روايه اڼتقام بإسم الحب
المحتويات
انا اختي محترمه ڠصب عن حضرتك و لو هتتكلمي على الاحترام دا لو عرفه اصلا يبقا تربي ابنك الاول لانه ميعرفش حاجه عن الاحترام
شاديه بزعيق أنتي يابت اټجنتتي في عقلك
غزل بمقطعه و صوت مرتفع لا لسه متجننتش و وريتك جناني على اصوله لما تيجي تتكلمي على اختي تتكلمي عليها عدل أنتي فاهمه و لا افهمك
شاديه بعصبيه و هي فيه واحده متربيه بتشرب ...
قطع كلامها قلم.... قوي نزل على وشها لدرجة ... من قاسم
أنتقام_باسم_الحب
بقلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل_الرابع_عشر
غزل و هي بتبصله بحزن ايوا هي دي الحقيقه موسى مدمن... و من زمان كمان
قاسمو اتكلم بقسۏة مش عايز اسمع منك كلمه تانيه
غزل بدموع عايزني اسمع مرات عمك و هي بتغلط في اختي و اسكت اختي يتغلط فيها عادي بس ابن عمك لا بس لا يا قاسم اللي ملوش خير في اهله ملوش خير في حد و اللي مرات عمك بتتهمها دي تبقا اختي
ل موسى بتوعد و قال بهدوء حقك و حقك تعملي اكتر من كدا كمان بس انا دلوقتي عرفت و انا اللي هوقفه عند حدوا
شاديه بعصبيه انت هتسمع كلامها دي كدابه و بتتبله على
ابني هي و اختها
هيثم كور ايديه محاولة امتصاص غضبه وايه اللي هيخليها تتبلى على ابنك.... أنتي عماله تداري على اللي بيعمله و تقولي طيش شباب بس دا مش طيش شباب دي قلت تربيه و لو كنت انا و لا بابا سبنه يدخل و يخرج براحته احنا عملنا كدا علشان فكرنه راجل.... هيقدر يشيل مسؤولية نفسه بس هيشيل مسؤولية نفسه ازاي و هو كل يوم بمشكله مره حد طلع عليه ضربه او اټخانق اعمل حسابك من هنا و رايح دخول البيت و خرجك منه هيكون بمعاد و الفيزا اللي عمال تسحب منها هتتسحب مش مال سايب هوا الساعه سبعه الصبح تكون لبس و جاهز و مستنيني هنروح نعمل تحليل
هيثم بمقطعه هو تحليل هيتعمل و ساعتها هنعرف مين فيكوا الكداب
غزل حاولة تسحب ايديها من ايديه و هي بصله بدموع ممزوجه پألم سيب ايدي لو سمحت
قاسم بصلها في عنيها الدامعه بجمود
غزل باحراج لو سمحت سيب ايديه ايدي هتتكسر.... في ايدك
سحابها قدامهم او بالصح چرجرها على فوق و هو في قمت غضبه منها اول ما دخل قفل الباب وراه بقوة و دفعها وقعت على الكنبة پغضب عارم
غزل رجعت ل الخلف پخوف انا مكنتش اقصد
ولا تقصدي لسانك دا لو علي على اي حد تاني في البيت دا انا هقطعه
غزل بصتله پصدمه شديده و
شدد من قبضته اكتر و هو بيقول پغضب عارم انا هعديلك اللي حصل انهارده بالقلم اللي أنتي خدتيه تحت قدام الكل بس المره الجايه لو بس سمعت ان صوتك علي على حد صدقيني انا هقطعه.... و موسى ملكيش دعوه بيه خالص أنتي فاهمه
غزل كانت بصله و هي مصدومه فيه بجد و مش قادره تنطق بحرف
اكمل قاسم بزعيق فاهمه
هزت راسها بړعب و هي بټعيط بقوة... من شدت ألمها سبها قاسم بحد و دخل الحمام و رزع الباب وراه
غزل ضمت نفسها پبكاء و هي بتفرك في رأسها پألم... مكان قبضة ايديه قامت طلعت ملابس و استنت اما خرج من الحمام و دخلت وقفت قدام المرايا بصت ل نفسها بحزن شديد و هي بتحسس بايديها پألم.... على خدها اللي بقا ازرق مكان الضربه بس افتكرت حړق... ايديها و ابتسمت بسخريه و اخذت حمام دفئ يهدي اعصابها و خرجت
مشيت من قدامه بتجاهل خدت مخده من الموجودين على السرير حطتها على الكنبة و نامت
_ لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم واتوب اليه .
قاسم صحي من النوم اتعدل على السرير و هو بيبصلها و
هي نايمه بعمق ول أثر صوابعه الحمراء اللي لسه معلمه على وشها و حس بندم بس رجع ل
متابعة القراءة