روايه أمره العقاپ

موقع أيام نيوز

بساويه بدون مساعدتك من البداية وهلأ بدي ياك تقف معي وتساندني ما بعتقد إني طلبت شيء صعب
اخذ نفسا بعدم حيلة وقال _ 
_ طيب انتي حتى مقولتليش اسم الشركة ولا شركة مين ولا ادتيني أي تفاصيل غير عن المشروع بس ! 
_ surprise مفاجأة 
وأنا متأكدة إن كل شيء راح يعجبك لما تيجي معي للاجتماع ولا إنت مانك واثق فيني ! 
ابتسم لها بدفء وأمسك بكفها الرقيق يحتضنه بين كفه الضخم ويتمتم بعينان مغرمة _ 
_ واثق فيكي ياحبيبتي طبعا وموافق يا نادين عشان خاطرك بس 
عادت الابتسامة تشق طريقها باتساع فوق ثغرها وارتمت عليه تعانقه بسعادة _ 
_ thank you ياحبيبي 
أنا كتير بحبك
_ لأول مرة راح نحضر اجتماع مع بعضنا ونحنا متجوزين
معالمه الشراسة ويقول بلهجة رجولية مريبة _ 
_ امممم عشان لو صنف مخلوق بصلك بس اخد روحه بإيدي 
ضحكت برقة وتابعت تغنجها هي تجيب _ 
_ تؤبرني ياحياتي إنت 
رمش بعيناه عدة مرات وقد انفرجت شفتيه ببلاهة بعدما نجحت بتلك الكلمة أن تذيبه ليزدرد ريقه ويتمتم ببحة رجولية جذابة _ 
_ احم صحيح هي خالتي فين ! 
_ بالحديقة عم تحكي بالتلفون 
حاتم بلؤم _
_ اممم لا طالما بتحكي بالتلفون يبقى آمان 
أصبحت تفهمه جيدا وتقرأ نوياه من تعابير وجهه فقط
تمسك بهاتفها وتحدق بالصورة في تدقيق ارسلت الصورة مع كلامها عمدا حتى تؤكد هويتها لها وتثير ڠضبها وهي نجحت بالفعل ولكنها لم تنجح في إثارة غيرتها ليس مجرد صورة سخيفة وكلمات ساذجة ستثير چنونها وتدفعها للشجار مع زوجها بسببها ما يغضبها هو وقاحتها وهي تتحداها علنيا بأنها ستأخذ زوجها منها وتجعل نهايتها مشابهة لتلك الخائڼة إن كانت تلك الرسالة تدل على شيء فهي بالطبع تدل على جهلها بهوية من تكون جلنار الرازي حقا هيأ لها عقلها التافه بأنها قد تترك لها الساحة فارغة وتسمح باقترابها من زوجها لقد ضغطت على وريدها بقوة وستشهد شراسة أنثى العقاپ الحقيقية الآن 
خرج عدنان من الحمام بعدما أخذ حمامه الصباحي وسار باتجاه الخزانة لكي يبدأ في ارتداء ملابسه ويستعد للمغادرة استمرت هي في التحديق به بصمت حتى استقامت واقفة وسارت نحوه هامسة _ 
_ عدنان ! 
أجابها بنبرة عادية وهو يرتدي ملابسه _ 
_ نعم 
وقفت خلفه تماما وغمغمت بخفوت يحمل لمسة القوة في نبرتها _
_ أنا عايزة اشتغل معاك في الشركة
توقف عن متابعة ارتداء ملابسه وضيق عيناه باستغراب قبل أن يستدير بجسده ناحيتها ويهتف _ 
_ تشتغلي في الشركة !!!! 
جلنار بثبات _ 
_ أيوة أنا اغلب الوقت ببقى قاعدة وحدي في البيت خصوصا لما تكون هنا في الحضانة ففكرت إني اروح الشركة في فترة حضانة هنا الصبح واشتغل معاك واساعدك 
عدنان مبتسما بحيرة ودهشة بسيطة _ 
_ تساعديني ! هو في إيه بظبط ياجلنار !! 
نظرت ببساطة وهدوء أعصاب غريب _ 
_ مفيش حاجة عادي
إنت موافق ولا لا ! 
هيمن الصمت للحظات طويلة عليه وهو يستمر بالتطلع إليها في تدقيق لكن سرعان ما رأت ابتسامة تعتلي معالمه ونظرات كلها دهاء ولؤم قبل أن يجيبها بالموافقة _ 
_ تمام ياجلنار موافق 
بادلته الابتسامة بأخرى ناعمة قبل أن تقترب بوجهها منه وتطبع قبلة دافئة فوق وجنته هامسة في رقة _ 
_ ميرسي ياعدنان 
تمتم بعبثية ومداعبة _ 
_ عدنان حاف كدا يعني مفيش حبيبي مثلا 
رمقته بطرف عيناها في مكر ثم ردت بدلال باسمة _
_ تؤ عدنان احلى ! 
رفع حاجبه باستنكار وقال في غيظ بسيط _ 
_ ابعدي ياجلنار خليني البس وامشي 
ضحكت بخفة ورفعت جسدها لتتساوي مع طوله الذي يفوقها ثم انحنت وطبعت قبلة ناعمة بجانب ثغره وتمتمت _ 
_ هتفطر معانا الاول لإني مش هسمحلك تمشي زي كل يوم
انصهر

________________________________________
أمام قبلتها وابتسم لها بعشق ليحرك حاجبيه بإيجاب على طلبها المتغلغل بلهجة الأمر ليجدها هي الأخرى تنفرج شفتيها وتقول بعفوية _ 
_ هروح اكمل تحضير الفطار لغاية ما تلبس 
أنهت عبارتها واندفعت لخارج الغرفة وبقى هو يحدق في أثرها مبتسما بوميض لامع ومغرم في عيناه ! 
داخل شركة الشافعي 
تقف أمام المصعد تنتظر وصوله وانفتاح الباب وبعد لحظات من الانتظار دخلت وضغطت على زر الطابق الثالث لينغلق الباب عليها ويبدأ في الارتفاع للطابق المطلوب 
خرجت من المصعد وقادت خطواتها الواثقة تجاه ليلى الجالسة على مقعدها أمام مكتبها الصغير وقفت بصلابة وقالت في جدية وهي تمد
لها ورقة _ 
_ ده طلب الاستقالة وصليه لآدم بيه 
مدت ليلى يدها وكانت على وشك أن تلتقط الورقة منها لكن يده انتشلت الورقة من يد مهرة پعنف ورمقها مشټعلا ثم هتف بغلظة ولهجة آمرة _ 
_ تعالي ورايا على المكتب يا أنسة مهرة 
القى بعبارته وابتعد يتجه نحو مكتبه بينما مهرة فتأففت بنفاذ صبر
تم نسخ الرابط