روايه وردتي الشائكه

موقع أيام نيوز


جنان .. عليها ! 
و بعد تلك الجملة انقض عليها الكثير من النساء و الذين هم تابعين لنعمات ليلقنوا مروة درس لا تنساه
في المستشفي ..
دلف كريم الي غرفة ورد برهبه شديدة ليجدها تحت كل تلك الأجهزة .. ألمه قلبه قليلا على منظرها هذا ثم تقدم إليها و اخذ إحدى الكراسي ليجلس امامها ظل يطالعها للحظات ثم
كريم ليه عملتي كده يا ورد .. ليه وقفتي قدامي الطلقة كانت ليا انا مش ليكي .. انتي متستاهليش أن كل ده يحصلك .. انا أذيتك كتير جدا و آخرهم شوفي حصلك أيه بسببي برضو .. انا اسف يا ورد .. و عارف ان اسفي ملهوش لازمة 

و ما أن قال تلك الجملة حتي سمع صوت صياح بالخارج فتح الباب
و خرج
ليري ماذا يحدث ليجد حمدي و سحر أهل مروة فخرج من الغرفة و اتجه إليهم 
كريم خير 
حمدي بعصبية و هيجي الخير منين .. انت اټجننت انا بنتي تعمل فيها كده 
كريم انا

معملتش حاجه غلط .. بنتك غلطت و هتاخد جزاء غلطتها
حمدي و مش بنتي اللي يتعمل فيها كده .. احسنلك تروح تتنازل يا كريم و تخرج مروة من المكان ده 
كريم مستحيل 
سحر صاحت به هي مش البتاعة دي مماتتش خلاص بقى لازمته ايه كل ده 
كريم قال پحده هرجع اقولك تاني ليها اسم ! و لو انتي مصممة متحترمهاش انا هنسي انك خالتي ! 
سحر كده يا كريم ! دي اخرتها 
كريم ده اللي عندي 
و جاء ليتحرك و لكن حمدي قد اا ليمنعه و قال 
حمدي كريم .. انت عارف اني مش هسمح أن ده يحصل لمروة .. ايه اللي يرضيك و احنا نعمله بس ارجوك اي حاجه غير السچن ارجوك اعمل حساب للقرابه اللي بينا حتي 
صمت كريم للحظات ثم قال والله انا مليش دخل بالموضوع .. لو حد يقدر يقول حاجه في الموضوع ده فهي صاحبة الشأن و هي ورد 
سحر بتكبر و انت هتخلي بنتي انا تحت رحمة واحدة زي دي
كريم نظر لها ببرود اه واحدة زي دي اللي بنتك هتبقي تحت رحمتها .. و هي اللي هتحدد تتنازل ولا لا !
انا مليش دعوة 
حمدي حاول أن يهدئ الأمور فقال ماشي يا كريم نستناها 
كريم عن اذنكم 
حمدي انت رايح فين 
كريم داخل اطمن على مراتي .. عندك مانع 
حمدي لا ولا حاجه .. عموما احنا هنفضل هنا لحد ما تفوق و نعرف رأيها 
كريم ببرود والله على حسب هي هتكون قادرة تتكلم ولا لا .. لو تعبانه استنوا لما تتحسن بقى 
جاءت سحر لتتكلم و لكن منعها حمدي لتتراجع و ابتعد كريم عنه و دخل الي غرفة ورد مرة أخرى و في تلك اللحظة تذكر أنه لم يتصل بعمر منذ وقت طويل فانتصل به سريعا حتي
يخبره أن ورد خرجت من العمليات بسلام 
في فيلا الرفاعي ..
كان عمر يجلس في غرفته بتوتر و قلق على ورد و لم يريد أن يتصل بكريم حتي لا يزيد الضغط عليه و في تلك اللحظة طرقت ريم على الباب و قالت 
ريم ممكن ادخل 
عمر نهض من مكانه و قال اكيد اتفضلي 
دلفت ريم بتردد و قالت بضيق 
ريم انا عايزة اطمن على ورد .. هي في مستشفي ايه 
تنهد عمر بضيق و أردف اعتقد اني قولتلك أن مينفعش عشان بسملة .. ولا انتي مش بيهمك أمرها 
ريم پحده و انا مش هقدر افضل في مكاني كده و انا عارفه أن ورد مش كويسة ! انا عايزة اطمن عليها مش قادرة 
عمر اوعدك اني هطمنك عليها بس اهدي
ريم نظرت له بسخرية و قالت لا و انت بتوفي بوعودك اوي .. انا مبقتش اصدق اي حاجه بتقولها 
نظر لها عمر للحظات ثم زفر بضيق و قال 
عمر حاولي تصدقيني المرة دي ..
نظرت له ريم بعتاب ثم أشاحت بنظرها بعيدا عنه و جاءت لتخرج من الغرفة و لكن هاتفه صدع رنينا لترجع إليه بلهفة مرة أخرى التقط عمر هاتفه و نظر إلي المتصل ليجده كريم فقال لها بقلق
عمر ده كريم 
ثم رد عليه سريعا و فتح مكبر الصوت حتي تسمعه ريم
كريم الو .. عمر اخباركم ايه
عمر الحمدلله .. طمني علي ورد 
تنهد كريم و قال الحمدلله بقت احسن بكتير .. على كلام الدكتور أن مفيش قلق عليها الحمدلله بس هتفضل تحت عينيهم فتره
تنهدت ريم براحه كبيرة و كذلك عمر 
عمر الحمدلله احنا قاعدين على اعصابنا من بدري 
ثم اغلق مكبر الصوت و حدثه بمفرده و ابتعد قليلا فقال كريم
كريم ها لوحدك دلوقتي 
عمر أيوة
كريم مروة اتقبض عليها .. و حاليا هي في القسم 
عمر بسخرية و طبعا بابا و ماما مش بيستحملوا حاجه عليها عشان كده كلموك !
كريم جم هنا المستشفي 
عمر للدرجادي .. طب و انت عملت ايه 
كريم ولا حاجه .. الموضوع مش في ايدي لو في حد يقدر يقرر فهي ورد .. هي اللي اټأذت مش انا 
عمر عندك حق ..
 

تم نسخ الرابط