روايه أمره العقاپ
المحتويات
التحديق به بعدم استيعاب لا تصدق تحوله الجذري وكلماته الحانية والمغرمة مما دفعها للابتسام بشكل لا إرداي تجيبه في شيء من الخبث
بس أنا مقولتش إني بحبك !!
اعتدل في جلسته والتف فوق المقعد حتى يكون مواجها لها مباشرة ورد عليها غامزا بعبث وهو يثبت نظره على عيناها
بس عيونك بتقول كدا
بيتهيألك !
ضحك عليها في عدم حيلة من محاولات إنكارها البائسة لحبها له ثم استقام واقفا
ليجذبها من ها هاتفا بجدية
طيب تعالي يلا عشان اوريكي هدية عيد ميلادك
غضنت حاجبيها باستغراب واستقامت معه تهتف مدهوشة وبثغر متسع
غمز ورد عليها باسما
اللي عملته حاجة وهدية عيد ميلادك حاجة تاني
اتسع ثغرها حتى أظهر عن أسنانها الناصعة وسارت بجواره لخارج المنزل بأكمله وبداخلها تتعجب السبب الذي يجعله يأخذها للخارج فأي هدية تلك التي تنتظرهم بالخارج !!
عندما خرجا وقع نظرها على
تعيشي واجبلك يارمانتي
نقلت نظرها بين المفتاح والسيارة بدهشة ثم تطلعت إليه اخيرا وهتفت
العربية دي ليا !!!!
هز حاجبيه بإماءة بسيطة تؤكد سؤالها المتعجب فعادت هي بوجهها تحدق بالسيارة في صدمة لكل ما يفعله اليوم لأجلها ثم هتفت برقة ضاحكة
مال عليها ثم يبتعد ويتمتم بصوته الذي ينسدل كالحرير ناعما
دي أقل حاجة اعملهالك ياحبيبتي
اتسعت عيناها بتلقائية بعد آخر كلمة تفوه بها لتقول مبتسمة باستغراب
حبيبتك !!
هزت رأسها بتفهم بعد أن قابلت الرد منه بالابتسام فقط في عينان عاشقة وضحكت بخفة في استحياء بسيط ث
عناقها ترك أثرا رائعا في نفسه فلف هو الآخر يه حولها ليحول ذلك العناق من الرقة إلى القوة وهو يضمها إليه بتملك وشوق بعد دقيقة كاملة ابعدت رأسها عن كتفه ببطء لتتلاقى أنفاسهم ونظراتهم في لحظات كانت أشبه بسنوات كالعادة سقطت أسيرة حبها له فتجمد جسدها بين يديه وعيناها التصقت بخاصته بينما شفتيها فكانت تتنفس پعنف نتيجة عن زيادة نبضات قلبها المتلهف
وأرسلت عينيها تعوذيتها السحرية فجعلته مغيبا عن الواقع وعندما سقط نظره فوق شفتيها رفع الراية فلم يتمكن من الصمود أمامها أكثر من ذلك ارهقته لليالي وهو يحاول الحصول عليها لمرة واحدة وبكل مرة يزوره حظه السيء لكن الليلة سيحصل على ما ارهق لياليه البائسة ! مال عليها ببطء يستشعر وجود أي رفض أو
________________________________________
نفور منها لكنها كانت مغيبة مثله مما دفعه للتقدم في خطوته بإطمئنان وثقة أكثر ويحالفه الحظ لأول مرة ويتمكن أخيرا من الحصول على قبلته !
لحظات معدودة كانت بمثابة ساعات لهم حتي استفاقت هي على غفلة وابتعدت فورا عنه لم تتطلعه پغضب ككل مرة يحاول فيها الاقتراب منها لكن كانت نظراتها مدهوشة وخجلة بنفس ذات اللحظة وثانية بالضبط ووجدها تندفع للداخل مسرعة
تعجب خجلها منه كأنهم مازالوا في أيام زواجهم الأولى لكنه اسعده وجعل الابتسامة ترتفع لشفتيه وهو يتنهد براحة وحب ماسحا على شعره بكف يده وبالكف الآخر الذي يمسك به مفتاح السيارة اغلق عليه ووضعه بجيبه ثم سار للداخل يلحق بها في خطوات واسعة !
كان جالسا فوق الأريكة ويمسك بكفه كأس الڤوديكا خاصته يرفعه لفمه يرتشفه كله دفعة ثم يعود ويملأه من جديد
أتاه صوتها المتذمر وهو تهتف
وبعدين يارائد في اللي اسمها زينة دي !!
رد عليها في عدم مبالاة
مالها
ردت الأخرى بعصبية وغيرة
نهارك أسود لو كنت حبيتها بجد !
انتصب في جلستها وهتف لها بحدة
في إيه يابت ما تظبطي بعدين حبيتها إيه وكلام فارغ إيه أنا مستنيها تثق فيا كويس وبعدين هخليها تمضي على الورق واسيبها تغور في داهية بعد كدا
وهتخليها تمضي إزاي بقى !
رائد بحزم
مش شغلتك !
رمقته بطرف عيناها في غيظ لتعقد يها وتشيح بوجهها للجهة الأخرى عنه زامة شفتيها بتهكم !!
بصباح اليوم التالي داخل المستشفى
ليه خبيتي عليا يامهرة !!!
كان سؤالا حزينا يحمل بعض الخزي من فوزية الممدة فوق فراشها توجهه إلى حفيدتها الجالسة بجوارها
تنهدت مهرة وقالت بعبوس وندم
كنت هقولك ياتيتا طبعا والله بس كنت خاېفة من ردة فعلك وإنك تتعبي وده فعلا اللي حصل لما عرفتي كنتي هتروحي مني
فوزية ببعض الڠضب والمعاتبة
لما اسمع منك غير لما اسمع من الغريب ويقولي بنت ابنك سمعتها بقت في الأرض والمنطقة كلها تبقى عارفة معادا أنا ده اللي قهرني يامهرة !
تلألأت عيني مهرة بالدموع ثم مدت يدها تملس فوق كف جدتها متمتمة في رجاء
أنا
متابعة القراءة