روايه اڼتقام بإسم الحب

موقع أيام نيوز


كان ممكن اضحي بحياتي مقابل الحب دا 
أتفاجات بيد بتمسح دموعها بحنان بصتله بتفاجئ و مسحت
دموعها و جت تقوم خلها تقعد تاني 
رحيم بصلها بشتياق و اتكلم بنبرة حزينه اول مره اتكسر... كدا اكتر عڈاب بتعذبه هو اني اشوف دموعك و الحزن اللي في عنيكي بسببي قلبي بيتقطع... كل

ما بفتكر اني السبب في مۏت ابني 

دموعه نزلت على خده بحسره فكرة اني اشوفك قدامي و مش قادر اخدك في ط و اخفف عن وجعك... بتوجعني اكتر أنا مش هقولك سامحيني لانك مش هتسامحيني بسهولة بس أنا محتاجك محتاجك اوي جنبي انا مش عارف اعيش من غيرك مكنتش متخيل ان هيجي يوم و هبقى ضعيف... قدام حد بس أنتي غير باجي قدامك و ببقى اضعف من طفل صغير بيدور على أمه عشان يتحامه فيها 
رنيم قلبها رق اول ما شافت دموعه نزلت على ركبتها قعدت على الأرض جنبه و هي بتمسحله دموعه بحنيه أنا متعودتش اشوفك بالضعف... دا يا رحيم 
ك رحيم بشتياق و هوعيط بقوة و هو بيحاول يخرج كل الألم... و الۏجع... اللي جوه 
رنيم دموعها نزلة پألم... بسبب حالته انا مزعلتش منك عشان اسمحك انا بس موجوعه... على مۏت ابني و كلامك معايا يوميها كان لازم اخد موقف منك بس مكنتش اعرف اني هوجعك... اوي كدا 
رحيم همس بتعب بصوت مبحوح متبعديش عني تاني مهما حصل أنا محتاجك اوي 
رنيم بتنهيده عمري ما هبعد عنك بس أنت سبني لغيط أما اتسامح مع نفسي الأول و ساعتها هتتلقيني رجعت اتعامل معاك من تاني 
رحيم بتعب انا معاكي في اي حاجه أنتي عايزها بس المهم انك متبعديش عن ط 
سند جبينه على جبنها و هو بيستنشق رائحة نفسها بعشق أنا غبي اوي كنت هضيعك من ايدي 
بعدها عنه وقعد جنبها و هوو هي حاسه بالطمئنان و الراحه اللي فقدتهم منذ اسبوع لم يمر ثواني و كانت نايمه بعمق في ك رفع وشها بحنان لاقها نايمه بعمق زي الأطفال و على وشها علامات التعب و دخل الغرفة نايمها على السرير برفق و نام جنبها بملابسه خدها في ك بشتياق و هو و نام وسط تفكيره فيها 
_ سبحان الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم 
في المساء كان الكل متجمع على السفرة معاده قاسم و غزل اللي طلب الأكل يطلعله اوضتهم 
منصف فين قاسم و مراته مش هيأكله 
ازهار مراته تعبانه شويه و هو طلب الأكل يطلعله فوق 
هيثم ليه مالها 
ازهار بأبتسامه حامل بس فيه مشاكل في الحمل و الدكتورة طلبت منها تنام على ضهرها 
منصف بسعادة الف مبروك يا هيثم يتربوا في عزك 
هيثم بأبتسامه الله يباركلك يا بابا أنت الخير و البركة 
رحيم مشي ايديه على ضهرها بحنان و هو مركز معاها بحب
كلي يا حبيبتي أنتي مكلتيش حاجه من الصبح 
رنيم بصتله بخجل شديد و همست رحيم اتلم باباك و جدك قاعدين
حط الأكل في بؤها بإبتسامة من عنيه يا حبيبتي حاضر 
بصت في الطبق و خدودها حمراء من فرط خجلها من معاملة رحيم قدامهم رحيم بص ل كوباية البن و 
رحيم مشربتيش البن بتاعك ليه 
رنيم بصتله بقرف مش بشربه بيوجعلي معدتي
رحيم بصرامه شديدة بطلي دلع اشربي البن أنا مكنتش بتكلم الأول عشان كنتي زعلانه بس لا أنتي هتشربيه و انا هتابع اكلك لانك مبتكليش كويس
رنيم بصتله بعناد مش هشرب البن 
رحيم بأبتسامه مستفزه هتشربيه يا رنيم و لأ هقوم دلوقتي اجيب بيضة و موز و هخلطهم في بعض و هتشربيه ڠصب عنك أنا بخيرك قولتي ايه 
بصتله بعيون القطط و قالت ببرائه و هي بتحاول تخليه يغير رأيه رحيم.. 
رحيم بمقطعه و هو بيهز رأسه بعتراض مش هتأثر اشربي البن دا لمصلحتك يا حبيبتي 
بصتلهم و اتكسفت جدا منهم لان الكل كان مركز معاها هي و رحيم و خدت الكوبايه شربتها و هي مغمضه عنيها بقوة 
ازهار ضحكت عليها و على حركتها الطفولية لأنها فعلا طفله و بيضحك عليها بكل سهوله بسبب صغر سنها و اتكلمت بسخرية ربنا يخليك و تربي يا حبيبي 
ضحك الكل و بما فيهم منصف على حركتها الطفولية و على حنان و حب رحيم الشديد
عليها و الكل اتمنلهم حياه سعيده
خرجت غزل من الحمام و هي ترتدي كاش مايو جنذار
سحابها قاسم ل و اتكلم و هو بيغمزلها هو فيه حامل قمر كدا 
غزل وشها بقى احمر من الخجل قاسم بطل بقا 
قاسم حك... في دقنه بتفكير ابطل بقا طب انا جعان 
حاولة تفق نفسها و تبعده عنها ثواني و يكون
الأكل جاهز 
قاسم مانعها انها تبعد رايحه فين مفيش نزول انا قولت لماما تجهز الأكل و طلعه هنا بس مش عارف اتاخرت ليه 
غزل بصت ل ملامحه عن بعشق ممكن تكون بتجهز ليهم السفرة تحت خليني انزل اجيب الأكل مش عايزه اتعبها معايا 
فجأة بقوة و هي حاسه پألم... شديد في دماغها قاسم بص ل ملامحها المتألمه...
 

تم نسخ الرابط