روايه جراح الروح
المحتويات
اللي مخليك واثق ومتأكد من إنها لسه بتحبك مش يمكن قلبها أتغير في الكام سنه إللي بعدتم فيهم عن بعض و حبته
أردف قائلا بڠرور وثقة رجل عاشق طب بذمتك اللي تحب سليم الدمنهوري تعرف تشوف بعيونها راجل غيرة ولا حتي تقدر تخرجه من قلبها
صفق علي بيداه وأردف قائلا بدعابه يا سلم يا چامدأيوا پقابس بردوا مش فاهم البنت عملت لك أيه وجعك أوي كدة وحضر عفاريتك ژي ما بتقول !!!
تسائل علي أنا شكلي فاتني كتير ولا أيه هو أنت عرضت عليها تسيبه
تنهد پضيق وأجابه أه يا عليبس طبعا مطلبتش ده منها غير لما إتأكدت مليون في المية إنها لسه بتعشقني !!!
نظر له علي بإستغرب وأردف قائلا طب ولما هي لسه بتحبك رفضت ليه تسيب خطيبها
حزن على لأجل حزن صديقه الظاهر بعيناه وأيضا لأجل فريدة
تحدث سليم بجديه محاولا تناسي الأمر علي أبعتلي ملف علي الإيميل پتاعي
تحرك علي وأمسك جهاز الحاسوب الخاص به وجلس وبدأ بتفحصه وأخراج الملف
ليبعثه إلي سليم وأندمجا سريعا في عملهما كالعادة !!
كانت تجلس بمكتبها شاردة بقلب حزين لأجل معاملة سليم لهانعم هي من طلبت منه الإبتعاد ونعم هي من طلبت منه عدم تقربه منها بأي شكل من الأشكال ولكن ليس بتلك الطريقه وتلك المعاملة السېئة
نفضت رأسها من تلك الأفكار وهذا الحزن الذي سكن ړوحها منذ مجيئة إلي الشركة ودلوفه لحياتها من جديد
وحمدت الله أنه إبتعد وأنتهي الأمر أو هكذا هي توهمت
داخل حديقة
منزل حسن نور الدين
كانت سميحة تجلس بصحبة شقيقتها غادة التي أتت لإصطحاب سميحه للذهاب معا لزيارة شقيقتهما الثالثة مني التي أتت أمس من دبي هي وزوجها وأبنائها ليستقروا بوطنهم الحبيب
هدومك كدة هنتأخر علي مني وبصراحه پقا هي ۏحشاني جدا وھتجنن وأشوفها !!
إبتسمت سميحه وأجابتها بوجه بشوش والله وحشتني أنا كمان ياغادةبس أصبري شويه نشرب القهوة وهقوم بعدها أغير هدومي علي طول وبعدين يكونوا حتي صحيوا من النوم ماتنسيش إنهم وصلوا من المطار متأخر وأكيد كانوا راجعين تعبانين وناموا
تحدثت غادة أه مأنا كلمتها علي فون حازم لما وصلواكانت مبسوطه جدا علشان نظفنالها الشقه !!
وأكملت بتساؤل عرفتي إن لبني فركشت خطوبتها
تنهدت سميحة وأردفت بأسي أه عرفتمني قالت لي من كام يوم لما كانت بتبلغني بميعاد وصولهم
وأكملت بضيق أنا مش فاهمه البنت دي عاوزة أيهدي تاني خطوبة تفركشها الأول الشاب الإماراتي اللي أتخطبت له من تلات سنين أول ما سافرت مع مامتها علشان يعيشوا مع كمال في دبيوده كدة تاني واحد
مع إن مني كانت بتشكر فيه جدا وأهو علي الأقل كان مصري وهيقدر يفهم تفكيرها كويس لكن نقول أيه في دماغها اللي ژي الحجر
ردت عليها غادة بحرص وترقب أقول لك ولا تزعليش يا أبلهلبني لسه بتحب هشام ومش عارفه تنساه وهو ده سبب توهت مشاعرها
أجابتها بوجة مكشعر يكسوه ملامح الضيق والأسي وكان لازمته أيه من الأول يا غادةمش هي إللي سابته وسافرت دبي
وأكملت بتذكر مع أنه وقتها خيرها ما بينه وبين سفرها وهي أختارت سفرها وقالت له إحنا أصلا ژي الأخوات ومننفعش لبعض
وأكملت پحده جايه تظهر دالوقت بعد ما أبني لقي بنت الحلال إللي تستاهله بجد وحبها وپقت هي كل حياته
جايه تخرب علي أبني حياته يا غادة
تنهدت غادة وأردفت بحزن إهدي يا أبله وريحي نفسكهي راجعه وعارفه كل الكلام دة كويس هي بنفسها قالت لي إن هشام مكلمهاش من وقت ما
سافرت من أربع سنين ولا مرةوقالت لي إنها عارفه إنه بيحب خطيبته ومعندهاش أي أمل إنه ممكن حتي يكون لسه فاكر أي حاجه من إللي كانت بينهم زمان !!!
تنهدت سميحة بإرتياح ظهر علي وجهها وتحدثت ياريت فعلا تبقا قد كلامها !!
ثم نظرت لها بتذكر وأردفت بفضول إلا قولي لي يا غادة هي رانيا لما جت لك مع حازم يوم ما كنتي عازمه هشام وفريدة قعدت مع فريدة وأتكلموا لوحدهم
ضيقت غادة عيناها لتسترجع ذلك اليوم ثم أردفت بتذكر أه فعلا وقفوا مع بعض شوية في البلكونهفريدة كانت واقفه مع هشام ورانيا راحت لهم وطلبت من هشام يسبهم لوحدهم علشان كانت حابه تتكلم معاها شويه
وتساءلت بفضول حضرتك بتسألي السؤال ده ليه يا أبلههو فيه حاجه حصلت
هزت سميحة رأسها بأسي وبدأت تقص
متابعة القراءة