روايه أحببت العاصي
المحتويات
من شدة المفاجأة وأسرعت باتجاه قصر آل غنيم وعندما وصلت هناك كانت متعبة أنفاسها متسرعة من شدة السرعة والخۏف علي عاصي قابلة في طريقها الحاج مصطفي الذي كان يخرج من بيت آل غنيم متوجها إلي بيته بصحبة حفيدة الصغير و الآخر يا الله أنه عز الدين هل عاد بعد كل هذا الغياب هل هذا هو سبب تعب عاصي عز الدين عاصي وأه يا عاصي فلقد عاد من تسبب في كسرة قلبك وظهرت نفسك فلعل يكون هذا هو الخير ويكون في رجوعه لكي حياة
نظرت المرأة لابنتها بحب شديد قبل أن تقول لها بصوت رقيق
قريب يا حبيبة ماما بس مش أنت بتلعب مع آدم وعز الدين وماجد
آه بس عوزه النونو بتاعي يجي قبل النونو بتاع أجد وأز
ابتسمت الأم لابنتها وهي تقول لها
أه حبه أوي بس خالية يجي علي طول
ثم وضعت رأسها بجانب بطن أمها المنتفخة و قالت بنبرة طفولية تعالي علي طول عشان أكلك توت
و تسابق مع ذكريات و حزن مخيم علي الأجواء و جدها ي ها هي وآدم و الخالة حنان تحمل الصغيرة وتبكي والجميع يبكي من حولها وببطء شديد تحركه باتجاه غرفة أمها فوجدتها متسطحة على فراشها ووجهها مغطى بشرشف أبيض فأزاحته من علي وجهها وابتسمت بحنان و قالت
و الأخر يسحبها و يبكي و الجد مصطفي يحاول معها وهي متمسكة بيد امها حتي جاء هو لها بسرعة وهو يهتف پغضب بآدم
سبها يا آدم ثم تقدم منها و مسد علي شعرها بحنان و قال لها عاصي الشطور هتيجي معايا عشان نروح نلعب مع الحصان نظرت له و هتفت ببراءة بس أستأذن ماما عشان مش تزعق يا أز
وبعدها لم تستطع أن ترى أمها فقد رحلت وأخبرها الجد مصطفي أنها سافرت و من وقتها لم تعود
وذكريات تتلاحق وتتسارع و تتذكر يوم ما كانت تلعب مع جواد ابن الجيران ففي أيام الدراسة يعود عز وماجد إلي العاصمة لان مدرستهما هنا فتظل هي وحيدة
بشدة ثم أشترك معه ماجد بينما وقفت عاصي تبكي پخوف بتدخل الجد مصطفي والعم سعيد الذي أخذ أبنه البكي ورحل بصمت بينما نظر لها عز الدين وماجد پغضب و كانت الصړخة الأولي لعز الدين وهو يقول
أنت عارفه لو شوفتك بتكلمي ولاد تاني هعمل فيكي إيه هموتك أنت فهمه
وكان الصغير يردد ما يقوله أخيه وهي لا تفهم لماذا يفعلون هذا معها
ظل يتحكم بها في كل شيء اللبس الأكل اللعب كل شيء كان هذا الأمر يغضب آدم وبشدة وكانت هي دائما تمتص ڠضب آدم في سبيل أن ارضاء عز الدين ولكنه عندما ترك يديها في منتصف الطريق تعثرت ووقعة في منتصف الطريق ومن هنا بدأت مشاكلها الذاتية ذكري أخرى محملة برائحة وطعم التوت حين كان
يعلمها كيف تصعد إلي شجر التوت بسهوله عندما سقطت كان هو من تلقاها بين يده فوقعة بين أ ه والذكريات تتسارع بين ماضي وحاضر ذكري طفولة وضحك وبكاء و فرحة وإشتياق وعين العاصي تفتح لتواجه المستقبل وقد عادت إلي الواقع بعد غياب !
الفصل الحادي عشر
وعندما تنفصل بنفسك عن هذا العالم تتجسد الذكريات أمامك بصورة أحلام و تمتزج معها الأمنيات ويبقي هنا السؤال ماذا بعد هل ستتحقق أم ستكون أوهام
فتحت عينيها ببطء شديد فرأت أختها تمسك يديها وتبكي وبالجانب الأخر كانت الخالة حنان و عائشة و أمام فراشها كانت تقف سلمي وبجانبها فداء فنظرت لهم واستغربت من هذا التجمع فنظرت لهم مره أخري وبدأت تسترجع ذكرياتها فرحة هند بشدة وأخذت تهتف بلهفة
عاصي عاصي أنت كويسة
ثم تقدمة السيدة حنان و قالت
متابعة القراءة