روايه هاجر
المحتويات
وفضلت تتسحب براحة ووقفت ورا فتحية اللى لسه بتلف اتخضت من هاجر اللى واقفة وراها وخبطتها بالملعقة الخشب اللى فى ايدها
هاجر أاااااااه ايه توحة ما تفتحى دماغى أحسن أنا اصلا عارفه إنك مش هتعديها على خير من ساعة ما جيت
فتحية بخضة أعمل فيكى ايه يا شيخة هتنقطينى
هاجر بضحك وهى بتاخد خيارة من اللى فى الطبق جنبها انتى اللى قلبك خفيف يا توحة أعملك ايه
وما هى إلا ثوانى بل أقل من الثوانى عزيزى القارئ و كان أبو وردة فى ايد فتحية وبترميه على هاجر
هاجر وهى بتحاول تحدد الۏجع فى أنهى حتة لا كده كتير كل مرة بيجى فيااااا
فتحية عشان تحرمى بعد كده ده انتى ربتيلى الخفيف
هاجر يوه الحق عليا بفرفشك
فتحية روحى نادى أبوكى يلا عشان يطلع
وخرجت تجرى ناحية البلكونة اللى بتطل عالشارع عندهم وقبل ما تفتح الباب
فتحية من المطبخ البسى الطرحة يا بنت الهبلة
هاجر على
فكرة انتى كده بتشتمى نفسك ربنا يسامحك بقه
وجرت على اوضتها تجيب طرحة وخرجت تانى البلكونة و وقفت تبص لتحت باباا يا بابا يا حاج حسين
حسين سمع صوتها قام وقف يشوفها عايزة ايه يا بت وطى صوتك ده انتى فى الشارع
بدأت توطى صوتها اللى وصل للهمس اطلع عشان تتعشى
حسين بتقولى يا بت انتى
هاجر بنفس الهمس بقولك اطلع عشان تتعشى
حسين بنفاذ صبر يعنى بعد ما فرجتى علينا الناس وانتى بتندهى جايا توطى صوتك دلوقتى
هاجر الاه أعرف الناس أسرار بيتنا يعنى
ردت عليها واحدة جارتهم فى العمارة اللى قصادها ده احنا عارفين كل حاجة من صوتك يا ست هاجر
حسين اخلصى يا هاجر
هاجر اطلع يا بابا اطلع بس وانت هتعرف
يدوب لسه هتدخل خرجت تانى وهيا ماسكة السور بابااااااا
حسين عايزة ايه من اللى خلفوه
هاجر متنساش تجيب كيس ويندوز كبير وواحدة هوهوز و اندومى ومولتوا
حسين وهو بيبص السما ورافع ايده الصبر من عندك يارب
ضحك عم شوقى وجارتهم عليها
حسين انا بتضحك يا شوقى
عم شوقى بضحك ربنا يباركلك فيها ويديمك ليها
حسين اللهم آمين يارب
عم شوقى والله هيا
اللى عاطية ونس و حس للمنطقة وخصوصا الجبنة بتاعتها استنى أما اجيبلك الحاجة بتاعتها
هدى حسين وبعدها ابتسم ناوله عم شوقى الحاجة وبعدها طلع فوق وقبل ما يحط المفتاح فى الباب كانت هيا واقفة مستنياه
هاجر ايه يا بابا شوفت عفريت
حسين انتى واقفة كده ليه
هاجر لقيتك اتأخرت قولت استناك
حسين يا بنتى ارحمى أمى انا قربت اټجنن
هاجر ناولنى بس كده الكيس ده اشوف بيقول ايه وبعدها نشوف الجنان ده مين سببه
ناولعا حسين الكيس بيأس خدى ياكش يطمر وتحلى عن نفوخى
جرت هاجر بالكيس ودخلت اوضتها وخرجت تانى راحت لفتحية المطبخ
فتحية مالك بتجرى كده ليه وايه اللى كان فى ايدك ده وانتى داخلة المطبخ
هاجر ها مفيش كنت داخلة احط الطرحة
فتحية وهيا بتضيق عينيها عليا الكلام ده
وبدأت تقرب منها بالمعلقة ايه اللى كنتى بتجرى بيه مش عوزانى اشوفه
هاجر انتى مصرة يعنى
نظرت ليها فتحية هاجر حاضر حاضر هقول وأمرى لله
ده اندومى وهوهوز قولت لبابا يجبهولى و مخلتكيش تشوفيه عشان هتزعقى عالاندومى
فتحية هحاول أصدقك ولو انى مش مقتنعة خرجى معايا الأكل يلا
بدأت هاجر تاخد الاطباق وتخرجها لحد أخر طبق وقعدت جنب حسين
حسين يلا يا فتحية
فتحية وهى تخرج من المطبخ جاية أهو
وقعدوا ياكلوا لحد ما خلصوا وهاجر قامت تشيل الاطباق وخلصتهم وعملت الشاى وجات تخرج لقت حسين بس اللى قاعد بيتفرج عالتليفزيون
هاجر وهي بتحط الصينية على التربيزة اومال ماما راحت فين
حسين والله ما عارف قامت معرفش قالت هتعمل ايه
ساب حسين الريمود جنبها ولف لهاجر علفكرة احنا لسه مخلصناش كلامنا فى اللى عملتيه
اتعدلت هاجر وهيا بتكلمه وبتفرك ايديها فى بعض أنا عارفة انى غلطانى وغلط كبير انى مكنش ينفع اتحرك و أخد خطوة من غير ما أكلم حضرتك تتصرف انا بس والله صعب عليا الطفل الصغير ده وكان اللى فى دماغى انى اوصله لأهله
لكن والله ما قصدت أبدا انى اعتبرك مش موجود والكلام ده كله حضرتك عارف انت بالنسبالى ايه ده انت كل حاجة فى حياتى دى
مسكت هاجر ايده وباستها حقك عليا متزعلش منى اعتبرنى عيلة وغلطت
ضمھا حسين ليه وهو بيطبطب عليها انتى فعلا عيلة فى نظرى مهما كبرتى وهفضل خاېف عليكى طول عمرى حتى لما تتجوزى هيفضل برده الخۏف ده موجود
وبعدين انا شديت عليكى عشان تفهمى انك مش كل حاجة تحصل تاخدك الجرأة وتعمليها من غير تفكير انا عايز دماغك ده يشتغل شوية وتبقى عارفه إن مهما يحصل وطول ما انا عايش تكلمينى أتصرف أنا الأول انتى متعرفيش انا كنت قلقان ازاى عليكى لولا حد من العيال شافك وانتى طالعة
متابعة القراءة