روايه أمره العقاپ
المحتويات
دور الشړ في المسلسلات !
التفتت برأسها تلقائية للخلف عندما سمعت صوت آدم المندهش واستقام سريعا من مقعده
ماما !!!
هدرت أسمهان بذهول وڠضب
إيه اللي بيحصل بظبط ومين دي !
لمست مهرة نظرة الاستحقار في نبرتها وهي تشير بسبابتها عليها وتسأل عن هويتها فتقلصت عضلات وجهها لتجيب عليها بابتسامة صفراء
صاحت أسمهان بعصبية وبنبرة فظة
أنا مش بسألك إنتي إيه اللي بيحصل يا أستاذ آدم وإيه المنظر اللى إنت فيه ده !!
تلك المرأة المتعجرفة تثير الروح الشرسة والمنحدرة التي تكمن في أعماقها لكنها تمالكت أعصابها واجابتها بقوة وابتسامة كانت متكلفة
أصل القهوة ادلقت عليه عشان كدا هو قالع عموما أنا كنت رايحة اجيب مرهم للحروق عشان الالتهاب ميزدش
فين الحړق ياحبيبي إنت كويس !
آدم بخفوت وهو يتنهد بقوة
كويس ياماما متقلقش
بقت مهرة واقفة تحدق بأسمهان في أعين تتجول على طول جسدها بنظرات دقيقة وساخرة بينما الأخرى فابعدت نظرها عن ابنها وهتفت بحدة تحدث مهرة
جزت على أسنانها وسط ابتسامتها المزيفة وأماءت برأسها في الموافقة ثم استدارت وفتحت الباب لتخرج وتغلقه خلفها وقفت خلفه وقالت بقرف واغتياظ
أما ست تنكة بصحيح ومتتنكش علينا ليه بعد الكعب اللي لبساه في رجلها ده أنا لو زوزا لبستهولها الولية يجيلها تشنجات في عضلات رجلها
مين البنت البيئة دي !
احتدمت نظرة آدم ليجيب على والدته پغضب بسيط
ماما من فضلك مهرة شغالة في الشركة هنا ولما ترجع بلاش تتصرفي معاها بطريقة مش لطيفة
هتفت أسمهان منفعلة
وهي إيه عمية مش بتشوف عشان تكب القهوة عليك
بتلك اللحظة تحديدا عادت مهرة وهي تمسك بيدها علبة صغيرة بداخلها أنبوبة مرهم مضاد للحروق ولسوء الحظ أنها سمعت جملة أسمهان الأخيرة فضغطت على العلبة بقوة حتى كادت أن تفعصها تماما كما ترغب في فعله بتلك المرأة لاحظ آدم الوضع فمد كفه لها هاتفا بنظرة ذات معنى ضاغطا على
شكرا يامهرة هاتي المرهم
تقدمت ووضعته في كفه دون أن تنظر له وعيناها عالقة على أسمهان التي عادت تتحدث من جديد تقول بفظاظة متجاهلة تنبيه ابنها منذ قليل
مش تخلي بالك وإنتي بتحطي القهوة ولا اتعميتي
أنا اتعميت ! لا بعيد الشړ عني ان شاء الله عدويني
تجاهلتها أسمهان وجذبت الأنبوبة من يد ابنها وتولت هي مهمة تهدئة التهاب حرقه بوضع المرهم فوقه وكان آدم يمسح على وجهه متأففا بخنق حتى سمع صوت طرق الباب ومن بعده دخل أحدهم وهو يمسك بيده القميص الذي طلبه فأسرعت مهرة تجذبه من يده هاتفة
وصل
هز آدم رأسه للرجل بإيجاب كإشارة له أن يرحل وفور رحيله التفتت مهرة تجاه آدم وناولته القميص متمتمة
اتفضل يا آدم بيه القميص متقلعهوش تاني بقى هااا
ثم تمتمت بخفوت بينها وبين نفسها لكن صوتها وصل إليه فجعله يبتسم بعفوية
هي كانت أول وآخر مرة اجبلك قهوة فيها أصلا
رأت ابتسامته فارتبكت واشاحت بوجهها عنه سريعا بينما أسمهان فرفعت نظرها لها وهتفت بحزم
خلاص اتفضلي على شغلك يلا ايه اللي
مقعدك
التفتت مهرة توليهم ظهرها وترفع
يدها مغلقة قبضتها بغيظ وتهمس مستنكرة في صوت غير مسموع
بتفرج على جمالك
ثم اندفعت نحو الباب وقبل أن تفتحه وتنصرف التفتت برأسها تجاه آدم وابتسمت بغيظ وبعيناها تشير على القميص ويديها تحركهم فوق كتفيها بمعنى أن يرتديه ثم تلقى أخيرا نظرة مشټعلة على أسمهان فتجده يهتف في حدة بدت لها حقيقية بمجرد ملاحظته لنظراتها المغتاظة لأمه
امشي يامهرة
ودون أن تنظر له فتحت الباب وانصرفت فترتفع الابتسامة المغلوبة فوق شفتيه ويتابع بعيناه أمه وهي تعالجه بلطف وحنو
فتحت نادين باب غرفتها وخرجت وقبل أن تخطو خطوة واحدة رأت باب الغرفة المقابلة لها ينفتح توترت للحظة وبسرعة همت بأن تذهب لكن تسمرت بأرضها على أثر همسته الرخيمة
نادين !
ثواني معدودة واحست بخطواته تقترب منها أصدرته زفيرا حارا ثم التفتت بكامل جسدها إليه فوجدته أمامها مباشرة يتطلع
________________________________________
إليها بعمق ثم أردف
كدبتي عليا ليه وقولتلي إنه راجل في الأول مش واحدة صحبتك !
علقت عيناها عليه فتنصهر أسفل نظراته واقترابه منها ذلك الماكر لن يتوقف أبدا عن الاقتراب منها يعلم أن قربه يبعثرها ويفعلها عمدا حتى يتلذذ بخجلها واضطرابها
حين لم يحصل على الرد منها غمغم بنبرة رجولية ساحرة
عشان تخليني اغير مش كدا
تمالكت أعصابها المرتبكة وردت عليه بثبات متصنع وابتسامة غير مبالية
هو الحقيقة كانت الفكرة للخالة فاطمة هي اللي اقترحت سوي هيك وأنا حبيت الفكرة وقلت يعني بتسلي شوى وبعصبك ما توقعت إنك تكون بتغير عليا عن جد
ابتسم
متابعة القراءة