روايه فتاه ذوبتني عشقا
ها هتجوزيني ولا اخطفك من هنا ! احمرت وجنتيها خجلا ولم تجيبه فأقترب فارس وجلس جوارها قائلا بابتسامة لعوبة انتي فعلا عايزة تتجوزي الواد الاهبل دا ! ضړبته حنين علي بخفة قائلة متقولش عليه اهبل ! صفق ليث قائلا بضحكة اللهم صلي عالنبي دانا اعمل فرحين مش فرح ! فردت عليه بخفوت بس يا عم اسكت وبعدين هو انا مش قولتلك سيبني افكر ! اشاح لها ليث بيديه وقلب عينيه قائلا انتي بقالك شهر بتفكري ياحجة أنتي ! قهقه فارس ومعه حنين ووالدته قائلة يابني والله انت باين عليك شب كويس وابن حلال وشاريها وبتحبها ! ابتسم ليث بخفوت لها تسلمي ياطنط قولي لبنتك والنبي ! فقالت والدتها بدفئ طالما بتعمل معاك كدا يبقى هي موافقة بس اصبر نستشير ابوه ! وقبل ان تكمل قالت حنين بنبرة سريعة جادة انا موافقة يا ليث وماما وفارس موافقين عليك بس هنستنى لما لما قاطعها فارس بحنو قائلا كل حاجة هتبقى كويسة ياحبيبتي وهتعملي العملية وترجعي تشوفي زي الاول واحسن بس الموضوع ممكن يطول شوية ! فقال ليث سريعا خلاص يبقى نتجوز وتعمل العملية واحنا متجوزين ولا انتو اي رأيكو ! صمتت حنين قليلا وهي ټلعن حظها الف مرة فهي كانت كثيرا تتمنى ان تجهز بنفسها لعرسها وان تراه جيدا وتصور ذلك اليوم الذي لن يتكرر أبدا سوى مرة في العمر فلاحظ ليث شرودها قائلا بنبرة دافئة هنكتب الكتاب ولما تعمل العملية وتبقى كويسة نعمل الفرح ! اعتلت الإبتسامة شفتي حنين قائلة م ماشي ! قاطع
تيم وطيف
عاد لجبروته وغضبه عاد لعصبيته وجنانه عاد لما لم تكن تتمنى أن يعود إليه عاد تيم الثائر الشرس كانت تقف جواره في حديقة المنزل وامامهم فتاة بملامح شرسة تلك فتاة صاحبة العينين الحادتين والانف الصغير المرفوع والشفاه الصغيرة الواسعة عينيها تملك احتداد بدرجة واسعة تنظر لتيم بتلك الحدة وتيم ينظر إليها بحدة أكبر قائلا ببرود قاټل ونبرة حادة اي الي جابك يا ليلى ! وضعت الاخرى قائلة بحدة اكيد مش جاية عشان سواد عيونك
نظره موجه لطيف التي ملامحها تارة خائڤة وتارة غاضبة من حديث ليلى وماكانت الصدمة منها إلا وهي تصفع ليلى على وجهها بقوة قائلة انا مسمحلكيش تتعاملي مع جوزي كدا انتي فاهمة ثم أكملت بتساؤل حاد ثم انتي مين من ماضي تيم عشان تكلميه كدا زي ما قولتلك ماضي ملكيش حق فاهمة !!! نظراته تحمل الثقة ل قطته الشرسة ونظرات ليلى تحمل الڠضب والغل ل طيف وكادت ان تهبش عليها مثل الصائد إلا أن تيم امسكها سريعا دافعا اياها للخلف خدي بعضك وامشي يا ليلى ولينا كلام في الشركة عن الشغل الي بتتكلمي عليه دا عشان ننهيه !! فهزت ليلى رأسها بغل ماشي ياتيم ماشي ! ثم التفتت وغادرت بينما طيف ارتمت وهي متمسكة به ا بحنان قائلا اهدي ياحبيبتي تعالي ندخل يلا ! ثم ساندها للمنزل