روايه أمره العقاپ
المحتويات
مصممة ومصفيتش ليك هتعمل إيه !
ابتسم لها وانحنى قليلا عليها يجيب في نظرات ثابتة يعطيها الإجابة المنتظرة
مش هتخلى عنك وهفضل أحاول لغاية ما تصفيلي
تطلعت في عيناه بعمق دون أن تبتعد هذه المرة من اقترابه وخانتها ابتسامتها الخجلة لترتفع فوق ثغرها ثم همست في رقة تذيب الحجر
موافقة هديك فرصة !
مال عليها
بوجهه أكثر وغمز في مداعبة يجيبها بعبث
بس !! مفيش سامحتك يعني !
طالت النظر إليه وهي تبتسم بذكاء انثوي تتلاقى عينه المتلهفة بعينها الماكرة قبل أن
يلا بينا عشان الناس برا وعيب نفضل هنا كتير
رأته يميل بوجهه للجانب يضحك في عدم حيلة أدرك أنها قد تكون بالفعل سامحته لكنها ستتبع أسلوب التشويق والدلال ستتلذذ بذوبانه ولا بأس بالنسبة له في ذلك !
يتمتم في حب
يلا يارمانة
سارت معه لخارج الحديقة وبينما كانوا في طريقهم للعودة إلى الحفلة وجدته يقترب منها أكثر في تملك وحب كأنه يثبت حبه لها أمام الجميع لم تزعجها فعلته بل اكتفت بابتسامتها وهي تهز رأسها بيأس وسارت معه حتى وصلا وبدأو الاحتفال كانت تتلقى التهنئات بمناسبة يوم ميلادها من الجميع وسط الهدايا الكثيرة التي حصلت عليها وما كان يسعدها أكثر هو وقوفه بجوارها طوال الوقت لم يتركها للحظة ويداه لا زالت تحاوطها بتملك ! يعلم أنها لن تتمكن من النفور كالعادة ولم تكن لتفعل أساسا !
مامي !
اخفضت جلنار نظرها لصغيرتها وانحنت عليها شبه جالسة تهتف
في حنو
نعم ياحياتي
تعلقت برقبة والدتها تعانقها وتهتف في رقة طفولية جميلة وحب صافي
كل سنة وإنتي طيبة
حبيبتي ربنا يخليكي ليا ياقلب ماما وميحرمنيش منك أنا كفاية عليا كل سنة وإنتي طيبة اللي من بنتي حبيبتي دي
متعيطيش يامامي كدا الناس هيشفوكي
رفعت جلنار أناملها لعيناها تجفف دموعها بحذر حتى لا تفسد زينتها وحملت صغيرتها فوق يها وهي تلثمها بحب أمومي صادق كان عدنان يتابعهم بدفء فمال على صغيرته قبل أن يجذب انتباهه وجود أحد رجال الأعمال المقريبن منه جدا يبتسم له ببشاشة
________________________________________
ويشير له بالقدوم فبادله هو الابتسامة العذبة وانسحب بهدوء من جانب عائلته الصغيرة ليذهب لذلك الرجل ويتحدث معه
انتبهت جلنار لوالدها الذي يقترب منهم وفوق ثغره ابتسامة محبة وصافية لم تظهر أي ردة فعل فقط أنزلت صغيرتها من فوق يها وانتظرت حتى وصل إليها ووقف أمامها يهتف
مالت شفتي جلنار للجانب بابتسامة بسيطة تجيبه في خفوت وأدب
وحضرتك طيب يابابا
رأته يخرج عبلة مستطيلة حمراء اللون ويمدها لها في ابتسامة دافئة فالتفطتها من يده وفتحتها لترى نوع الهدية لتجده عقد ملوكي فاخر لونه فضي و مرصع
بالألماس يبدو أن الجميع يحاول ارضائها اليوم ! اتسعت ابتسامتها بتلقائية ورفعت نظرها لأبيها تهتف في ود
ميرسى يابابا جميل أوي
قذفت الأمل في نفسه وهي تناديه بأبي من جديد لم يكن يحتاج لشيء آخر سوى أن يسمع أبي مرة أخرى منها وهاهو يسمعها لم يتمكن من حجب نفسه المتششوقة لابنته حيث اقترب وعانقها بحب مغمغما وهو يلثم شعرها بحنان أبوي
ربنا يخليكي ليا يابنتي كفاية إني سمعت بابا منك تاني
ابتعد عنها بعد لحظات قصيرة ورآها تبتسم له بصفاء لم تتحدث ولكن ابتسامتها كانت تكفيه !
بعد ساعات طويلة نسبيا وانتهاء الحفل وانصراف الجميع لم يتبقى سواهم حتى أن الصغيرة غطت في سبات عميق فحملها أبيها ووضعها بإحدى غرف المنزل الصغيرة بالأعلى
عندما عاد لها وجدها تجلس فوق مقعد عالي قليلا بدون ظهر وترفع رأسها للسماء تتأمل النجوم بشرود وابتسامة ساحرة تزين ثغرها الجميل فتحرك نحوها بتريث وجلس على المقعد المجاور لها دون أن يتحدث ليسمعها تقول بتساءل
إنت طلعت هنا فوق ليه مش المفروض نرجع البيت خلاص !
لحظات معدودة وشعرت بملس أنامله فوق بشړة وجهها وكذلك شعرها وهو يهمس بخفوت جميل
لا ما أنا حابب ناخد يومين هنا ونسترجع الذكريات
التفتت برأسها له وتمتمت بريبة
ذكريات !! احنا مقعدناش هنا غير سنة واحدة ياعدنان !
أمسك بكفها وتطلع في عيناها بعمق هامسا في غرام
بنسبالي كانت أفضل سنة في علاقتنا كانت أول سنة لينا مع بعض وفترة حملك
في هنا كانت كلها هنا بعد السنة دي علاقتنا بدأت تسوء بالتدريج يمكن مكنتش بداية حياتنا صح ولا جميلة بس كانت هادية ودلوقتي بما إننا هنبدأ من أول وجديد تاني حابب تكون هنا المرة دي هنبدأها صح بحبنا لبعض !
استمرت في
متابعة القراءة