روايه أمره العقاپ
المحتويات
يمين وشمال لغاية ما في مرة هتتكفي على بوزها وهيبقى منظرها وحش أووووي
انطلقت منه لا إراديا ضحكة عالية يعيد جملتها من بين ضحكه بتعجب
_ فرخة دايخة !!!
مهرة بثغر متسع وبمرح
_ شوفت ضحكت اعترف بقى هااا اعترف إني دمي خفيف وبضحك يبقى متسكتنيش تاني لما اتكلم عشا
قاطعها عمدا وهو يبتسم بمشاكسة
مهرة بنفاذ صبر
_ اووووف سكت أهو حلو كدا !!
اماء برأسه في إيجاب وأشار لها بأن تلحق به فسارت خلفه باقتضاب لكن سرعان ما عادت تتحدث إليه من جديد هاتفة بعفوية
_ هو إنت ليه عينك مش باينة خضرا دلوقتي
غضن حاجبيه باستغراب من سؤالها لكنه ابتسم واجابها ببساطة
وقفا أمام المصعد الكهربائي وبمجرد ما أن انفتح ودخلا فاقترب بوجهه منها فجأة وهمس مداعبا بابتسامة
_ كدا رجعت خضرا في النور صح !
انتفضت للخلف بزعر وهتفت مڤزوعة
_ إيه الهزار البايخ ده ياعم
قهقه بخفة فوجدها تبعده لآخر المصعد هاتفة بغيظ
آدم بتعجب وعدم فهم
_ ليه !!
_ مش واثقة فيك
عاد يضحك مرة أخرى لكن دون صوت حتى انفتح باب المصعد وخرجا يسيران معا إلى خارج الشركة بأكملها فيهتف هو محدثا إياها باستنكار
_ تحبي اوصلك ولا لسا مش واثقة فيا
مهرة بعفوية ومزاح
_ هتخطفني !
زم شفتيه بجدية مزيفة يبادلها المزاح
هتفت بثغر متسع وبطريقة كوميدية وحماسية
_ يبقى هصدعك
رمقها مدوهشا وهو يبتسم بحيرة فأسرعت تعدل جملتها بضحكة بلهاء
_ إنت بتصدق أي حاجة كدا علطول بهزر طبعا أنا هاكل
دماغك بس
اڼفجر ضاحكا واكمل سيره باتجاه سيارته ليفتح باب مقعده ويجيب عليها قبل أن يستقل به
ابتسمت له باتساع في عفوية ولطافة كالأطفال ثم استقلت بالمقعد المجاور له
كانت كامنة في فراشها وتسحب الغطاء فوق جسدها تولي ظهرها للباب كالعادة وعيناها تحدق في الفراغ أمامها بسكون تام لكن يدها امتدت لعنقها تعبث بعقدها الذي البسها إياه بصباح اليوم وإذا بها تسمع صوت باب الغرفة ينفتح وتلتقط أذنها صوت خطواته داخل الغرفة
مفاتيحه وهاتفه يضعه فوق الطاولة الصغيرة بجانب فراشهم وتقدم خطوة نحو
________________________________________
الفراش ليتسطح بجسده فوقه دون أن يبدل ملابسه حتى
كان صوت زفيره وانفاسه العالية فقط المسموعة في الغرفةةحتى مرت دقائق وشعرت به يعتدل في نومته ليقترب منها يعانقها من الخلف وه يلفه حول جسدها اضربت وانزلت يدها لكي تبعده لكن بمجرد ما إن لمست يدها كفه سمعت همسه الضعيف
_ مش هعمل حاجة ياجلنار مټخافيش
تنهدت بعمق وردت في خفوت
_ عدنان لو سمحت ااا
systemcodeadautoads
_ طلقتها !
كان هذا المتوقع لكن سماعها منه تحديدا بتلك النبرة كان كافيا ليجعلها تتجمد قليلا ويغلف الاجواء بينهم حالة من الصمت القاټل حتى تلتفتت برأسها له تقطع عليه استنشاقه لعبيرها وتسأل باهتمام
_ وهي فين دلوقتي !
حين التفتت برأسها أصبحت في مواجهة وجهه تماما لا يفصلها عنه سوى سنتي مترات لا
تحسب ليجيب عليها متطلعا في عيناها بعمق
_ عمها اخدها مش عايز اشوف وشها تاني مش طايق اشوفها أساسا
جلنار برقة
_ كويس إنك فكرت في هنا ومعملتش فيها حاجة
استند بجبهته فوق خاصتها هامسا
_ انتوا كل حياتي دلوقتي
اغمضت عيناها للحظات تستمتع بجمال اللحظة لكن سرعان ما فتحت عيناها وابعدت وجهه تعود لوضعها الطبيعي فتسمع تنهده القوى في عدم حيلة ثم عاد يدفن وجهه من جديد في شعرها وهدأت أنفاسه تدريجيا وهي معه حتى غطوا كلاهما في نوم عميق بعد دقائق طويلة نسبيا
بصباح اليوم التالي
كانت تجلس هنا فوق فخذ أبيها تشاهد التلفاز معه تستند برأسها فوق صدره وعيناها عالقة على التلفاز وفجأة دون مقدمات تذكرت شيء فابتعدت عن صدره وهتفت برقة
_ بابي !
عدنان مبتسما بحنو
_ نعم ياروح بابي
هنا بعفوية طفولية
_ إنت تعرف عمو حاتم
اختفت ابتسامته وظهر محلها القوة في الملامح ليجيب على صغيرته بمضض
_ أيوة اعرفه ياحبيبتي ماله
اكملت هنا بنفس عفويتها غير مدركة لما تتفوه به وكيف سيكون تأثيره على أبيها
_ لما كنا أنا وماما في أميكا امريكا هو في يوم فضل يلعب معايا كتير عشان كنت تعبانة وقعد لغاية لما الليل خلص ولما صحيت الصبح لقيته لسا مش مشي
نهاية الفصل
الفصل الواحد والثلاثون
هيمنت الصدمة على ملامحه لبرهة يرمق ابنته بجمود حتى بدأت تتشنج عضلات وجهه تدريجيا وتتقوس قسماته بشكل مريب ليجيب على صغيرته بترقب وصوت محتقن
في البيت معاكم !
لمحت هنا أمها التي تقف كالصنم تحدق بأبيها في
متابعة القراءة