روايه فتاه ذوبتني عشقا

موقع أيام نيوز


إليه بعدم تصديق ولكنها عزمت علي عدم تكرار سؤالها مرة اخرى حتى يأتي هو ويخبرها 
بينما هو ينظر امامه بشرود للحظة تذكر ذلك الماضي القاسې على قلبه ذلك الماضي الذي لم يخبر به احدا ذلك الماضي السئ والذي يترك داخله ذكرى اسوء واثرا لم يمحوه المستقبل 
كان يجلس امامهم وهو ينظر باستفزاز لسليم الذي كاد يشتعل لوجوده في منزلها بينما الجميع يجلس متوترا بسبب تلك الشحنات المختلفة التي تحوم في المكان قال سليم بحدة وانت اي الي جابك بقا يا بشمهندس أحمد قال احمد باستغراب متصنع ابن عم فرح المفروض انا الي أسألك السؤال دا بمناسبة انك راجل غريب عليهم ! فقال سليم بسخرية ما غريب إلا الشيطان فرح خطيبتي وقريبا هتبقى مراتي ! ثم اكمل بنفس تلك النبرة الساخرة وعلى ما اظن يعني وجودك ملوش تلاتين لازمة بعد الي عملتوه معاهم في الماضي انت داخل حياتهم تهين نفسك مش اكتر ! ف قهقه احمد بسخرية هو الآخر ثم قال بحدة ممزوجة بتحدي إطلاقا لانهم عارفين ان انا مكنش ليا ذنب في اللي حصل ثم إنهم زي ما تقول فرقوا حب قديم كان

كبير ! ثم وجه نظره لفرح التي اخفضت بصرها سريعا للأرض فوقف سليم مكانه وقال بغيظ لحد هنا وكفاية انت ابن عمهم علي عيني وعلي راسي بس دلوقتي انت راجل غريب بالنسبالي يبقى تفضل ومشوفش وشك هنا غير لما انا اكون موجود انت فاهم !! وقف احمد مكانه وهو يقول بنبرة خاڤتة تؤ تؤ دانا بتهان هنا بقا ! وقفت والدة فرح سارة امام أحمد قائلة كلامي من نفس كلام سليم يا احمد انت عارف ان كل الماضي انتهى وانت كنت من الماضي يعني برضو انتهيت ! اجابها احمد پغضب وهو ينظر لسليم بتطرديني عشانه ودا يطلع مين عشان تطرديني انا عشانه دانتي الي مربياني وانتي اول حد شهد علي حبي انا وفرح وانتي عارفة ان انا مكنش في ايدي حاجة اعملها عشان اساعدكم ولما حاولت ملقتش ليكم أثر يبقى دا ذنبي الكبير
!!! ردت فرح بحدة قائلة قولتلك الف مرة متقارنش نفسك بسليم سليم عمل اللي انتو مش عملتوه وانا قولتلك معنتش عايزة اشوف وشك والا هخلي سليم يتصرف معاك صح ولا مصحش نظر ل سارة التي اكملت يابني شوف حياتك وانسى فرح وكل دا انت عارف ان دا كله ماضي وانتهى واحنا اكيد مش قاصدين نطردك من البيت بس احنا مجبورين لانك مش داخل تلطف بالعكس انت داخل تعمل مشاكل وانا للمشاكل هقف واقول كفاية ف كفاية اللي احنا شوفناه !! ظل أحمد ينظر إليهم پقهر لما يقولونه له ف ماكانت مطاردته لهم إلا لإعادة حبه القديم ولكن ذلك الحب واللمعان الذي كان يراهم في عينيها لم يعودا موجودين الآن حل محلهم البغض والكراهية اخذ اشيائه وغادر دون إلقاء كلمة اخرى غادر من هنا
ثم قال سليم انا ان
شاء الله بكرا هجيب والدتي واختي ونيجي نقرأ الفاتحة ونلبس الدبل ! 
الجزء الثامن عشر 
في صباح يوم جديد بأشعة شمس ذهبية تطل على القلوب خرجت حنين من المستشفى للمنزل وجلست على فراشها تفكر في حال والدها الذي كان يريد تزويجها للرجل المسن والآن هو لا يريد بسبب فعلته بها ف أولا وأخرا السبب في عماها هو والدها السبب في فقدان بصرها هو والدها تفكر ب ليث الذي يريد ان يتزوجها واتفق مع والدها على ان يتزوجها فوافق والدها وأيضا فارس الذي شجعه علي الموافقة تنهدت بعمق بعد تفكيرها العميق بينما داخلها ممتلئ بالحزن بسبب ما حدث معها لمتى ستظل هكذا بدون رؤية بدون رؤية إخوتها و ووالدتها وحتى ليث وماريا العزيزة خرجت من تفكيرها على صوت اخاها الصغير الذي يبلغ السادسة عشر عاما ح ح حنين آآآ أنت ببجد ممبتشووفيش كان كلامه متلعثم تخرج الحروف حرفا حرفا عينيه موجهه بعيدا عن موضع حنين ينظر للفراغ ويشبك يديه ببعضهما وسيم ك فارس بعينين خضراوتين هو الآخر ولكنه مريض بالتوحد منذ طفولته وهو يفضل الوحدة لا يحب الاصدقاء او قرب الأشخاص حتى عائلته اجابته حنين بخفوت اه يامراد مبقتش بشوف ! سألها مرة اخرى بخفوت ييعني انتي مش مش شايفاني ! فهزت رأسها بنفي قائلة بحزن لا ياحبيبي مش شيفاك انت وحشتني يامراد وكان نفسي اشوفك ! همهم مراد بتساؤل ثم اجابها بابتسامة واسعة وانتي كمان وحشتيني اوي ! ثم اقترب خطوة وعادها للخلف مرة اخرى وهو يهتز بوقفته وينظر إليها ببلاهه دلف لهم فارس ونظر له وابتسم بخفوت اي يابطل بتعمل اي هنا اجابه بابتسامة واسعة بريئة كننت ببطمن ععلى حننين ! همهم فارس قائلا وانت عاملة اي ياقلبي ائلة بنبرة هادئة كويسة ياحبيبي !ببعض الكلمات المهدئة كل حاجة هتبقى كويسة ياقلبي وهترجعي تشوفي
 

تم نسخ الرابط