روايه أمره العقاپ
المحتويات
مغادرته تنفست الصعداء براحة والتفتت بجسدها للخلف فتجد ذلك الملتصق بها وهائم بعالم آخر اغتاظت وكادت أن تهتف لكن رائحة عطره الرجولي
_ ابعد عني ريحتك وحشة إف !
اتسعت عيناه بدهشة من ردها وقال غير مستوعبا وبغيظ مكتوم
_ ريحتي أنا وحشة !!!!
كتمت
أنفها بيدها حتى تمنع دخول الرائحة إليها وردت بقرف
_ نعم !!
فتحت الباب وقالت بلهجة غريبة تحولت مائة وثمانين درجة
_ أخرج ياعدنان وامشي يلا
ضيق عيناه بحيرة من تحولها وقال ساخرا
_ ما احنا كنا حلوين من شوية ولا هي الهرومانات اشتغلت خلاص
جلنار بلهجة حازمة
رفع كفه في الهواء يقوسه بشكل مريب كدليل على فرط غيظه منها لكنه اغلفه وضغط على قبضته بقوة ثم غادر وقال باستهزاء وسخط
_
تحبي اخد الورد كمان معايا !
جلنار بثبات تام
_ لا سيب الورد
عدنان ساخرا وبغيظ
_ الورد ريحته حلوة لكن أنا ريحتي وحشة وبتقلب بطنك صح !
حين ارتفع صوت رنين الباب تذكرت نادين أنها طلبت بعد المسلتزمات من حارس المنزل فارتدت رداء قميص النوم فوقه وخرجت بسرعة تفتح الباب له بينما حاتم كان يأخذ حمامه الصباحي الدافيء بالحمام وانتهى منه فارتدى ملابسه وخرج ليسمع صوتها تتحدث مع أحد بالخارج غضن حاجبيه باستغراب وللحظة ظنها تتحدث بالهاتف فاتجه للخارج إليها وفور وقوع نظره عليها وهي تقف بهذه الملابس أمام الحارس وتتحدث معه غليت الډماء في عروقه والتهبت عيناه
_ نادين !!!
انتفضت فزعا على أثر صوتها والتفتت بجسدها له فوجدته مندفع نحوها وأبعدها من أمام الباب ليقف ويكمل حديثها مع الحارس وبعد رحيله اغلق الباب والټفت لها لينفحر بها كالبركان
_ إيه المنظر ده يا هانم
________________________________________
!
نادين بتعجب وخوف بسيط
حاتم بصوت مرتفع وعصبية
_ طالعة قدام راجل غريب بقميص نوم يا مدام
تخلصت نظرها لملابسها وأغلقت الرداء جيدا فوق القميص متمتمة بلهجة مصرية
_بس أنا لابسة الروب فوقه ياحاتم
حاتم منفعلا
_ والله !! فرقت الروب من القميص على كدا لا كنتي اطلعي بالقميص قدامه احسن كمان
نادين بضيق من عصبيته
_ اهدي يا حاتم شو بك أنا ما كان قصدي يعني !
_ مهو المصېبة إنه مكنش قصدك وده اللي بيجنني اكتر للمرة
المليون هقولهالك يا نادين إنتي هنا مش في أمريكا ولا لبنان والنقطة الأهم من ده كله إنك متجوزة دلوقتي يعني اللبس ده واللي حصل ده ميتكررش تاني لأن صدقيني المرة الجاية مش هضمن ردة فعلي هتكون إزاي
استاءت بشدة وردت بانزعاج
_ شو بتقصد يعني وشو راح تسوي !!
حاتم بنظرة مرعبة وصوت غليظ
_ لا من ناحية هعمل فأنا هعمل وإنتي عارفة عصبيتي كويس
صاحت نادين بعصبية وعناد
_ لا أنا ما بعرف شيء ولا ټعيط عليا هيك مرة تاني
أنهت عباراته واستدارت تندفع تجاه غرفتها فلحق هو بها وهتف ساخطا
_ وطي صوتك ومتزعقيش معايا يا نادين فاهمة ولا لا
لم تبالي به ودخلت الغرفة ثم أغلقت الباب عليه من الداخل لتسمع طرقه على الباب هاتفا
_ افتحي الباب يانادين
نادين بعصبية
_ لا ما بدي شوفك
مسح على وجهه متأففا ورد بانفعال بسيط عن السابق
_ طيب افتحي ما إنتي اللي نرفزتيني عايزاني اضحك واهزر مثلا
لما الاقيكي خارجة للراجل بقميص نوم
_ ما كان قميص نوم أنا كنت لابسة الروب بعدين قولتلك ما بدي شوفك بدي ضل وحدي لو سمحت
حاتم بغيظ مكتوم كاتما غضبه
_ طيب يانادين خليكي وحدك !
داخل قصر الشافعي
أسرعت أسمهان مسرعة فوق الدرج شبه راكضة بعدما سمعت صوت آدم بالأسفل كانت تبتسم بلهفة وسعادة فقط لوجوده وأنها ستراه وقفت عند آخر الدرج بعدما رأته وقالت بعينان دامعة
_ آدم
رفع رأسها الدرج وبعدما رآها تنهد بعمق وانهى حديثه مع الخادمة
متابعة القراءة