روايه نيران الحب تقتلني
المحتويات
و يزن كان بيعيط و مقهور كان بيتشحتف و هو مش مصدق مۏت أخوه يوم ميلاده كمان !!!
لحد ما هيدي أغ م عليها ف الزهيري أبو غريب جاب لها دكتور ..
عند أيلول بقلم هنا_سلامه.
أيلول بصوت واطي في الفون عشان باباها نايم ألو يا سامح .. حالة الطواريء بتاعت إمبارح .. عامل إيه النهارده
سامح بتنهيده حد خده النهارده الصبح جينا ملقيناهوش .. و الغريبه إن مكنش في حد في المستشفى !!
الفون وقع من إيدها من كتر خۏفها عليه إزاي يطلع و هو بالحاله دي و مين طلعه كمان !!!
عند هيدي
الدكتور مبروك يا زهيري بيه .. مدام هيدي حامل
هيدي إتوترت و سكتت ف قال الدكتور في الشهر الأول كمان
الزهيري بص على هيدي بطرف عينه و قال ببرود الله يبارك فيك يا دكتور .. كتب خيرك .. تعبناك معانا
الزهيري أخد نفس عميق و قال ده من المؤكد ..
ليان و لين كانوا واقفين جمب مامتهم لين إبتسمت ببراءه و موضوع إن مامتها حامل ده خفف شويه عن موضوع مۏت أبوها ..
أما ليان عياطها زاد و طلعت من الأوضه و طلعت لين وراها ..
ف هيدي إتوترت أكتر من الأول و الزهيري بيقعد جمبها على كرسي جلد في الأوضه ..
هيدي بلعت ريقها پخوف و قالت بدموع
الزهيري پصدمه .
تفااااااعل عشان نكمل و يا ترا غريب راح فين و هيدي إعترفت بالمصېبه دي.
يتبع
حماها إلي في بطنك ده إبن جوزك و لا إبن حرام يا هيدي
هيدي بدموع و توتر أكيد إبن جوزي الله يرحمه مش إبن صاحبه مثلا !
هيدي بدموع حضرتك شا كك فيا يعني ليه !
الزهيري بتنهيده و لا شا كك و لا حاجه .. أنا ماشي و هاجي بكره أطمن عليكي و على البنات
هيدي بتوتر ماشي يا عمو
طلع الزهيري من الأوضه و نزل ليزن إلي أول ما شاف أبوه قال بتنهيده يلا بينا نروح
الزهيري بإبتسامه كفياك عياط .. أخوك لسه عايش
الزهيري بجمود ما تمسك نفسك يا يزن .. أخوك حي يرزق و هجيب له دكتوره بنت واحد صاحبي تقعد معاه لحد ما يفتح عينه و يقف على رجله
يزن بتنهيده بس هو يوافق بس يا بابا .. و نعرف إيه إلي حصل و ليه أشرف قال إنه ماټ
في الڤيلا إلي على الطريق بتاعت غريب كانت وسط شجر كثيف و زرع كتير و أشجار .. بقلم هنا_سلامه.
غريب بآلم أنا مش شايف
يزن و هو حاضنه معلش يا قلب أخوك بس عينك هتفضل ملفوفه بشاش لفتره عشان تبقى كويسه و إلا هتتعمي خالص
الزهيري بحزن على حالة إبنه إيه إلي حصل قول يا غريب
غريب بتنهيده و صوت خاڤت من التعب البنات كويسين يا بابا
الزهيري كويسين يا حبيبي .. و مراتك كمان كويسه و كمان حامل !
ضحك غريب بخفوت و بعدين قال حامل اه حامل فعلا .. حامل من أشرف صاحب عمري يا بابا !
الزهيري پصدمه أشرف !! أتاري بنت لما شكيت فيها من وقفتها مع أشرف طول العزاء و سألتها ده إبنك و لا إبن حد تاني قالت لا إبن غريب .. هيكون إبن صاحبه مثلا
غريب بعصبيه مكنتش متخيل إن الغدر هييجي منهم .. هي كانت حب حياتي يا بابا .. عشره و سنين و بنتين زي القمر .. ليه كده ليه ها و صاحبي يا بابا .. ده من و إحنا صغيرين سوا يا بابا !! ليه
يزن إهدي عشان قلبك و صدرك إلي بيوجعوك .. إهدى
غريب بدوخه و عروقه بارزه من العصبيه و الضغط أنا حصل فيا كده ليه يا بابا ليه حظي كده ليه ! ليه أنا .. أنا لازم أقوم
حاول غريب يقوم مسكه يزن و زعق غريييييب ! أقعد ! مينفعش تروح مينفعش !
غريب بعصبيه و زعيق و بناتي هسيبهم معاهم و حقي و شړفي
الزهيري بزعيق و صوت أعلى من صوت غريب هز أرجاء الڤيلا مينفعش تروح ! عزاااااك كان من ساعات ! أنت مي ت دلوقتي ! مي ت قداااام النااس !
غريب بطل يرفص عشان يقوم و جسمه إتصنم .. حط إيده على قلبه و هو حاسس بآلم رهيب و قال مي ت !!!!!!
عند
متابعة القراءة