روايه قلوب ارهقها العشق

موقع أيام نيوز


إلى عمها ابراهيم الذي خرج للتو من شقتها وخلفه كلا من زوجته وابنته وابنة أخيه
اردفت پخوف شديد.......عمي أنا
لم تستطيع اكمال حديثها بسبب تلك الصڤعة التي سقطت على وجهها كادت أن تسقط من شدتها ولكن كان يقف خلفها اصطدمت به
ابراهيم.......شكلك نسيتي نفسك يا بنت سالم و ماشية على حل شعرك تحبي وتسافري كمان 

هتفت پبكاء وهي تخفض رأسها من الخجل فهذه المرة الأولى التي تري غضبه...... أنا اسفة يا عمي
كاد يصفعها للمرة الثانية ولكن وجد درع حامي لها حيث جذبها عمار من يدها و اوقفها خلفه و أردف قائلا...... حضرتك فاهم الأمور غلط اسمحلي اشرحلك
ابراهيم وهو يجذب احدي الجرائد و القها بوجهه........ اتفضل أقرأ بنفسك مش محتاج تشرحلي حاجه خلاص سيرتنا بقت على كل لسان
نظر إلي تلك الجريده وهو لا يصدق من استطاع أن ينشر تلك الصور لهم والأصعب الحديث المدون أسفل الصور........ها هو الابن الوحيد لعائلة نصار الإبن العاق لوالده فقد ترك ابيه من أجل فتاة قد رسمت عليه دور الحب ليتخلي عن كل شئ و ينجرف خلفها أنها مرام سالم الاسيوطي الموظفة السابقة بشركة نصار استطاعت وبكل مكر السيطرة على النجل الوحيد للعائلة حيث قضى سويا امتع الاوقات بعدما أخذها في رحلة إلى شرم الشيخ فقد قضوا الليلة على ضوء الشموع ولم تكتفي بذلك بل صنعت خلاف بين الأب والابن عمار امجد نصار الآن أصبح مجرد عامل أجرة باحدي اسواق الخضار بسبب فتاة عديمة الحياء
ألقي تلك الجريده من يده وهو في أقصى مراحل الڠضب و اردف قائلا....... الكلام ده مش صح
ابراهيم......ليه هي مش كانت معاك في شرم طيب الصور دي كدب مثلا ما علينا الي كان بيحصل على السلالم ده كان ايه هااااا فهمني يمكن أنا غبي مثلا او مبفهمش
عمار....... هي كانت معايا في شرم وكمان الصورة حقيقة بس اقسم بالله ما في حاجه حصلت من الي مكتوب هنا كل الي عايزا اقوله اني بحبها و عايز ارتبط بيها على سنة الله ورسوله أنا مش عايز حاجه غير أنها تكون معايا وبالنسبة الكلام المكتوب ده أنت اكتر واحد عارف بنت أخوك واخلاقها مرام ملهاش دخل بالي حصل بيني وبين والدي كل الحكايه أنه طلب مني اختاره واكون كسبت كل املاكه
او اختارها هي و واقتها هكون مليش

قرش واحد من فلوسه وأنا أهو اختارت ابدأ من الصفر علشانها بالمختصر المفيد أنا مستعد احارب الدنيا كلها مقابل اشفها مبسوطه
شعر بصدق حديثه ولكن كيف يخبر الناس بحقيقة الامر فاردف قائلا........ اسمع يا ابني مرام دي مش بس بنت اخويا لا دي حتي مني وبعتبرها اغلي من بنتي نفسها ويوم ما افكر اسلمها لجوزها لازم يكون انسان كويس ومحترم وله كبير علشان وقت ما يغلط في حقها اروح
و اقعد معاه انما انت دلوقتى ولا لك كبير ولا عندك شغل كويس والي انا شايفه ان مشاكلك مع والدك هتكون سبب تعاسة بنت اخويا بس انا قلبي مش حجر هديك فرصة تلاقي شغل كويس و تأمن نفسك وكمان بيقولوا الي ملهوش كبير يشتري كبير اكتر من كده يا ابني معنديش كلام ومن هنا لحد ما تنفذ كلامي ده تبعد عن مرام نهائي و اتمني كلامي يعجبك
نظر اليها وجدها مازالت تبكي بصمت وهي تخفض رأسها هنا فقط تحدث.... حاضر اوعدك اني انفذ كل كلامك وهلاقي شغل كويس ويوم ما هحقق رغبتك دي هجيلك علشان اطلب ايدها على سنة الله ورسوله 
ابراهيم...... وقتها يابني يكون عدك العيب 
عمار...... ممكن طلب
ابراهيم...... اطلب
عمار....... بلاش تزعلها انا الي غلطان وكل مرة انا الي بفرض عليها اننا نخرج
ابراهيم....... حاضر 
جذبها من يدها وسار بها إلى داخل شقتها وقبل أن يغلق عمها الباب رفعت بصرها والقت نظرة اخيرة عليه 
انسابت دموعها وهي تري شبح ابتسامة على ثغره وهو يحول بث روح الامل بداخلها دلف إلى شقته وهو يتجول بها لا يعرف ماذا يفعل اخيرا خرج عن ذاك الهدوء لېحطم كل شيء حوله للمرة الأولى يشعر بالانكسار فلم هذه الحياة قاسېة هكذا 
على الجانب الآخر جلست وهي تشيح ببصرها بعيدا عن عمها لقد رأته اليوم منكسر كيف ترفع عينها وهي تعلم انها اخطأت هل بالفعل اخطأت حين احبت هل لا يجوز لها ان تعشق قطع ذاك الشرود صوت عمها الجالس مقابل لها....... ارفعي عينك يا بنت سالم 
وهي لسه لها عين ترفعها الهي تنكسر رقبتها كسرت عينا بين الناس قالتها سميرة وهي تلوي ثغرها بتهكم
ابراهيم...... ملكيش دعوة انتي يا سميرة دي بنت اخويا وانا عارفها كويس
سميرة وهي تشير إليها قائلة....... دي هتجبلنا العاړ وسط الناس الي زي دي عايزا القټل
انتي شكلك اټجننتي يا سميرة قومي يالا روحي البيت وانا هحصلك قالها ابراهيم وهو يصطحب زوجته من ذراعها بقوه ويدفعها صوب الباب
سميرة...... انت حر اياك بس بعد شويه منسمعش اخبار جديدة
 

تم نسخ الرابط