روايه نيران الحب تقتلني

موقع أيام نيوز


باشا
قفل غريب معاه و قام يغير قميصه إلي عليه ډم و متبهدل
أيلول بتخوف عليه رايح فين و مين محمد ده و عاوز إيه من هيدي دلوقتي 
غريب بص على الچرح إلي في رجلها و هو بيلبس بادي إسود كات و بنطلون شبه بتاع الجيش في اللون
غريب أنت قادره تقفي على رجلك 
أيلول بثقه أها ده چرح سطحي و بعدين بدام مسخنتش يبقى أنا كويسه

غريب إتنهد بحرارة و طلع جزمته البيچ إلي برقبه و قال يبقى قومي إلبسي عشان هتيجي معايا
أيلول بجد هتاخدني 
غريب أيوه بس تعملي إلي هقول عليه يا أيلول .. من غير ما تزودي نفس زياده و لا حرف زياده .. أنت عاوز كل حاجه تمشي تمام .. عاوزك متتأذيش .. يا إما متجيش أحسن
قامت أيلول و قالت بسرعه لا لا متخفش .. إعتبرني ظابط زميلك و هنفذ كل طلباتك
غريب طلع سلاح من تحت هدومه و طلع الخازنه يتأكد من الړصاص و بعدين حطها .. و كل ده و هو منفعل
أيلول بهدوء و هي بتسمك إيده إلي فيها السلاح إهدى يا حبيبي خليك هادي عشان متعملش حاجه نندم عليها
غريب بآلم أنا بس إلي بندم هنا .. أنا بس إلي بتخان .. أنا بس إلي بتعب .. و عشان راجل و ظابط كمان ف ممنوع أنهار .. ممنوع أصرخ .. ممنوع أقول إن خيانتهم كانت ضړبة ليا .. و لروحي و لقلبي .. خذلان و طغى على روحي !!
أيلول بثقة أنت أقوى من كده أنت أرجل حد عرفته في حياتي .. ده غير إن في وقعات بتدمرنا بس الشاطر و القوي إلي يقوم ..
في جون ممكن يدخل في مرمانا و يبقى جون صعب و عظيم .. بس الشاطر إلي يرد الجون ده للحياة أضعاف .. بقوته و نجاحه و شجاعته و .. و ..
قربت أيلول و باست جبهته بعمق و بعدين بعدت ف مسك دراعاتها و سند جبهته على جبهتها و هو بياخد أنفاسه بصوت عالي و مضطرب ..
أيلول بعشق و بحبه .. الحب بيقوي .. لو ضعفك في يوم و كسرك .. يبقى مكنش حب من الأساس !!
حاوط غريب كفها ب كفه و الكف التاني ماسك فيه سلاحھ
و كأنه موسم الورد الأحمر الذي يشع حب .. لكنه محمل بالأشواك و النيران التي تحرقه و لا تهني قلبه على دقاته.
بقلم هنا_سلامه.
عودة الأحداث 
غريب بجمود بقولك روحي يا أيلول .. أنا هتصرف
أيلول بعند لا يا غريب .. هكمل يعني هكمل معاك و يلا بينا
نفخ غريب بضيق ف إبتسمت أيلول ببرود و هي بتقلع البلطو بتاعها و قالت و الله هاجي معاك ڠصب عنك
شال غريب هيدي من على الأرض و أيلول مشيت قدامه عشان يطلعوا بره
طلعوا من باب وراني من المستشفى ..
و أشرف كل ده واقف بره و على ڼار هيدي إتأخرت أوي أول ما ركب أيلول و غريب العربية النور رجع تاني ف قال أشرف بضيق أوووف .. أنا داخل بقى
دخل أشرف ملقاش حد ف إتصدم و بقى بيدور في كل مكان في أوضة الكشف بهدوء عشان يعرف إزاي هيدي و الدكتورة إختفوا
لحد ما لقى مسډس غريب على الأرض ..!
هو عارف مسدسه كويس أوي .. مسكه في إيده و ضغط عليه بغيظ و حقد .. و تأكد إنه ممتش إختفاء ليان و هيدي
ده غير إنه ملقهوش في العربية و جاب چثة مكانه و وهم نفسه إن خلاص .. غريب الزهيري ماټ ..
في مخزن مهجور 
أيلول أول ما لقت كرسي قعدت عليه من تعب رجلها و غريب رمى هيدي على الأرض .. و أيلول بتراقب هو هيعمل إيه
أيلول بفضول هنعمل إيه هنا 
غريب و هو بيفتش في جيوبه فين شنطتك 
أيلول حطيتها على الباب هناك
راح غريب و شاف الشنطة ملقاش فيها مسدسه ف قال بضيق يبقى وقع .. وقع
أيلول بتوتر و ده معناه إيه 
غريب ببرود أشرف هيدور كويس بخبرته ك ظابط و هيلاقيه و هيعرف إني عايش و هياخد حذره
أيلول بتوتر هيعمل إيه 
غريب بقلق أكيد يزن و لين أصبحوا في خطړ ده غير غالية إلي معرفش حاجه عنها
أيلول طيب هتعمل إيه 
غريب بص على هيدي إلي مرمية على الأرض و قرب من صندوق جمب عمود .. أخد منه سکينه و علبة جاز و فتح علبة الجاز بالسکينه و بدأ يرمي الجاز عليها و حواليها
عند أشرف في شقته إلي في المعادي بقلم هنا_سلامه.
أشرف بزعيق إخرسي بقى
غالية بعياط هيستيري و صوت عالي يزن ھيموت يا أخي .. حرام عليك
يزن بصوت خاڤت و العرق مغرق وشه و قميصه إلي عليه ډم أنت .. أنت عملت كده .. ليه 
أشرف بضيق أنت إلي عملت جامد و صديت الړصاصة عنها .. أنا
 

تم نسخ الرابط