روايه اكتفيت بها
المحتويات
و غطى عينيه بإيده السليمة
كتمت ضحكتها و قالت ببراءة حزينة
مش إنت اللي بتقول تعبان و عايز تنام يعني أنا قلقاك! !
تيا!
نامي!
حاضر
هيتجنن! !
رواية اكتفيت بها
الفصل السابع
تيا! !
صړخ و هو واقف في وسط الڤيال بيبص حواليه پصدمة بعد ما إستوعب إنها مش حواليه بعد ما صحي من النوم ومالقاهاش جنبه قلبه إتنفض من مكانه و جري على برا و مسك واحد من حراس ڤيلته
المدام فين يا بهيم! !
قال األخير پصدمة و خوف من الۏحش اللي قدامه
خرجت يا بيه من الصبح حتى راحت بعربيتها مش بالسواق! !
ب هر سالن بعد م هدر بصوته الجهوري
محسشر سالن بنفسه غير و هو بينهال عليه باللكمات و الحرس بيبصوله پصدمة حقيقية و مش عارفين يتدخلوا! هيتدخلوا إزاي دهر سالن الچارحي! سا
و في ثواني كان بلبس اللي جه في طريقه و بياخد عربيته و هو عارف إنها عند أبوها و هو في الطريق حاول بتصل عليها أكتر من مرة إال إن تليفونها كان مقفول وصل و هو حاسس إن عفاريت الدنيا
كلها بتتنطت قدام عينيه خبط على باب الڤيال پعنف ف فتحتله الخادمة اللي خدت نصيب من عصبيته لما سألها
قالت بتوتر من هيئته
تيا هانم في أوضتها فوق و عزام بيه في شغله! !
موقفش يسمعها و طلع على جناح مراته و هو بيتوعدلها مش قادر يتخيل إنها خرجت من غير إذنه و ساقت لوحدها! مش قادر يستوعب إنها إتحركت خطوة من غير ه! ! و بتهور رهيب دفع الباب برجله ف
إتنفض جسم تيا اللي كانت قاعده بتبر د ضوافرها بصتله پخوف
مش هتقدر تنكره مالمحه لوحدها رعبتها بصتله و هو جاي عليها زي القضا المستعجل ف وقفت على السرير و هي بتشاور
إنت إنت
إيه اللي جابك الء بقولك إيه إرجع لورا إوعى تفتكر يعني إني هخاف من دخلتك عليا دي و عضالتك أنا في بيت بابا مش هتعرف تعملي حاجه يا بابا! !
ب ت دراعاتها على الناحيتين إتلوت
قسما بربي لوال إني مش عايز أمد إيدي عليكي أنا كنت جيبتك من شعرك و جريتك لحد بيتنا لوال إنر سالن ابجارحي بيمدش إيده على نسوان وخصوصا مراته كنتي هتاخدي مني كام قلم يفوقوكي!
بتمشي من غير ما
تقوليلي! ! ! !
مقدرتش تتكلم أي كلمة هتقولها دلوقتي مش هتبقى في صالحها خالص بحالته دي بصت في عينيه ولمحت ألقل من ثانية حزن كإنه خاېف تسيبه و تمشي لألبد بس رجع جبروته تاني في عينيه
كإنه بينفي إنه ممكن يحزن أو يتأثر ف إتكلمت بصوتها الهادي
غمض عينيه و هو بيحاول يهدى و يكتم غضبه اللي لو طلع عليها و پعنف مستوعبوش مسك دراعها و غرز ضوافره فيها و هو بيهزها پعنف و بيقول بجبروت
إنت فاكرة إن دي نقضة ضعفي ده أنا أطلقك دلوقتي قبل بكرة لو عايز مشر سالن الچارحي اللي يتلويله دراع يا بنت عزام!
كبحت ألم ضوافر على إيديها و بصتله بنفس الهدوء و هي بتبتسم نص إبتسامة
طب جميل مدام مش نقطة ضعفك يال يال طلقني يا إبن الچارحي! !
إستفزته ألقصى حد ف قال بحدة شديدة
مش بمزاجك! ! أنا اللي أقول إمتى تفضلي على ذمتي و إمتى أطلقك! !
قالت بنفس الهدحواجبها و هي بتقول پصدمة
و مسح على وشها بهدوء و هو بيقول بتوعد
هعرفك إزاي تقومي من جنبي و تاخدي عربيتك و تمشي من غير ما تقوليلي!
األلم بإبهامه و قال بصوت شبه حنون
بص لواحدة غيرك يا هبلة إنت! !
بالش هبل ع الصبح أنا ال كنت عند واحدة و ال نيلة أنا معرفتش أ
كشړ ت بإستغراب و قالت
يعني إيه! إنت اللي إعترفتلي بنفسك إمبارح!
عشان غبي!
قال و هو بيلثم جبينها ف إتوترت و هي بتحاول تبعده برفق
ر سالن إبعد!
مسح على خصالتها بحنان
متابعة القراءة