روايه هاجر
المحتويات
الإجرام مجرد مظهر
ضحك المعلم منصور بسخرية على طيبتها الزيادة اهو الايام بقه يا بنتى
هاجر ما تكسب فيا ثواب وسبنى أمشى ووعد مش هقول لحد
المعلم منصور كان على عينى يا بنتى
هاجر مهنفعكش والله انا اصلا مغلبه أمى وأبويا
المعلم منصور طيب أديتى رحمتهم
هاجر ما هو برده محيلتهمش غيرى يرضيك يعنى يعيشوا مقهورين عليا
و سابهم و خرج لبره
هاجر كده يا معلم منصور بتبعنى
عصام شوفى بقه عشان أنا جبت أخرى منك هتترزعى تطفحى من سكات ولا لا
هاجر ناولنى ياعم الاكل اللى انتو جايبينه ده كده ده انتو عالم خنيقة
فضلت تاكل لحد ما خلصت و سندت على الحيطة
فضلت قاعدة تلعب فى ايديها و تدندن مع نفسها
و أدى جزاة اللى ميسمعش كلمة ماما تقولها ندرا عليا اول ما أرجع هسمع كلامك يوم كامل يا توحة
ونسيب هاجر تبكى على الأطلال ونرجع
عماد أول ما وصل للمكان زين خبط ايده فى باب العربية وهوا متعصب كنت عارف إنهم هيعملوا الحركة ال دى
قعدوا يدوروا على أى حاجة توصلهم كان زين بيدور قدام وعماد ورا لحد ما عماد شاف موبايل واقع فى العربية فتحه ولقى صورة الدكتورة
عماد زين انا لقيت الفون ده ورا والظاهر إنه بتاع الدكتورة اللى اتخطفت
زين وهوا بيشد فى شعره كملت
فى ادينا خيط يوصلنا للراجل ده الا اللى الواد الممرض ده فخلينا ننجز وقت
اتحرك زين وعماد من المكان ووصلوا القسم وسحبوا الممرض معاهم و دخلوه لغرفة التحقيق كان قاعد على كرسى وايده فيها الكلبش وزين وعماد واقفين قدامه
زين ها يا معلم هتقولنا اللى عندك بما يرضى الله ولا نخليك تقول بما لا يرضى الله
زين وهوا بيقف وبيشمر القميص حلو اوى
عطاه ضهره وفى ثانية لف وهوا بيضربه فى وشه هتنطق و تقول كل اللى تعرفه عن المعلم منصور ولا تحب تبيت معانا
الممرض يا باشا والله ما اعرف حاجة هوا اتفق معايا يدينى 50الف جنيه مقابل إنى أخرجه فوافقت الرقم مش قليل برده وانا يدوب كنت بسهلهم الطريق ده كل اللى بينى و بينه ده اللى حصل
المعلم منصور بقولك ايه
الممرض خير
المعلم منصور لا من ناحية خير فهوا كل خير بس بقولك ايه اقفل الباب ده اول وتعالى
قفل الباب ورجعله تانى
المعلم منصور فى مصلحة تاخد فيها 30 الف وكل اللى عليك تسهلى خروجى من المستشفى لا من شاف ولا من درى
الممرض بتفكير أيوة بس دى فيها حبس لو اتمسكت وخصوصا يعنى معلش فى الكلمة انت مچرم ومقبوض عليك
المعلم منصور طيب ولو 40 الف
الممرض محلولة بس برده
المعلم منصور 50 الف ونقول تمام
الممرض تمام يا معلم يوم كده واقولك امتى الوقت اللى بتكون فيه جنينة المستشفى فاضية واخرجك من البوابة الخلفية
المعلم منصور تعجبني
فى الليل فى أوضة المعلم منصور كان الممرض داخل فسمع صوت المعلم منصور بيتكلم مع حد فطلع تليفونه وبدأ يسجل كل كلمة من اولها لاخرها
المعلم منصور اسمعونى يا رجالة قريب اوى ههرب من هنا فى ممرض هيساعدهى عايزكم تبقوا مفتحين وجاهزين فى أى وقت
طيب يا معلم انت دلوقتى لو جيت تخرج مش هينفع تروح مكانك اللى بتقعد فيه لأن أكيد هيدوروا فيه اول مكان
المعلم منصور لا منا عامل حسابى هنطلع على مصنع الوراق القديم اللى على الطريق الصحراوى محدش يعرف حاجة عن المصنع دى وخصوصا انى مسجلة باسم واحد من رجالتى يعنى صعب حد يوصلوا
شوية ولقوا الباب بيخبط الرجلين اللى واقفين كل واحد فيهم اتخبى فى المكان
الممرض دخل كويس انك صاحى يا معلم شوف بكره الصبح عالساعة 9 أو 10 كده هكون مخرجك الوقت ده مبيكنش حد قاعد فيه بره فتقدر تخرج منها بس لازم تعمل حسابك عشان بالدقيقة
المعلم منصور تمام اوى
الممرض طب والفلوس
مد المعلم منصور ايده تحت المخدة وناوله ظرف فيه الفلوس
اللمرض وهوا بيجرى عليه من يد ما نعدمها يا معلم
وخرج الممرض من الاوضة
Back
زين فين
التسجيل ده
الممرض وهوا بينهج عالتليفون بتاعى
طلع عماد تليفون الممرض من جيبه وبدأ يفتحه ووصل للتسجيل وفتحه وحط التليفون عالتربيزة قدامهم ووقف يسمع هوا وزين
عماد رقم الراجل ده معاك أو رقم حد من رجاله
الممرض لا يا باشا مرضاش يدينى أى رقم ليه قالى اللى عايز تعرفه تعالى واسألنى
زين عماد خليهم يكشفوا منطقة الصحراوى كلها ويشوفوا المصانع اللى فيها
اتحرك عماد والممرض متكلبش زى ما هوا وزين عمال يلف فى الأوضة وقفه صوت تليفون بيرن وكان تليفون هاجر
مسك التلفون لقى اللى بيرن باسم حبيبى
زين استغفر الله العظيم يا رب
كان ساب الفون يرن ومردش ولكن اللى بيرن مبطلش مسك زين الفون وهوا بيتنهد وبيرد الو
الجهة الأخرى باستغراب
متابعة القراءة