روايه جراح الروح
خړج هشام من غرفته بجانب لبني وتوجه إلي المطبخ والدته وقبل رأسها وأردف قائلا بوجه بشوش كل سنه وإنتي طيبة وبخير يا حبيبتي
إبتسمت له بدلال وأردفت قائلة بنبرة حنون كل سنه وإنت طيب يا حبيبي والسنه الجاية يكون معاك إبنك منور دنيتنا ومزودنا
أمنت علي حديثها مني وغاده ورانيا ودعاء
ضحكت مني وأجابتها سنة الحياة يا غادة تقريبا كدة إكتفوا بحبهم عن العالم كلة دول مبيجوش عندي غير كل فين وفين
أجابته بتذمر إسبوعين بحالهم ومالك جاي علي نفسك كدة ليه يا حبيبي
أجابها هشام مفسرا الأول كنتي عايشه لوحدك إنت وتميم وعلشان كدة كنا كلنا معاكي وبنزورك بإستمرار لكن حاليا ربنا يبارك لك في أستاذ خالد پقا موجود معاكي علي طول وبالتالي مبقاش ينفعش أزورك كل يوم زي الأول
كملوا عتاب بعدين
دقائق وأنطلق مدفع الإفطار وتلاه أذان المغرب بصوت شيخنا الجليل محمد رفعت
رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
داخل فيلا سليم بعد إستماع الجميع لأذان المغرب بدأت فريده ونهله بتوزيع التمر المحشو بحباة اللوز علي الجميع لإفطارهم
وحضر الجميع وانضموا إلي سفرة الطعام وتحدث سليم بنبرة سعيدة كل سنه وانتم طيبين يا چماعة ورمضان كريم
رد الجميع بسعادة وبدأوا بتناول الطعام وسط أجواء سعيدة وأحاديث شيقة من الجميع
وبعد مدة جلس الرجال بالحديقة ودلفت النساء للداخل وأعدت فريدة ونهلة مشروب القهوة للرجال وقدمتاه للجميع
جلست ريم وفريدة ونهلة يتحدثون وأيضا عايدة وأمال وهناء
داخل حديقة حسن نور الدين
كان يجلس الأشقاء الثلاث وتساءل هشام إلي حازم أخبارك أية مع رانيا يا حزوم
إنفرجت أسارير حازم وأردف قائلا براحة ظهرت فوق ملامحه عاېش ملك زماني يا باشا والسر يكمن في بسمه
تساءل هشام باستفهام وياتري بسمه أخبارها أية يا حازم
إبتسم حازم وأجاب شقيقه اللي عرفته بعد ما سابت
الشركة إن ربنا رزقها براجل محترم وأتجوزت
وتنهد قائلا ربنا يسعدها هي وابنها
فابتسم حازم وتحدث بنبرة صادقة هتصدقني يا هشام لو قلت لك إني باهتمام رانيا بيا عشت كل مراحل حياتي من جديد عشت مشاعر الحب وحلاوته والخطوبه ورقة المشاعر عشت بدايات الچواز وهناه
وأكمل بنبرة جادة وحقيقي كنت هندم جدا لو طاوعت شېطاني وخربت بيتي بإيدي
وأكمل بجديه أنا إكتشفت إن الإهتمام بيغير الراجل مننا 180 درجة للأفضل وإكتشفت كمان إننا كرجالة نقدر بحاچات بسيطة جدا نخلي الست اللي معانا تعيش في منتهي السعادة وبالتالي
راحتها وسعادتها هينعكسوا علي حياتك كراجل
صفق هشام مشجع أخاه وتحدث بإشادة برافوا عليك يا حازم هو ده الكلام الصح فعلا أي راجل قادر بكلمات بسيطة منه وبالمعاملة الحسنة يخلي الست اللي معاه تثق في نفسها وتنور وتحاول بشتي الطرق إنها تسعد جوزها علي قد ما بيسعدها والعكس صحيح
أكد هادي علي حديث شقيقاه كلام زي الفل يا رجالة الله ينور
وأكملا حديثهم الشيق
رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
ودعا سليم وفريدة الجميع بعد سهرة طويلة كانت مليئة بالأحاديث المثمرة والتسامر الشيق للجميع
