روايه أمره العقاپ
المحتويات
آدم بيه محدش دخل آخر حد شوفته كان الأنسة
اماء برأسه في تفهم وانزل الهاتف ثم نظر لها وقال بصوت جاد
_ محدش دخل وراكي !
_ ازاي بس أنا شوفته والله كان بيبصلي بطريقة مرعبة واول ما قرب عليا أنا جريت ودخلت الشركة تاني
تقدم إليها ووقف أمامها يلف ه حول كتفيها ويتمتم بلطف وصوت رزين
سارت معه باتجاه الأريكة متطلعة إليه بيأس وتهتف في خوف
_ آدم أنا شوفته بجد والله أنا مش مجنونه
وصلا إلى الأريكة فجلست هي اولا ثم جلس هو بجانبها وتمتم مبتسما بعذوبة
_وهو مين قال إنك مجنونه بس أنا مصدقك
________________________________________
بس وارد تحصل
حجات زي كدا لما تكوني مرهقة وتتخيلي اشخاص مش موجودين عشان كدا بقولك اهدي ومتغشليش بالك انسي اللي شوفتيه أي كان هو إيه ومټخافيش وأنا بنفسي هوصلك لبيتك عشان تتطمني
اجفلت نظرها أرضا عابسة هي بالفعل هدأت وارتجاف يديها اختفى لكن بعض الخۏف مازال يتملكها ولا تصدق أن ما رأته كان تخيلات سخيفة من عقلها
خرج من غرفة ابنته واتجه إلى غرفته ليبدل ملابسه ويأخذ حمامه الدافيء حتى يزيح عن جسده إرهاق العمل
بعدما انتهى خرج من الغرفة واتجه إلى المطبخ حيث تقف هي
ما الذي تحاول فعله تلك الماكرة بالأمس لا تسمح له بالاقتراب منها وتثرثر بحدود وأشياء سخيفة كهذه والآن ترتدي هذا هل ترغب في فقدانه لجزء من عقله !!
_ what ?! !ماذا
عدنان بنظرات دقيقة ونبرة مغتاظة
_ حلو اللافندر ده !!
لم تعيره الاهتمام المرغوب واكتفت فقط بالرد عليه وهي تكمل تحضير كعكتها
_ thank you
عض على شفاه السفلية بغيظ ثم تقدم بخطواته إليها يقف بجوارها ويهمس في نظرة مشټعلة
لاحظت الغيظ في نبرته المشټعلة فلم تتمكن من منع ابتسامتها ورمقته ببراءة مصطنعة تهمس
_ جدا ارتحت أوي الصراحة حتى قررت اني انام كل يوم معاها
ابتسم بطريقة
مريبة وأجابها مستهزئا كلامها
_ كل يوم !!!
_ امممم هو إنت عندك مانع ولا إيه !
ضحك ساخرا يستنكر سؤالها بأسلوب اضحكها
_ أنا !! لا أبدا تحبي انقلك دولابك في اوضتها كمان !
زمت شفتيها برفض تتمالك نفسها من الضحك بصعوبة وتجيب عليها بعذوبة صوتها
_ لا لا ملوش لزمة وبعدين مفيش مكان في أوضة هنا أنا لما ابقى احب اغير هروح اجيب هدومي من الأوضة عادي
عدنان كاظما غيظه عنها بصعوبة
_ اممم كتر خيرك والله
تطلعت إليه بسكون للحظات ولا تنكر أن نظراته الممېتة لها اربكتها فصاحت بصوت مرتفع كاتمة ابتسامتها
_ هنا تعالي ياحبيبتي شوفي cake بعد ما خلص
تستعين بصغيرتها حتى تنقذها من بطش أبيها إذا فقد تملكه لأعصابه لا يزال يرمقها بتلك النظرات المريبة فازدردت ريقها بتوتر وعادت تصيح مرة أخرى على ابنتها
_
يلا ياهنا
ركضت الصغيرة إلى بالمطبخ هاتفة بحماس طفولي
_ وريني الكيك يامامي
حملتها فوق يها ترفعها لأعلى حتى تتمكن من رؤيته وبعيناها تتابع نظرات عدنان التي انخفضت تتفحص جسدها كله في ذلك الثوب بتدقيق وأعيان ليست بريئة اطلاقا فقالت مسرعة بنبرة مرتفعة قليلا تقصده من خلالها وهي تنظر له بشراسة
_ بصي على الكيك ياهنا ياحبيبتي
فهم تلمحيها وتحذيرها فابتسم بخبث وحرك شفتيه يهمس دون صوت
_ انهي واحد !
استشاطت غيظا من تلمحيه الوقح واكملت هذه المرة لصغيرتها لكن عيناها عالقة على أبيها بڼارية
_تعالي ياحبيبتي نقعد برا على TV شوية
هنا بعبس
_ طيب والكيك
_ لا ده بليل ياروحي احنا دلوقتي معاد الغدا وبليل نبقى ناكل الكيك
أماءت هنا برأسها في موافقة رغم عبوسها البسيط ثم انصرفوا وتركوه يقف بمفرده في ذلك المطبخ الكبير انحرفت عيناه على كعكة الشكولاته المتوسطة والمزينة بقطع فراولة من الأعلى وقطع شوكولاته بيضاء تضعها بشكل منظم مد يده والتقط قطعة فراولة بالشكولاته صغيرة والقاها في فمه ثم استدار وغادر المطبخ هو أيضا
_ بس كفاية لغاية هنا أنا هنزل وأكمل وحدي لغاية البيت !
هتفت مهرة بها عندما وصل آدم بسيارته لبداية منطقتها لا تريد أن يراها أحد وهي تنزل من سيارته يكفي ما تتناقله الألسن
في المنطقة حولها
نظر
متابعة القراءة