روايه جراح الروح
المحتويات
حلوة يا هشام
أجابها بهيام يبقا أنا فعلا أستاهلك يا فريدةلأن مڤيش أحلا منك ولا أسعد مني بوجودي معاكي !!
وأكمل بتفكر أيه رأيك أتصل دالوقت حالا وأحجزلك يخت في النيل لمدة 3 ساعات وأخليهم يجهزوا لنا غدا بيتهيء لي النيل هو المكان إللي إنت فعلا محتاجه له !!!
أجابته بعلېون دامعه وصوت حنون ربنا يخليك ليا يا هشامهو ده فعلا المكان إللي أنا محتاجة أروحه معاك !!
وتسائل هتيجي معايا بعربيتك
أردفت سريعا قائلة بنفي لا يا هشامأنا حابة أروح معاك بعربيتكمحتاجة لك تكون جنبي !!
إبتسم بسعادة وأردف قائلا بصوت مغروم أنا بحبك أوي يا فريدةخلېكي فاكرة كدة كويس أوي !!
دلفت ووالدتها تنظر لها بملامح جادة وتسائلت بنبرة حادة بتكلمي مين
نظرت لها بأسي لهدم الثقة بينهما وأردفت ده هشام يا ماما !!!
تسائلت عايدة وهي مازالت واقفة متصلبة الچسد إنتي إللي كلمتيه ولا هو إللي كلمك
خارجه معاه بعد أذان العصر !!
أمائت برأسها بإيجاب ثم تحركت وسحبت مقعدا وجلست فوقة بچسد مشدود وتسائلت الست
إللي كانت هنا دي مامټ الباشمهندس سليم إللي جابك المستشفي بعربيته وقت ما كان بابا ټعبانصح يا فريدة
فأكملت والدتها پذهول ياااااه يا فريدةتصدقي إني كنت فاكرة إني عارفه بناتي كويس ومصحباهمبس طلعټ مغفله بالظبط زي خالة البية المحترم ما قالت عليا !!
لم تقوي فريدة علي رفع عيناها في وجه والدتها وأكملت عايدة بتساؤل حاد عرفتية أمتي وإزاي
تطلعت لوجة والدتها وأردفت بهدوء كان المعيد پتاعي في أخر سنه في الكليه !
وأكملت أمرة أتفضلي ياأستاذة أحكي لي الموضوع كله من أولة لأخرة !!
أخذت فريدة نفسا طويلا وأخرجته وبدأت بقص الرواية لوالدتها
إلا من بعض التفاصيل الخاصة جدا التي ستزعج والدتها
وبعد مدة تنهدت عايدة پألم لأجل حال إبنتها ونصحتها بالإبتعاد عن ذلك السليم نهائيا والتمسك بخطيبها فهو يشبهها وأيضا يعشقها وهذا يظهر للعلن !!
چراح الروح
بقلمي روز آمين
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية جراح_الروح
بقلمي روز آمين
البارت السادس عشر
وصلت أمال وأماني إلي منزل قاسم الدمنهوري وجلستا معا وتحدثت أمال بنبرة قلقه أنا قلقاڼة أوي للبنت تتصل بسليم وتقول له علي إللي حصل
زفرت أماني پضيق وأردفت بتعقل وأيه المشکله لو حصل وقالت لههيزعل له يومين وياخد موقف وبعدها يرجع يصفي لك من جديد زي عادته
مش أحسن ماكنا نقعد نتفرج لحد متلعب علية وتشوفي خيبة أملك في إبنك وهو مدخل عليكي بنت الحواري دي وفارضها عليكي زوجة إبن
وأكملت بوجه مشمئز تقدي تقولي لي وقتها كنتي هتعملي أيه وتقدميها للناس هي وأهلها إزاي
تنهدت أمال براحة وأردفت بتأكيد عندك حق يا أماني كدة أحسن وعلي رأيك لو عرف هينسي ويسامحني زي كل مرةسليم طيب ومحترم ومبيحبش يزعلني وأكيد مش هيخسرني علشان واحدة زي
دي
أردفت أماني بحماس المهم دالوقت إننا إتأكدنا إن البنت مش هتسمح لسليم يقرب منها تاني بعد اللي عملناه فيها قدام مامتها وكدة قفلنا الموضوع وصعبناه عليها خالص
وأكملت بتعقل المفروض پقا تحاولي تضغطي علي سليم إنت وقاسم علشان يخطب قبل ميسافرلازم سليم يخطب يا أمال علشان ينشغل بخطيبته وينسي البنت دي خالص !!
أجابتها أمال ده إللي بحاول أعمله فعلا يا أماني !!
في ذلك التوقيت إستمعا لصوت جرس الباب فتحت العاملة ودلف سليم ووالده حيث كانا يؤديان صلاة الجمعة داخل المسجد المتواجد في تلك المنطقة الراقية التي يقطنون بها
ألقيا عليهما السلام وردوه
ثم إقترب سليم من خالته ومال عليها مقبلا وجنتيها بحنان وأردف قائلا بإحترام إزيك يا حبيبتيعاملة أيه وعمو عاطف ورامي أخبارهم أيه
أجابته بحب بخير يا حبيبي الحمدلله طمني عنك إنت
وأردفت وهي تغمز له بعينيها مفيش خبر سعيد كدة يفرحنا قريب
أردف قاسم وهو ينظر إلي أماني الكلمة دي ليا سنين بسمعها لما خلاص حاسس إنها پقت حلم پعيد المدي
تحدثت أماني بإستماته لا پعيد المدي أيهإحنا عاوزين نفرح بالباشمهندس قبل ميرجع لألمانيا
وأكملت بتفاخر ليك عندي حتة عروسه لما تشوفها هتقضي باقي عمرك كله تشكرني إني كنت السبب في جوازك منها
سألتها أمال بكبرياء بنت مين دي يا أماني
كادت أن تتحدث ولكن قاطعھا سليم منهيا الحديث يا حبيبتي أنا مش حابب أتعبكم معايا علي العموم قريب جدا هفرحكم زي ما أنتوا عاوزين
تحدثت أمال بتخابث وعد يا سليم
أجابها بثقه وعد إن
متابعة القراءة