روايه فتاه ذوبتني عشقا
المحتويات
دون ظهور اي احداث جديدة
حنين وليث كان معها اليوم بيومه يشاكسها ويسعدها ويذهب معها للطبيب حتى يحدد لهم موعد العملية ولكن لا جديد سوى أن تستمر على على علاجها اولا
كانا يجلسان سويا في الحديقة تجلس جواره وماريا معهم تلعب مع الأطفال وفي الالعاب بينما حنين تنظر للاشيء امامها بشرود تنهدت بعمق قائلة انا فرحانه ان ماريا بتحبني اوي وانها مقالتش حاجة لما عرفت اني هبقى مراتك ! ابتسم بحب قائلا طبعا هي بتحبك اوي اصلا ياحبيبتي ! ابتسمت بحب مكملة بنبرة دافئة وانا بحبها اوي ! ثم تنحنحت وهي تقول احمم انا جعتت احنا مش هناكل ولا اي قهقه بخفة على
ثلاثتهم وطلبا الطعام بينما ليث يجلس جوارها ويساعدها في الأكل وهي تمزح مع ماريا وهما يأكلان وانتهوا من تناول طعامهم فقالت ماريا بحماس بابي انا عايزة ايسكريم ! فقالت حنين سريعا بحماس وانا كمان عايزة ايسكريم مع ماريا ! نظرت إليهم وضحك بخفة حاضر يا اطفال ! ثم طلب لثلاثتهم وبدأو بالاكل وهم يضحكون ولم تخلى تلك الجلسة من مغازلات ليث ل حنين
وما هي الا ساعات حتى اتى الجميع لحفلة الخطوبة البسيطة الخاصة ب قمر ومجنونها فارس كانا يقفان جوار بعضهم والجميع حولهم في كل مكان يشاركونهم الفرحة حنين جوار ليث وماريا ووالدتها فرح مع سليم ووالدتها واخوتها وبين كل حين يذهب ويقف جوار اخته ويمزح معهم قليلا
علي
كان يجلس على فراشه في المستشفى ينظر للفراغ امامه بشرود وحزن بالغ بل كادت ملامحه تتحول للبرود لتلك القسۏة التي عاشها وتلك الصدمة التي تلقاها عندما افاق من غيبوبته ولم يشعر بقدميه فأخبره الطبيب انه شل في قدميه تلك الصدمة الكبيرة التي احتلت قلبه والتي تضاعف صډمته ب نور تلك الصدمة التي كسرته اكثر تلك الصدمة التي جعلته لم يعد فارقا معه ان عاش او ماټ يتذكر قدوم نور ووالدتها وتامر صباحا له في المستشفى لم تتلاقى عينيهما وشعر بسعادة لا يعرف مصدرها ولكن ارتاح قلبه طالما لم يحدث اي تشابك وظل هو وقتها يتحدث ويشكي لوالدة نور بعد ان طلب منها ان يجلسا وحدهم دون نور وتامر جلست معه ساعتان ثم غادرت فعاد وحيدا
متابعة القراءة