روايه أحببت العاصي
المحتويات
علي بابا دي
يعني إيه إبرة في كوم قش
فقالت بمزح لا عاصي في مزرعة مصطفي مهران
نظر لها بسخط و
يا بنت ارحميني شويا دا أنت صداع أقسم بالله وخلينا نشوف أختك اللي ھتموت نفسها من الشغل دي
نظرت له و قالت بأسف مصطنع
كده يا دومي وبتقولها في وشي ما أه عاصي حبيبة القلب وأنا صداع الدماغ
خلاص يا نودي ما تزعليش حقك عليا بس بجد أنا قلقان علي عاصي أنت عارفه أنها بتعب نفسها وممكن تكون تعبانة و بلاش تقول كده فعشان كده قلقان
طيب تعاله نشوف عائشة يمكن شفتها أو فداء هما دول اللي عرفين مكانها
وأسرعت هي بالسير أمامه تريد أن تجدها والأن فهي بدأت أن تشعر بالخۏف علي أختها وتريد أن تطمئن قلبها
عين دامعه و معالم ليس لها حول ولا قوة في وفي المقابل نظرات صلبه لا تعرف رحمة ولا
مختار
عوزه إيه السعادى
كنت عوزه اقولك يعني ك كنت
أها مش هنخلص أنهارده وشكلك عوزه تخربي الدماغ اللي عملها ما أنت صداع فا بقولك آه لتخلصي لتسكتي مش ناقص أنا
أشعة الڠضب التي تخرج من عينيه كفيله لترهيب أي شخص أسرع نحوها ودفعها فسقطت أمامه ثم أنحني و أمسكها من شعرها وأخذ
يصربها علي وجهه بقوة فأخذت تهتف وتصرخ وهو بلا رحمة يضربها بشدة و يهتف بصوت غاضب
كانت تبكي بشدة هي الآن نادمة علي زواجها من ذلك الرجل تزوجه من أجل أبنتها وها هي ابنتها ستضيع من أجل طمع زوجها فلكي الله يا ابنتي لكي الله
تلك الأرض الخضراء والطبيعة الساخرة تبارك الله نظر إلي الأرض الفسيحة من حوله ثم نظر إلي السماء فالشمس محرقة فدقق النظر علي ما حوله فوجد شجرة كبيرة وتحتها أرجوحة و أسرع ليها لكي يقف تحت ظلها ليحتمي من أشعة في الوقت ذاته كانت عاصي جالسة علي الشجرة تأكل ثمار التوت بنهم حين لمحت أحد أعشاش العصافير كان سيسقط من علي الغصن ويوجد بداخله طيور صغيرة فأسرعت بمد يدها إلي هذا العش لكي تعدل من وضعه ولكن دائما يحدث ما لم نتوقعه أختل توازنها بعد أن قامت بحركة خاطئة وقعت من علي الشجرة ولكن لوقعتها آثر أخري
يله يا ماجد دي جميلة أوي
نظر لها ثم نظر إلي الصبي الذي مازال يبتسم وكيف لا وهو يري رب عمله في هذا الوضع المشين وهي هي السبب تسخر منه وسيدفعها ثمن هذا غاليا و لم يبقي أمامه إلا هذا الحل أن يركب تلك العربة لأنه قرب إن يأخذ ضړبة شمسية إذا ظل هنا في هذا المكان
أخذت عائشة تعمل بجد مع العمال كي تنجز العمل بسرعة حتي لا تغضب عاصي نظرت عائشة علي الطريق فوجدت ماجد هو وأخته يركبان العربة الخاصة بنقل غذاء الماشية فابتسمت بشدة فها هو المغرور يركب عربة عادية ليست كسيارته الفخمة لا بل هي
عربة بسيطة تساعد في حمل الأحمال أخرجت هاتفها من جيبها ثم و قامت بتصوير عددت لقطات إلي ماجد وهو يركب بجانب العامل كان منظرة مضحك وبشدة فهو يرتدي حلة رسمية ويسوق كاروا وتخليه يضع لافتة مكتوب عليها النبي بكرة تبقي همر وضحكة بشدة وهي تتوعد أن تضع تلك الصورة علي صفحة التواصل الاجتماعي الخاصة بماجد بعد ان تعرضها عل عاصي وهند وفداء ليشاهده الحلو بعد أن تبهدله الأيام
واخيرا مسكنا عليك حاجة يا ماجد باشا يعيني عليك بجد هتنبهر
كانت تجلس تتابع حسابات المزرعة تلك الأيام يتكاثر العمل علي الجميع وهي بطبيعة عملها يكثر عليها العمل كثير
متابعة القراءة