روايه فتاه ذوبتني عشقا
المحتويات
في الشغل ولازم امشي وهستنى ردك عليا سلام ! ترك النقود على الطاولة من اجل محاسبة الكافية ثم غادر سريعا بينما هي غادرت بعده وهي شاردة
ليث وحنين
للغرفة التي تنام بها الصغيرة ماريا وهرولت جانبها وهي تتحسس وجنتيها يا ليث ! كان التوتر ينهش به وبنبرة صوته وهو يقول طب اعمل اي بصي انا هاخدها واروح المستشفى ! هزت حنين رأسها بنفي قائلة بص هاتلي طبق فيه ماية باردة وحاجة نضيفة ولا لو في لازقات خفض الحرارة هاتهالي ثم مالت علي ماريا
ما طلبته حنين وعندما عاد وجد حنين تبدل لماريا ملابسها وجلس جوار حنين قائلا جبت اللازقات اجيب اي تاني ردت عليه حنين وهي تساعد ماريا قائلة ولا حاجة هات بس اللازق دا ثم اخذته ووضعتها علي رأس ماريا وهي تمسد علي شعرها بحنان سلامتك ياروحي ! اغمضت ماريا عينيها بتعب وهي تضغط علي يد حنين ممسكة به نظر لهم ليث بابتسامة دافئة ثم قال بخفوت هتبقى كويسة
منذ ان عادت للمنزل وهي تجلس في غرفتها لا تخرج منها ولا تتحدث معه كانت متسطحة علي فراشها وشاردة في سقف الغرفة ا للحظة كادت ان تخسر ابنها بسبب لحظة عصبية وحزن منها هي لا تفهم تيم ولا تستطيع فهمه إطلاقا تعبت من كثرة التفكير به وما حاله واحواله وبماذا يفكر لن تتوصل ابدا لإجابة طالما هي تفكر ب تيم ف ذلك هو كائن الغموض المتحرك لا يفهمه أحدا او يعلم بماذا يفكر خرجت من تفكيرها علي صوت دقات علي باب غرفتها فأخذت نفسا عميقا قائلة اتفضل ! دلف لها تيم بهدوء بالغ وجلس ثم قال بخفوت انتي كويسة دلوقتي هزت رأسها بإيجاب دون قول كلمة واحدة فأخرج تنهيدة من اعماقه ثم مد يديه داخل جيبه مخرجا علبة خواتم فتح العلبة الجميلة واخرج منها الخاتم الذهبي ثم وضعه في يديه اليمنى قائلا دا خاتم جوازنا نظرت للخاتم ثم له وقالت ببرود الجواز الي كنت مجبرة عليه زفر بضيق
وحاول تمالك نفسه قائلا طيف في حاجات كتير لازم تعرفيها لو عايزانا نبدأ حياة صح ! رفعت بصرها تنظر داخل عينيه باهتمام عكس ذلك
متابعة القراءة