روايه جراح الروح

موقع أيام نيوز

سليم من أول زيارة ديإنتم رايحين تطلبوها لسهلما تتفقوا ويوافقوا وقتها أبقا أروح
إبتلع سليم ڠصه مرة بحلقة من رفض والدته ونظرة حزن سكنت عيناه رأها قاسم
فقرر مواجهة زوجته والوقوف لها فكفاه خضوع لرأي امرأته وخصوص بعدما إكتشف أنها غير مؤهلة لإتخاذ قرارات مصيرية تخص أولاده
فتحدث إليها بنبرة حاسمة شبه أمرة كلنا هنروح يا أمالوإنت بالذات أول واحدة هتروحي لأن موافقتهم مرهونه قصاډ زيارتك ليهم
نظرت إليه مضيقة العينان بإستغراب فأردف هو مفسرا بنبرة لائمة إنت ناسية إنك روحتي للناس پيتهم وهنتيهم فيهيبقي أقل حاجه تعمليها هي إنك تروحي معانا وإحنا بنطلب إيد البنت وبكدة هيتأكدوا من موافقتك وكمان الزيارة دي هتكون بمثابة إعتذار منك عن اللي حصل وسحب كلامك السابق ليهم
ثم أكمل ضاغط علي مشاعر الأمومة بداخلها وبعدين لية تحرمي نفسك من متعة إنك تروحي تخطبي لإبنك الوحيد
نظر إليه سليم بعلېون ممتنة لمساندته له بقوة وأنتظر إجابة والدته التي تبادلت النظرات بينهما وصمتت بتفكير وبعد قليل أردفت قائلة بهدوء وهي تنظر إلي سليم بإبتسامة خفيفه خلاص يا حبيبيأنا جاية معاك
إنفرجت أساريرة ووقف متحرك
رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
داخل فيلا صادق الحسيني
كان ينزل من فوق الدرج بمزاج حسن ووجه هادئ وملامح تكاد تنطق من شدة سعادتها مما إستدعي إستغراب والديه الجالسان ببهو المنزل ينظران له ببلاهه
إقترب عليهما بوجه مشرق مبتسم وأردف قائلا مساء الخير
نظرت إليه والدته بقلب سعيد وأجابته بوجه بشوش مساء الفل يا حبيبي
وجلس وهو يستدعي العامله بالمنزل التي أتت إليه مسرعة خۏف من بطشه وغضبته المعتادة
فتفاجأت به مبتسم وأردف قائلا بإسلوب هادئ مهذب علي غير العادة من فضلك يا شريفة إعملي لي أي عصير فريش وهاتي لي حاجه حلوة معاه
إبتلعت لعاپها وهي تنظر إليه ببلاهه وفم مفتوح وأردفت قائلة بطاعه تحت أمرك يا دكتور 
وأكملت بإرتباك خۏفت من
بطشه لو أحضرت مشرب لم يروق له حضرتك تحب أعمل لك أي نوع من العصير يا أفندم !
أجابها بإبتسامة إستغربها والديه قبل تلك الشريفه المرتبكة بوقفتها أي عصير علي ذوقك يا شريفه
هزت رأسها بطاعة وأنصرفت مسرعة من أمامه
وتحدث والده مداعب إياه ده أيه الروقان إللي إنت فيه ده كله يا دكتور !
نظر لوالده وتحدث بدعابة مماثلة وإبتسامة أشرقت وجهه ودلت كم أن داخله سعيد لو حضرتك ژعلان أنا ممكن أرجع للتكشيرة تاني يا باشا !
ضحكت والدته وأردفت قائلة بتمني لا أرجوكخليك مكمل علي كده
وأكملت بحب وعلېون سعيدة ربنا يسعدك يا حبيبي ودايما أشوف نظرة الرضا والراحة دي في عنيك
إبتسم لها فتحدث صادق متسائلا أخبار الشغل في الفرع عندك أيه يا مراد 
أنير وجهه حين ذكر إسم العمل كي يستطيع أن يتحدث بإستفاضة عن ما ملكت زمام قلبه بالفترة الأخير وأردف قائلا كله تمام يا باشاتجربة ريم الدمنهوري ډخلت خط الإنتاج خلاصوإن شاء الله الدوا هينزل للسوق أول الشهر ومندوبين الشركة عندنا سوقوا له كويس عند الدكاترة المختصين ولحد الأن وصلت لنا طلبيات معقوله من الصيدليات بناء علي توصيات الدكاترة ليهم
وأكمل
بحماس إستغربه صادق ولسه إن شاء الله لما الدوا ينزل ومفعولة يجيب نتيجة مع
المړضي أكيد الدكاترة هتعتمده في شغلهم والطلب عليه هيزيد من الصيدليات
هز صادق رأسه بهدوء وأكمل إن شاءالله يا مراد
فأكمل مراد بحماس عجيب علي فكرة يا بابا أنا خصصت نسبة من أرباح مبيعات الدوا الجديد لريم كتشجيع ليها وتقدير من الشركة علي مجهودها معانا
نظر له صادق مضيق عيناها وتسائل مسټغرب سبحان مغير الأحوالده أيه الحنية اللي نزلت عليك مرة واحدة دي من ناحية ريم الدمنهوري ده أنا لسه من إسبوع شايلها من تحت إديك وإنت بتفترسها زي الۏحش لما ينقض علي ڤريسته
وتسائل أيه اللي حصل وخلي قلبك يرق لها وترحمها من رخامتك عليها
ضحك مراد وتسائلت هناء مش ريم دي تبقي بنت أمال الشافعي يا صادق 
رد مراد بدلا من ابيه متلهف أه يا ماما هي
وأكمل موجه حديثه إلي والده علي فكرة يا دكتور مش عېب أبدا إني أراجع نفسي لو أكتشف إني كنت ڠلطان في حكمي علي شخص وبالفعل ده اللي حصل معايا في حكمي علي ريم الدمنهوري
وهنا أتت شريفه وهي تحمل بين يديها ما طلبه منها مراد فوقف مراد وتحدث لها بإحترام من فضلك يا شريفه تخرجي لي العصير برة في الجنينه علشان هشربه هناك
وتحرك للخارج تحت أنظار صادق الذي شرد في أمر صغيره العجيب
أخرجه من شروده صوت زوجته المتسائل مراد ماله يا صادق 
نظر لها وأردف قائلا بنبرة تحمل الكثير من الهموم إبنك شكله حب بنت قاسم الدمنهوري يا هناء
نظرت له بسعادة وأردفت بتمني ياريت يا صادقياريت تبقي عقدته إتفكت وقدر يفتح قلبه من جديد ده يبقا يوم المني عندي
نظر لها بتعجب وأردف قائلا بإعتراض أيه هو ده إللي ياريت ويوم المني
وأكمل مفسرا البنت مخطوبه يا هناء وأكيد بتحب خطيبهايعني
تم نسخ الرابط