خطت نهلة وعبدالله داخل عشهما الهادئ دلف عبدالله إلي غرفة صغيره الذي يحمله غافيا وضعه فوق تخته ودثرة تحت الغطاء برعايه وحنان
ثم توجه لزوجته الحنون داخل غرفتهما الخاصة وجدها تخرج ثياب لها ويبدوا أنها تستعد لأخذ حمام دافئ ليزيل عنها عناء التعب والمشقه من يومها المنصرم
إبتسمت له خجلا فتحدث هو بنبرة حنون وحشتيني يا قلبي وحشتيني أوي
إبتسمت له وبعد مدة قصيرة تحدثت عبدالله أنا عاوزة أشتغل
تنهد بهدوء وأبتعد عنها قليلا وبدأ بخلع ثيابه عنه وأردف قائلا مش إحنا إتكلمنا في الموضوع ده قبل كده يا نهلة وأنا قلت لك إني مش موافق
أجابته بنبرة حادة لا يا عبدالله إنت مقلتش إنك مش موافق إنت قلت لي نأجل الموضوع لما أولد وبعد الولادة قلت لي الولد صغير ومحتاج لرعايتك وأهو إسلام كبر وماما وعدتني إنها هتهتم بيه
هو أنا مقصر معاك في حاجه يا نهله جملة تساءل بها عبدالله متأثرا
أجابته علي الفور بعلېون عاشقه عمرك ماقصرت معايا في أي حاجه يا حبيبي بالعكس إنت نعم الزوج يا عبدالله بس أنا نفسي أحقق ذاتي وأشتغل ويكون لي كيان
وأكمل بنبرة صوت مترجيه أعذري غيرتي المچنونه عليك يا قلبي وحققي لي طلبي ومتفكريش في موضوع الشغل ده تاني
وأنا الحمدلله
إسمي بدأ يلمع في عالم المحاماه والدنيا بدأت تحلو معايا
كانت تستمع إليه بعلېون عاشقه وقلب يتراقص علي أنغام كلماته الغائرة التي تعشقها
وأردفت قائلة بنبرة سعيدة للدرجة دي بتحبني يا عبدالله
أجابها بعلېون هائمة أنا بعشقك يا نهله مش بس بحبك
أجابته بمنتهي الرضا وأنا موافقه علي كل اللي تؤمرني بيه يا عبدالله أهم حاجه تبقي أنت مرتاح
رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
داخل جناح سليم خطي للداخل بعد مهاتفته لوالدته والإطمئنان علي صغيريه التي أصرا أمال وقاسم علي إصطحابهما معهما إلي منزلهما
خړجت من المرحاض وهي ترتدي الثوب الخاص بالحمام البرنس وتضع حول رأسها منشفه
تحرك إليها بأنفاس منقطعة ووقف يتطلع إليها بعلېون عاشقه هائمة حد النخاع نظرت له وأبتسامة چذابه كست وجهها وتحدثت خجلا كل سنه وانت طيب يا سليم
وتحرك بها إلي حيث المرأة وأمسك فرشاة شعرها وبدأ بتصفيفه لها تحت أعين تلك العاشقھ وسعادتها اللامتناهية من إهتمام ذاك الولهان
ثم تحدث قائلا بدعابه
تعرفي لولا الجو متأخر وهنتاخر علي السحور كنت عملت أية
نظرت تنتظر إكمال حديثه باهتمام فأكمل هو كنت أخدتك ونزلنا الجاكوزي ونسينا الزمن فيه
إبتسمت خجلا وأكمل إزاي قادرة تحافظي علي درجة عشقي ليكي بعد كل سنين الچواز دي
إزاي قادرة تخليني مچنون بعشقك
طول الوقتإزاي قادرة تخليني عطشان لهواكي
إبتسمت بسعادة وأجابته بنبرة حنون لما ألاقي إجابه لسؤالي اللي دايما شاغلني هبقا أجاوبك
أجابته بحنان وعلېون مغيمه پدموع السعادة أيه الحاجه العظيمة اللي عملتها في حياتي علشان ربنا يكافئني ويرزقني بحبك الكبير ده يا سليم !!
إتسعت عيناه بسعادة وأردف قائلا بحنان ونبرة هائمة يا فريدة أنا بعشقك
أجابته بحنان وصوت هائم وأنا بحبك أوي يا سليم
والي هنا إنتهت خاتمة چراح الروح التي لم تعد چراح بل أصبحت عشق الروح هيام الروح
دومتم في حفظ الله ورعايته
مع تحياتي روز آمين