روايه اڼتقام بإسم الحب
المحتويات
ما تكلي أنتي مكلتيش حاجه من الصبح تعالي معايا
هزت راسها بخحل و هي بتمسح دموعها... نزلت معاه كان الجميع على السفره قعدت رنيم جنب ازهار و قدمها موسى فضلت طول الوقت بصله پخوف شديد
هيثم بص ل موسى بأستغراب مين اللي عمل فيك كدا يا موسى أنت اتخانقت تاني
موسى رفع وشه بصلها پحقد و بص ل عمه بكدب شباب طلعه عليا و ضړبوني... و انا راجع من برا
رنيم بصتله بحزن و قالت برقه مش عارفه بس غزل ملهاش في المشاكل و لا تعرف حد عشان يعمل فيها كدا
ازهار بحزن ان شاءلله هتقوم بالسلامه و تبقي كويسه
و لا ايه
بعد ما خلصه الاكل بدات رنيم تشيل الاطباق مع ازهار و شاديه و بعد ما خلصت طلعت بسرعه بصت ل الغرفتين بتاعتها و بتاعت رحيم بحيره لان الاتنين شبه بعض جدا و لانها مخدتش بالها اول مره ف معرفتش اني واحده فيهم غرفتها فتحت واحده فيهم و اتاكدت انها غرفتها لانها مفيش حاجه فيها مختلفه.... قربت على السرير رمت نفسها عليه بأرهاق و غمضت عنيها من التعب ثواني و فتحت عنيها بسرعه و هي سامعه صوت باب الحمام بيتفتح و بعديها النور بيشتغل شالت الحاف من عليها و شهقت بخضه... لما شافت رحيم واقف قدامها و مسك منشفه صغيره بينشف بيها شعره
بصلها في عنيها عن قرب و اتسحر بيهم و قال بنبرة بصوت لطيفه اول مره تسمعها منه أنتي ايه اللي جابك اوضتي
رنيم حاولة تتكلم من تحت ايديه بصوت مكتوم انتبه رحيم و شال ايديه بسرعه
رنيم بخجل مفرط من قربه ليها و شكله اللي خلى وشها كله عباره عن طماطم أنت ايه اللي جابك اوضتي
ميلت راسها ل الارض بخجل و قالت برقه انا اسفه
رفع وشها بطرف اصابعه بلطف و هو مركز مع تفاصيل ملامحها الهادئه لما تكوني بتتكلمي معايا متبصيش في الارض
هزت راسها بخفه و قالت بصوت اشبه من انه يكون مسموع من الاحراج ممكن تبعد شويه عايزة اقوم
_ لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم
غزل فتحت عنيها بوهن بصت ل قاسم الجالس جنبها و غمضت عنيها من الألم... و اتكلم بتعب انا فين
حطت ايديها مكان الچرح... پألم شديد حاسه پألم شديد مش قادره استحمله
قاسم ضغط على زرار جنب السرير بقلق حاول
يدريه في نبرة صوته الدكتور دلوقتي هيجي يشوفك و يديلك مسكن
بصت حوليها و هي شبه فايقه و همست بصوت متقطع فين ماما
الممرضه دخلت قربت عليها بابتسامة الف حمد الله على السلامة عامله ايه دلوقتي
غزل بدموع و صوت منخفض عايزه مسكن مش قادره
الممرضه ادتها حقنت... مسكن في المحلول و خرجت
بصتله غزل بتعب فين ماما
قاسم روحت هي و رنيم بعد محيلات كتير و انا فضلت معاكي اول ما الصبح يطلع هتيجي على طول نامي أنتي و ارتاحي
غزل غمضت عنيها و اتكلم بدون تركيز انا عايزة اشرب عطشانه اوي
قاسم جاب علبة عصير العصير احسن الدكتور هو اللي قال كدا
شربت العصير و هي نايمه مكانها و بعد ما خلصت نامت من شدت اثر المسكن
قعد قاسم قدامها
و هو بصصلها بهدوء سمع صوت رساله على تلفونها مسكه ببرود فتح كانت الرساله من اكرم
انا فكرة في الكلام اللي قولتيه الصبح و وصلت ل حل مفيش غيره انك تروحي ل محامي شاطر و ترفعي عليه قضية خلع
قاسم ملامحه اتحولت ل الڠضب و كتب دا اسلم قرار بس لازم نتقابل الأول
الوقت اللي تحبيه كلميني و نتقابل بس المهم عملتي ايه مع جوزك بعد ما روحتي البيت
قاسم جز على سنانه بغيظ و كتب لما نتقابل هعرفك كل حاجه استناني عند ساعه و هكون هناك
قاسم قفل التلفون قبل ما يقراء رد اكرم عليه و بص ل غزل بجمود و قام خرج من المستشفى بعد ما اطمن على غزل
بعد فتره من الوقت
متابعة القراءة