روايه أحببت العاصي
المحتويات
فابتعد بسرعة وهو يفتح هاتفه ليرد علي المتصل و
ايون يا ماجد احنا وصلنا
تمام ثواني واكون عندكم
الدنيا نورت يا عم آسر وربنا
ثم عانقه بمودة فبادله الاخر العناق وهو يقول بخشونة معتدة
تسلم يا ماجد بس عاوز اعرف ايه الاخبار
مفيش جديد يا آسر ارتاح الاول من المشوار و بعدين هحكيلك علي كل حاجه
وضعت يديها علي بطنها بحركة تلقائيه توحي بالحماية و هي تستدير تنظر له بتعاطف
اصل اصل كنت يعني
تسارعت انفاسه وهو يتقدم نحوها
فابتعدت بسرعه وهو يقول
كنت ايه انطقي
نظرت حولها فلم تجد غير طريقة واحدة لكي تتخلص من هذا الموقف اي وهي البكاء فأخذت تبكي بصوت مرتفع فتغيرت ملامحة من الڠضب الي المفاجئ و هو يسمعها تقول وما زالت تبكي
كان ماجد ينقل نظراته بين آسر و زوجته وهو يستمع الحوار ببلاهة أما عن آسر أخذ نفس عميق ليهدأ من شدة غضبه وقال
أنا
اسكتي مش عاوز اسمع صوتك
ثم اخذ يفكر ماذا يفعل الآن فهو ېخاف يتكرها تعود وحدها في ذلك الطريق الطويل و لا يستطيع ان يترك صديقة في تلك المحنه فهو في حاجه اليه فنظر الي ماجد وقال معلش يا ماجد ها تستقبلني أنا وقدري اقصد عملي يوووه مراتي كان يتكلم وهو يضغط علي اسنانه پغضب ثم فنظر اليه ماجد وقال
نظر آسر الي زوجته وهو يقول لها بصوت أمر
اتفضلي يا عملي
ضيقت ما بين حاجبيها فتحت فمها لكي تتكلم ولكنه امرها بالصمت و هتف
من غير ما اسمعلك صوت يله
صارت امامه وهي تتمتم بكلام غير مفهوم وهو خلفها يكتم ضحكته بصعوبة فمنظرها وهي تسير كان مضحك للغاية و لكن توقف الجميع مكانه وهم يرون آدم قادم بفرسة وخلفه كانت عاصي تمتطي نفس الفرس و علي حصان آخر كان عمرو فنزل آدم أولا ثم أنزل عاصي پغضب وسحبها إلي البيت فأسرع
وفي ذلك الوقت نظر عز الدين إلي الرجلان اللذان دخلا الي الغرفة وهم يحملان فتاة فاقدا للوعي فألقوها علي الأرض الصلبة ونظر أحداهم لغز الدين پغضب ثم خرجوا من حيث اتو بدون ان يوجه له أي كلمة نظر عز الدين إلي تلك الفتاة وقلبه يخفق بشدة من هي تلك الفتاة هل هي عاصي اتسعت عينه وانتفض قلبه بالخۏف و وببطء شديد اقترب منها ثم مد يده لينزع ذلك الوشاح الذي يغطي عينيها فاتسعت عينيه وهو يهتف بذهول
عائشة
الشخص ده خد مني اغلي ما عندي يا آدم وانا اللي هختار الطريقة اللي هتعامل
بيها معه عشان ارجع بنت وابوها
قالتها پغضب شديد والاصرار في عينيها التي تشبه أوراق الشجر وقت الربيع بينما كان هو يكاد يجن جنونه عندما سمع منها هذا الكلام فهتف غاضبا
أنت أكيد مش في وعيك عشان تقولي الكلام ده
لا يا آدم انا مش صغيرة عشان اجري استخبي علي ما أنت تجبلي حقي انا حالا بقيت أعرف اخد حقي وازي اقدر اوصل لبنتي
تعالي صوتها بشده فجعل من في البيت يتجمع في تلك اللحظة حتي اختها قررت التخلي عن خلوتها لتعرف ماذا يحدث تعالي صوت آدم مره أخري وهو ينظر اليها ويقول ساخرا
من أمتي يا عاصي من امتي كانت فين قوتك لما كنت عايشه علي المهدئات كانت فين وانت پتنهاري يوم عن يوم كانت فين لما قررت تنهي بيتك وحياتك ودخلتيني لعبتك
متابعة القراءة