روايه براثن اليزيد

موقع أيام نيوز


تحرك ساكنا قائلة بجدية متسائلة باستغراب
قولتلي هنمشي ومحصلش وشكلك مش ناوي صح
تنهد هو الآخر وزفر بضيق شديد فهو يود الذهاب من هنا أكثر منها ولكن ما الذي يستطيع أن يفعله فأن استطاع وفعل شيء ستذهب هي من بين يديه تحدث قائلا بجدية
هتلاقيني في يوم بقولك يلا بينا نمشي امتى مش عارف بس أكيد هيجي.. ممكن بقى متفكريش في الموضوع ده وعيشي كأن ده بيتك

اومأت إليه برأسها بهدوء ثم قالت بصوت خاڤت
يلا نطلع بقى أنا عايزه أنام
يلا
ترجل من على الحصان ثم أخذها من عليه لتقف على الأرضية أمامه فتحدث قائلا
اطلعي وأنا جاي وراكي
اومأت حصانه ليضعه في مكانه ب الإسطبل..
صعدت مروة إلى غرفتها ثم بدلت ملابسها إلى أخرى مريحة للنوم مكونه من بنطال بيتي قصير يصل إلى الركبة وبلوزة بنصف كم فوقه جلست على الفراش ترتشف من كوب المياة الذي بين يدها..
دلف يزيد إلى الغرفة مبتسما بسعادة غامرة تحتاجه لما يحدث بينهم في هذه الأيام فتح الدولاب ثم أخذ منه ملابس تناسبه للنوم أيضا ودلف إلى المرحاض ليبدلهم ثم خرج سريعا مرتديا بنطال بيتي وتيشرت نصف كم لونه أسود يبرز عضلات جسده..
صعد يزيد على الفراش يستلقي مكانه بينما هي الأخرى تنام في مكانها ككل يوم توليه ظهرها اقترب منها محتضنا إياها من الخلف ووضع وجهه بالقرب من خصلاتها يستنشق رائحتها..
تحدث سائلا إياها بتريث وهدوء وصوت أجش يبعث القشعريرة داخل أنحاء جسدها
هو أنا قولتلك النهاردة أني بحبك
أجابته بنبرة خافته من أثر اقترابه منها الذي يجعلها مشتتة للغاية
آه قولتلي
طب بحبك
تنفست بعمق وضربات قلبها تتسارع بشدة استدارت إليه وأصبحت مقابلة إلى وجهه ثم تحدثت دون أن ترتب كلماتها فقط وجدت نفسها تريد البوح هي الأخرى كما فعل
وأنا كمان بحبك
نظر إليها بدهشة وظهرت الفرحة الشديدة عليه ولكنه منع نفسه من ذلك خائڤا اعتدل يستند بذراعه على الفراش ثم تحدث قائلا بجدية
مروة أنت مش مضطرة ترديلي الكلمة وأنت مش حاسه بيها حبيبتي أنا هستناكي لو العمر كله
ابتسمت بخجل ثم جذبته إليها ليستلقي على الفراش ناظرا إليها مرة أخرى ولكن باستغراب تحدثت هي بخفوت وأصبحت وجنتيها حمراء بشدة من الخجل
مين قالك إني مضطرة أو بردلك الكلمة وخلاص!.. يزيد أنا.. أنا بحبك زي ما بتحبني بقولهالك من كل قلبي أنا بحبك
ابتسم باتساع وقد 
أم أنه طفح كيله وعاد لما كان 
عليه سابقا قبل الوقوع بعشقها
لم تغفل عينا لها منذ تلك اللحظة التي اتهمت بها أنها خائڼة لصديقتها منذ لحظة دخولها موضع إتهام ليس لها به شيء أخذها التفكير من كل شيء حولها لتعلم من فعل ذلك باسمها هي ودت لو أخذت روحه بيديها..
تفكيرها أخذها تدريجيا إلى جميع من بالمنزل بداية من عمها سابت ولكن التفكير به في هذا الموضع غير سليم لأنه لا يقرأ ولا يكتب فكيف سيفعل ذلك إلا باستعانة أحد وحتى لو هو لا يفعل شيء كهذا أنه بعيد كل البعد عن هذه الألاعيب الرخيصة لا تراه إلا عند تناول الطعام حديثه جديا للغاية قراراته مصيرية أبعدته عن تفكيرها ثم انتقلت إلى والدتها أيضا لن تعرف كيف تتصرف بالهاتف وتطلب فستان كهذا غير أنها لا تفعل هكذا أنها لو ودت التخريب على مروة لفعلتها بوجهها وهذه لن تكون أول مرة بل على العكس أنها دائما تقول بوجهها ما تريد وتفعل ما تريد ليست مضطرة أن تفعل ذلك غير أنها إذا فعلت لن طورتها هي في هذه الفعلة مؤكد لن تكون تريد أن يحدث بينها وبين شقيقها أي شيء غير مرغوب به..
إذا هو فاروق أيضا فاروق لا يأخذ هاتفها ولو
بالصدفة وكيف أخذ الفستان من بين أغراضها دون أن تعلم وكيف دلف إلى غرفة يزيد و مروة لا يتجرأ على دخولها فهي غرفة زوجة أخيه أم يفعلها لا لا فاروق ليس دنيء إلى هذه الدرجة إذا من فعلها..
لا يوجد غير تلك الحية إيمان هي التي تفعل كل شيء ولكن أيضا كيف فهي لا تسطيع متى أخذت هاتفها وطلبت ذلك الفستان في أثناء طلبها هي ومتى أخذته ومتى فعلت كل هذا هي ستجن حقا لا يوجد غيرها الآن هي فقط أو يزيد أو مروة ومؤكد هما مستبعدان إذا لا يوجد سواها! مهلا مهلا لقد تذكرت شيء..
في تلك الأثناء التي كانت تطلب ما تريد تركت الهاتف على الأريكة عندما ذهبت إلى والدتها في المطبخ!.. تركته مفتوح وذهبت ولم يكن سوى إيمان الجالسة بالغرفة أيعقل أن تكن
فعلتها في تلك الأثناء! نعم فهذا هو الوقت الذي طلبت به ما تريد ليس وقتا أخر ولكن كيف أخذته من بين أغراضها مهلا مرة أخرى..
يا لك من امرأة خبيثة لا تحتاج إلا لبعض الحيل بحياتها تذكرت أنها عندما استلمت الأشياء من العامل صعدت إلى غرفتها ومن ثم صعدت خلفها إيمان لتقول لها أن والدتها بحاجة إليها وظلت
 

تم نسخ الرابط