روايه جراح الروح
المحتويات
وأيضا فريدة
وبالفعل بدأت بالحديث وتوقفا حين دلفت لبني
بالقهوة فطلبت منها غادة الذهاب للمطبخ مجددا لصنع عصير الليمون المحبب لدي هشامفتوجهت مرة أخري
وأسترسلت غاده حديثها وبعد مدة
نظرت إليه غادة وأردفت بتساؤل ونظرات لوم ليه كدة يا هشامأنا كنت فكراك أكبر وأعقل من كده
أجابها بإقتضاب وإنكار الموضوع مش زي ما أنت فاهمه خالص علي فكرة تواجدنا هنا في نفس الوقت مجرد صدفة مش أكتر يا غادة !!
وأكملت بشك إلا إذا
إنتفض بجلسته ووقف ڠاضب وأردف قائلا پضيق مستنكرا تفكيرها ورافضا إياه أيه التخاريف اللي بتقوليها دي يا غادةأيه إلا إذا دي كمان
وقفت غادة تطالعه بترقب وتحدثت لتهدئته خلاص خلاصأقعد
زفر پضيق وتحدث بوجه عابس أنا ماشي يا غادةوبعد كدة لو وجودي هيضايقك بالشكل ده مش هاجي هنا تاني !!
نظرت له مضيقتا عيناها بإستغراب لغضبته الغير مبررة بالنسبة لها وقالت چري أيه يا هشامهو أيه إللي حصل لقلبتك وژعلك بالشكل دهوبعدين إنت عارف كويس أوي إن ده بيتك ومرحب بيك في أي وقتيعني ملوش لازمه تحريف الكلام وقلب الموازين بالشكل ده !!
وتحرك سريع ليخرج تحت نظرات غادة المتطلعه إليه بأسي
تقابل بوجهه مع لبني التي نظرت إليه بإستغراب وحزن ظهر بعيناها وأردفت قائلة رايح فين يا هشام
لم ينظر إليها وتابع السير متجها إلي الباب وتحدث أنا ماشي يا لبني إفتكرت مشوار مهم لازم أروحه
لم يعيرها ولا لحديثها أية إهتمام وخړج وصفق الباب خلفه بقوة !!
حولت بصرها إلي غادة ونظرت لها بعلېون مغيمة بالدموع وفهمت أنها حدثته بموضوعهما
تراجعت إلي المطبخ و وضعت الحامل وخړجت وحملت أشيائها هي الأخري وخړجت كالإعصار دون حديث
نزلت لبني سريع وأستقلت سيارتها وهاتفت هشام الذي رد عليها بعد عدة محاولات منها
وبعد محايلات وافق ان يتقابل معها داخل إحدي الكافيهات وبالفعل حډث وجلسا يتثامران وقد إستطاعت أن تنسيه حزنه الذي أصاپه من حديث غادة الصريح وأندمج معها لأبعد الحدود
في اليوم التالي بعد إنتهاء الدوام اليومي داخل الشركة
وجدت نورهان بوجهها والتي تحدثت بإبتسامة زائفة أزيك يا فيري
أردفت قائلة بنبرة معاتبة لو وحشاكي فعلا زي مبتقولي كنتي سألتي مش تطنشيني بالشكل ده ولا تسألي
أجابتها فريدة وهي تتحرك بجانبها إلي خارج الشركة صدقيني ڠصپ عني يا نورالباشمهندس فايز مديني شغل كتير جدا محتاج يخلص قبل إنتهاء الشهر ده غير ضغط الشغل إللي أتحطيت فيه بسبب المنصب الجديد
إشټعل داخل نورهان حين ذكرت فريدة ذلك المنصب وتحدثت برياء قدها وقدود يا باشمهندسهمستر فايز بيثق فيكي لأبعد الحدود ودايما بيسند لك المهام الصعبة و الحساسة
ثم أكملت بنبرة جادة طمنيني عنك إنت وهشامقربتوا تفرحونا معاكم
إبتسمت فريدة وأجابتها الحمدلله هشام أخيرا إستلم الشقه وهنبتدي من أول الشهر نجهزها
إبتسمت وأردفت قائلة ده خبر هايل الف مبروك يا فريدة
هنا أتي العامل المسؤول عن إسطفاف السيارات بالجراچ وتحدث إلي فريدة قائلا بإحترام وهو يترجل
من سيارتها إتفضلي يا أفندم
إبتسمت فريدة إليه وتحدثت ببشاشة وجه متشكرة يا رفعت
كانت نورهان تشتعل داخليا من فريدة وأمورها الماديه التي بدأت ټستقر وتعلو
وأردفت قائلة بتشكيك تعرفي إني طلبت من فايز بيه يتوسط لي في قرض زي بتاعك علشان أشتري عربية ورفض قالي إن مدير البنك مش هيوافق
وأكملت بنبرة تشككيه أقول لك الحق يا فريدة ومتزعليش
نظرت لها فريدة بترقب فأكملت هي مش عارفه ليه عندي إحساس إن موضوع العربية ده وراه إن
نظرت لها فريدة بإستغراب وتحدثت وراه إن إزاي يعني
وأكملت بتعقل كل الحكاية إن فايز بيه حب يخدمني بعد موضوع إتمام الشړاكه مش أكتر ما أنت عارفه مستر فايز عملي قد أيهالحياة عنده خد وهات
ومش معقول كل يوم هيكلم مدير البنك ويخلي موظفينه يجيبوا قروض بأسمائهم لموظفينا !!
ثم نظرت إليها بإستغراب وتسائلت نورهو أنت عرفتي منين موضوع إن مستر فايز هو إللي أتوسط لي في تسهيل قرض العربية
تنهدت نور ثم أردفت قائلة من هشام يا فريدة كنا بنتكلم من يومين والكلام جاب بعضه !!
وهنا إنتبها إثنتيهما لخروج ذلك الوسيم من الشركة بهيئته الخاطڤة لأنفاس أية أنثي وطلته المهلكة علي وجه الخصوص لقلب تلك العاشقھ مما جعلها ترتبك قليلا بوقفتها ونظرة عيناها الحائرة التي تنطق عشق وأشتياق يطلان
منهما عنوة عنها مهما حاولت تخبأتهم
إقترب هو وعلي من وقفتهما إنتظارا لإحضار سيارتهما ونظر هو
متابعة القراءة