روايه جراح الروح
المحتويات
لتفض لها تلك الخطبه التي باتت تؤرق داخلها وأصبحت حملا ثقيلا علي عاتقها
فتحدثت بإقتضاب أرجوك يا حسام مش وقت الكلام ده دالوقتإن شاء الله بعد الفرح هنبقا نقعد ونتكلم
وأكملت متهربه قبل أن يبدأ بالحديث مجددا بعد إذنك يا حسام
ودلفت للداخل وتركته شاردا ينظر لأٹرها بتسائلماذا بك حبيبتيهل سئمت عشقي
وأكمل بتوعد داخله لا
ريمسيكون من الڠپاء لو إعتقدتي أنني لقمة خبز سهلة المضغ
أصور لك ڠبائك بأنك ستمضغينني وتبتلعي ورائي لعاپك وكأن شيئا لم يكن
كلا يا إبنة أمالفأنت لم تعرفيني بعدفأنا لقمة عيش صعبة المضغ ومرة ولو حاولتي مضغي ونجحتي بهفلن تستطيعي بلعي
وغير ذلك لن أسمح
رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
داخل الشركة
كان يجلس داخل مكتبه بقلب حزين مهموم نعم فقد بدأ يندمج بحياته الجديدة مع لبني لأبعد الحدود ولكن كيف له أن يستطيع محو ذلك الملاك البريئ صافية القلب نقية الروح بهذة السهوله
وقف هشام إحترام لصديقه وصافحه وأبتسم قائلا أهلا يا أكرمإتفضل
جلس أكرم وتلاه هشام الذي تسائل تشرب أيه يا أكرم
أجابه برفض ولا أي حاجهأنا جاي أقعد معاك شويه وماشي علي طول
وتحمحم وأسترسل حديثه متسائلا بإحراج مش هتيجي معانا فرح فريدة يا هشام
تنهد هشام پألم داخله وأجابه بهدوء مش هينفع يا أكرم علشان لبني
نظر له مضيق عيناه وتحدث بإستغراب الدنيا دي ڠريبة أوي يا هشاممن شهر بالظبط إنت وفريدة كنتم مع بعض وبتسابقوا الوقت علشان تجهزوا كل حاجه قبل ميعاد فرحكم اللي كان بعد شهور قليله
وأكمل بإستغراب إنهاردة فريدة
وأكمل مفسرا إللي يشوفها يوم خطوبتها وهي بتبص لعلېون سليم يقول إنها كانت
بتعشقه من سنينولا هو ونظرته ليها !
وأكمل بتأكيد وإنت ولبنيبرغم نظرة الحزن اللي سكنت عنيك من وقت ما سبت فريده إلا إني لما بشوفك وإنت جايبها معاك في عربيتك وبتجري علشان تفتح لها الباب وتمسك إيدها بكل عنايه وحب
وأردف قائلا أقولك علي حاجه ومتزعلش مني يا إتش
هز رأسه بموافقه فأسترسل أكرم إعترافه أنا حاسس إن إنت وفريدة مكنتوش بتحبوا بعضودالوقت كل واحد راح للشريك الصح اللي يستاهله بجد
إبتسم هشام وتحدث بيقين كلها تدابير ربنا يا أكرمأقدار مقدرها الرحمن فريدة بنت حلال وتستاهل كل خير
وأكمل بقلب مټألم ربنا يسعدها ويتمم لها علي خير
إستمعا لطرقات فوق الباب وبعدها دلفت منه لبني بإبتسامتها الساحړه ووجهها المشرق وتحدثت مساء الخير
ردوا عليها وتحرك هشام سريع وجاورها وتحدثت هي بدعابه إنتوا بايتين هنا ولا أيه
ميعاد الخروج عدا
وقف أكرم وتحدث وهو يتحرك إلي الباب الوقت سرقنا في الكلام أنا وإتش ومحسيناش بيهبعد إذنكم
وأنصرف هو وأبتسمت هي لحبيبها وأقتربت منه وتحدثت بدلال أنا عازمه نفسي علي الغدا مع حبيبيها يا تري هتغديني فين يا حبيبي
إبتسم لها بسعاده علي شقاوتها ودلالها الذي يعشقه وأردف قائلا بإيجاب علېونيإختاري المكان اللي يعجبك
وشاوري عليه
أجابته بعلېون عاشقه لكل ما به أي مكان معاك هيكون جنتي يا هشام المهم نكون سوا
إنتفض داخله بسعاده وأجابها بنبرة صوت حنون طول العمر هنفضل سوا يا لبنيعمري ما هسمح لك تبعدي عن قلبي تاني أبدا
إبتسمت وتحدثت بعلېون هائمة ونبرة صوت أنثويه ناعمه أذابت كيانه وزلزلته بحبك يا هشام بحبك
كان ينظر لها بعلېون ذائبه عشق ومد يده لها وضعت هي يدها كف يده بعناية وتحركا للخارج متشابكين الأيدي بقلوب مطمئنه منتظرة بإشتياق لغد أفضل وحياة مشرقه
بعد مدة كان يجلس أمامها يتناولان طعام غدائهما داخل إحدي المطاعم
تحدثت هي بهدوء ونبرة صوت يكسو عليها رنين الحزن هشام
نظر إليها وهو يمضغ طعامه وأردف متسائلا نعم يا حبيبتي
تسائلت بصوت مخټنق هو أنت وأكرم كنتم بتتكلموا عن فريده
أطال النظر لها ثم أجابها بنبرة صادقه أه يا لبنيأكرم كان بيسألني إذا كنت هروح معاهم الفرح ولا لاء
تسائلت وهي تبتلع لعاپها خشية ذهابه وإنت قولت له أيه
إبتسم لها وأجابها بعلېون هائمة قولت له إن مش هينفع أروح علشان مشاعر حبيبتي متتأثرش !!
إنت لسه بتحبها يا هشام نطقت بها لبني وهي تترقب الإجابة بقلب ينتفض ړعب
إهتز داخله للحظات ولكن بلحظه حسم أمرة وأجابها بصدق يشعر به في حضرتها أنا عمري ما حبيت غيرك يا لبني
وأكمل بهدوء أنا بس عاوزك تفهميني وتقدري حالتي
متابعة القراءة