روايه أحببت العاصي
المحتويات
خاله احنا هنروح حالا نشوف الولد و نقابل عائشة و هناخد هند معانه وأنا هكلم جواد عشان يوافق ان عائشة تيجي تقعد معانه يومين
ربنا يخليك لينا يا بنتي
خاله بلاش الكلام ده عائشة اختي زي هند
مكالمه هاتفيه غير معروف مصدرها وصوت يكاد يكون معلوم يهاتف احدهم و يقول
نفذ اللي اتفقنا عليه بس إياك تتاذي
نظرت عاصي الي عائشة الذابلة امامها ورده بهتت الوانه لم تعد عائشة التي اعتادت عاصي عليها اصبحت صامته لا تتكلم حتي مع والدتها التي خملت الطفل واخذت تبكي من اجله بينما نظرت عاصي إلي جواد وقالت بترجي
لو سمحت يا جواد عوزه عائشة تيجي تقضي معانه يومين فب المزرعة
مفيش مانع يا عاصي بس معلش سبيها يوم ولا اتنين وانا هجبهالك لحد عندك انا ملاحظ انها عوزه تغير جو بردك
الحق يا جواد بيه في حريقه في مزرعة الحاج مصطفي الله يرحمه !!
اسم القصة أحببت العاصي
بقلمي آية ناصر Aya Nasr
الحلقة 36
الكل يجري الي ذلك المكان الرجال يسرعون لإطفاء الحريق الذي اندلع في غرفة تخزين المبيدات الزراعية وعندما وصلت شاهدة اخيها وبعض الفلاحين و معهم ماجد يسعون في اطفاء الحريق نظرها يتابع اخيها پخوف وعقلها وقلبها يبحث عنه في كل مكان حولها اين
نظر ماجد إليها ثم الي مكان الحريق و ضحك بسخريه و قال
مش عارف بس لو بفعل فاعل يبقي مچنون لأنه اختار المكان الغلط
بينما قال آدم بشك وهو ينظر الي ماجد
وليه تفكر انها بفعل فاعل ما يمكن حد من العمال نسي حاجه مولعه او ماث كهربائي
وتفسر بأية وجود جواد باشا
لأ جواد ملهوش دعوة انا كنت في المزرعة عندهم لما جه الخبر وعشان كده جه معايه
قاطع كلام عاصي وصول سيارة عز الدين الذي نزل منها مسرعا وخلفه صديقه الذي حضر زفافهم عمرو السمري كان اسمه وبلهف نظر للجميع وقال
ايه اللي حصل انتم بخير
الحمد لله يا عز
كان ذلك رد ماجد علي اخيه ثم رد
علي كلمات عاصي
حتي لو جواد هنا عشانك انا لسه شاكك فيه وفي ابوه
وليه متقولش ان حد من هنا هو اللي عامل الموضوع ده
كان ذلك رد آدم الذي قاله بنبرة حادة بينما نظر له ماجد وقال بنبرة هادئة
قصدك ايه
نظر عز الدين بعدم فهم فاكمل آدم
اقصد
ولكن صړاخ وبكاء هند التي تجري وتصيح بأخيها جعل الجميع ينظر لها بينما اتجهت عاصي لها واخذت تهدي من روعها علي اعتقادها ان هند تخاف عليهم
اهدي يا حبيبتي مفيش حاجه اهدي
نظرت لها هند وهي تبكي ثم هتفت بأخيها بصړاخ
مش لقينها يا آدم مش لقينها قلبنا عليها الدنيا
نظرت لها عاصي واستشعر قلبها الخطړ فتقدم اخيها واحط هند بيده وهو يهتف
اهدي يا هند وفهميني
كان ماجد يتابعها وقلبه ينفطر يود لو يأخذها هو بين يديه ويهدئ من روعها ود لو يحوطها بين ا ه ويطمئنها ولكن كلماتها جعلت الجميع ينصدم لما قالته
آدم مش لقين عاصي كانت هي وسالم بيلعبوا وبعد كدا اختفت ودورنا عليها ومش لقينها
نظر الجميع إلي بعضهم بينما نظر آدم الي من تنظر له پضياع ثم نظرت الي من حولها و فقدت وعيها بلا حول لها ولا قوة تفاجئ الجميع فجري آدم علي اخته وحملها بينما عينين عز الدين تلاحقه ولكن لا يستطيع أن يقرب منها الآن
الجميع يبحث عن الصغيرة هنا وهناك و مع ذلك لا وجود لها جلس آدم بتعب أمام زوجته التي تبكي وهند والخالة حنان و سلمي ثم دلف من الباب ماجد وخلفه عز الدين وصديق و عمرونظر عز الدين الي النساء فلم يجد من يبحث عنه فجلس بجانب آدم احطهم الرجال
متابعة القراءة