روايه قلبي وعنيك والايام
المحتويات
ضحكته
بصراحة خۏفت ماكدبش عليك .
انطلقت ضحكته تزامنا مع ضحكات علاء الصاخبة قبل ان يكمل
بس دي شئ عادي ياعم .. فجأة لقيتها بتمسك في ايدي خضتني ههههه.. وفي الاخر طلعت غاسلة هدوم الواد كمان !
قهقه الاثنان غير قادين على التوقف لعدة لحظات قبل يمسك نفسه اخيرا علاء وسأله مندهش
رقم مين صح اللي ادتهولها وادعيت انه رقم الجمعية المزيفة.
ماهو فعلا رقم جمعية حقيقي .. اينعم انا اټخضيت في الاول لما لقيتك بتألف الموضوع ده .. بس لما فهمت انه عشان سمعة الست والعادات في المناطق الشعبية.. دوغري افتكرت جمعية بنتي واديتها رقم حقيقي.
ضيق علاء عيناه مستفسرا
بنت مين وجمعية ايه بالظبط هو انت اتجوزت وخلفت كمان
رد عصام
ايه ياعم سرحت في ايه وانا بكلمك
استفاق علاء من شروده وهو يلتفت للطريق امامه فقال متهربا
سوق ياعصام.. خليني احصل المحل اللي سايبه من الصبح ده .
تعجب عصام من التغير المفاجئ لعلاء ولكنه اثر الصمت.. حتى لايزعجه بفضوله والټفت يركز في قيادة سيارته.
في المساء وبينما هو منهمك في عمله على احدى قطع الاثاث بمساعدة عامل اخر في الورشة.. دلف صبي صغير من حارتهم يهتف عليه
عم سعد ياعم سعد .. الحق في ناس عايزينك برة .
رفع رأسه اليه يسأله
مين ياض ياعبودي اللي عايزني برة
رد الطفل بلهاث
واحدة ست ياعم سعد .. قالتلي ادخلك وانهدلك بسرعة
قالها سعد ليجدها فرصة عمال الورشة في المزاح معه.. قال احدهم
الله ياعم سعد.. انت عايزها تقول اسمها وتفضح نفسها قدامنا.
فقال الاخر
الله يساهله ياعم سعد.. اخرج ياعم وشوفها.. دي الست عايزاك بسرعة .
نفخ صدره وهو يتلقى مزاحهم بتفاخر وبخطوات منتشية ذهب من اماهم .. حتى اذا خرج من باب الورشة .. نظر الى الطفل متسائلا
رد الطفل وهو يشير بيده
اللي واقفة هناك ومديه ضهرها .
تقدم سعد نحو المرأة المجهولة وقبل ان يقترب منها وجدها تلتف اليه بكليتها.. لتصطدم عيناها بعينيه التي جحظت من رؤيتها وكاد ان يقع امامها في وسط الشارع وامام المارة.. استدرك نفسه يظبط خطواته.. وهو يقترب منها ومقلتيه تتحرك يمينا ويسارا ناحية وجوه البشر في الشارع.. مړتعبا من فكرة التخيل حتى .. انها هنا في وسط حارته وخلف منزل ادهم المصري وفي هذا الوقت الحساس اليه..انها حتى لم تتغير شكليا ولم يتغير جسدها النحيل .. هي نفسها ببشرتها السمراء الناعمة وعيون المها خاصتها تنظر اليه بتحدي لم يره عليها قبل ذلك.. حينما اقترب منها وجدها تبسمت بزاوية فمها قائلة
ازيك يامعلم علاء وحشتني ياراجل .
لم يرد تحيتها بل اقترب يدفعها بيده متمتما
امشي اتحركي على طول..و من غير نفس اخلصي.
تحركت تسير معه مضطرة وهي تهمس باستفزاز
طب حتى رد السلام الأول.. لدرجادي مړعوپ لحد يشوفني ويعرفني.
دفعها بحدة كاد ان يوقعها هامسا هو الاخر
وانتي بلعتي حبوب الشجاعة النهاردة وجاية تتحديني يابنت محاسن.
اخرجت ضحكتها صوتا وهي ترد عليه واضعة كفها بجانب فمها
ايوة صح انا بنت محاسن وانت ابن نشوى التخينة بياعة الخضار هههه.. اه
قالتها پألم حينما وجدت نفسها تدفع بقوة داخل مخزن ممتلئ حولها بالأخشاب.. دلف خلفها يغلق الباب فورا بقوة.. وتقدم خخطوا امامها ببطء وجسده يهتز من فرط انفعاله.. اكملت هي دون ان تهابه وقالت باستفزاز
يامعلم سعد انت جايبني هنا المخزن تعارفهم كي يكسب ثقتها.. وبعد ان حدث ماحدث..رأت وجهه الحقيقي الذي يبدوا في الظاهر واجهة بشړية ولكن بداخله مسخ.. مسخ مشوه لايتورع عن فعل جريمته واللصاقها بغيره..
متابعة القراءة