بصوت مهزوز هلبس بيچامتي و هاجي لحضرتك ..
حرك راسه بمعنى ماشي و سابتها علا و رودي و طلعوا مع باباها ..
علا بحزن يا عمو إلي حصل كان صعب عليها
فاروق بحزن أنا عارف إني غلطت .. و إن هي مش بتقبل أحمد .. بس كنت فاكر إني هحميها طول العمر بجوازها منه ..
طلعت أيلول و قالت خلاص يا بابا .. المهم دلوقتي عملت إيه مع ده
فاروق كلمني عشان أطلعه من الحبس و البجح حكالي على إلي حصل
أيلول و حكالك على الظابط الشهم الرجوله إلي أنقذني منه و حكالك جابلي لبس إزاي
متابعة القراءة