روايه أحببت العاصي
المحتويات
عليها الاطمئنان علي المواشي ومراقبة العمال وهو وراءها يتمتم بحنق
هي البنت دي مركبه إيه في رجليها دي بتمشي بسرعة خمسة وسبعين حصان ولحق بها أخذ ينظر إليها بحنق وهي تقف تعطي له ظهرها و من ثم تتنقل هنا وهناك دون أن تلاحظ الوقف ف
أنسة عائشة
صوته أفزعها وهي تلتفت له وتشهق بفزع
إيه شوفتي عفريت قدام
احم لا لا حضرتك بس خضتني
سلمتك بس أوعي تبكي ولا أنا نسيت دا أنت فتاة أبكها البصل ازاي تبكي حالا من الخضة
نظرت له في ړعب و تأكدت من نظراته أنه أمسكها بالجرم المشهود فهتفت لنفسها وهي تنظر له
يلهوي ده شكله عرف أنا كده هروح في أبو نكله كنت طيب يا عائشة لازم البنت هند تعرف
أنت ازاي عملتي كده و بعدين مين سمحلك بده
كانت يقترب منها فتبتعد وأخذت تقول
أنا أنا عجبني المنظر بس كان شكلك حلو
وقف مكانه ينظر لها ببلاهة ورفع حاجبه في عدم فهم فأكملت هي
أصل كان في ألفه غريبه بينك وبين الحمار
لا لا أقصد أن يعني كان شكلك حلو خالص ومتواضع كده ثم تسرعت في إخراج الكلمات تخليل الصحف بكره تكتب رجل الأعمال الشاب علي ظهر عربية كاروا يله من متواضع مش بعيد إذا رشحت نفسك في مجلس الشعب تكسب
تهزي أمامه ولا تعرف العقوبات هو سيفتك تلك الفتاة أربابا هتف بها لتصمد
وأخذ يتقدم منها كادت أن تبكي ولكنها نظرت له پضياع ولكن هل نسيت أنت من قولت مشعوذة هتفت بقوم
يا ساتر يا رب إيه اللي ورائك ده
نظر ليراي عن ماذا تتحدث فلم يجد شيئا فالټفت مرة أخره ولكنه لم يجد طيفها كأن الأرض انشقت و ابتلعتها وبينما هو أخذ يتوعد لتلك المشعوذة البلهاء فهي من أثارت به روح القتال فانتظر فهو لا يترك حقه يضيع يا صغيرة
وتوجه علي الفور إلي إسطبل الخيل كان الصبي كريم هناك يقوم بالاهتمام بالخيول وينفذ بدقه ما أمرته به عاصي دلف عز الدين إلي الداخل هناك الكثير من الخيول العربية الأصيلة ولكن من منهم مثل فرسته الراحلة كان بيضاء كالثلج و يوجد بها بقعه سوداء كالليل كان يحبها ولكنها كبر سنها ورحلت نظر لكريم وابتسم بإشراق فابتسم الصبي بحب وأخد ينظر إلي الخيول بشغف حين وقع نظرة علي ذلك الفرس جميل يشبه فرسته أبيض كالثلج عينه مألوفة تقدم إليه السيرج الموضوع علي رأسه بطريقة مميزه جعلته مميز حقا فهو كعقد الورد الذي يزينه نظر كريم إلي عز بقلق وهو يقترب من الفرس وأخذ يتحسس رأسه فنفر منه و ارتفع صهيله فنظر عز الدين إلي علي و
نفي الصبي برأسه و دا مطر يا باشا هو عنيد شويا
مطر اسمه حلو وتابع عز الدين بنظراته فهو سائر متمرد
فعلا شكلة عنيد
ضحك كريم وهتف هو عنيد بس مش مع الكل يعني مفيش حد يقدر يطلع علي ظهرة إلا المهندسة عاصي أصل ده الفرس الخاص بيها وعلي فكرة عربي أصيل من إنتاج المزرعة المهندسة بتقول أنه ابن ريحان كانت أشهر
فرسه في المزرعة وهو أخذ منها كل حاجه بس المهندسة بس هي اللي تتعامل معه
يتكلم الصبي ولا يعرف ماذا يفعل بكلامه هل يشعل في صدره ڼار التحدي مطر ابن ريحان ومن
هي ريحان الفرس خاصته إذا فمطر من حقه هو و تلك العاصي تبحث له عن أخر مطر سيصبح له له هو الآخر هو عادل سيشاركها
به بدلا من أخذه ولابد
ومع اقترابه منه وصهيله العالي و هذا السائر لا يقبل لا بالهمس ولا بلمس و لا حتي بالسكر ولكنه هدأ عن سماعة
أبعد عنه يا عز الدين
نظر لها وهي تسرع وتقترب منه وتنظر إلي عينيه و شعاع عينيها يأمره بترك اللجام ولكن لا يا صغيرتي لا نظر لها و
جميل أوي عجبني وشكله سريع
هو فعلا جميل بس هو سريع معايه أنا بس مع غير ممېت
عاوز أجرب
لا مش هينفع خالص كده خطړ وبعدين مطر بتاع ومحدش يركبه غيري أقدر أجبلك حصان غيرة ومتميز
لا يا عاصي عاوز ده هروضه ده عشان يبقي ليا زي ما هو ليك
مش ها تقدر يا عز
متابعة القراءة