روايه فتاه ذوبتني عشقا
المحتويات
جسمك يتقبل العلاج ! هز رأسه متفهما ثم قال ماشي شكرا اوي
! فقالت بإبتسامة دافئة العفو ان شاء الله تبقى كويس ! ثم وقفت من جواره قائلة هخلص اوراقك عشان نخرج النهاردة ! اكتفى بالايماء مرة أخرى فهو ليس له نفس للحديث الآن إطلاقا
تيم وطيف كان يجلس على فراشه بتعب شديد بسبب ماحدث معهم في اليومين السابقين خسر ابنه وخسر قربه من طيف عندما ابتعدت عنه طالبة الهدوء وحدها في منزلها حتى ترتاح نفسيتها وبالطبع لم يسكت على حقه من ليلى بل اخذه اضعافا مضعفة فهي سړقت منه سعادته وابنه وسعادة زوجته بل اصابتها بالاكتئاب تنهد بعمق وهو يفكر وشاردا عازما ان يذهب إليها
استيقظ سريعا من ذلك الحلم وهو يتعرق فقد غفى وهو يفكر بها
قليلا ثم ابتعد عنها قائلا هنجيب ولاد تاني ياحبيبتي متزعليش عشان خاطري متعمليش في نفسك كدا ربنا هيعوضنا خير صدقيني ! فهزت رأسها بإيجاب وهي تمسح دموعها بكف يديها قائلة انا محتجالك اوي يا تيم متسبنيش تاني ! فقال بحزن انا اللي محتاجلك
كانت عائدة للحارة بشرود بالغ تفكر فيما حدث مع علي وعلاقتها ب تامر تذكرت عندما حدد موعد الزواج مع والدتها ففرحت كثيرا وهو أيضا تنهدت بأسى وهي تدعو ل علي ان يصبح جيدا خرجت من تفكيرها عم صوت مشاجرة تحدث في الحارة كالعادة ولكن تلك المرة تعجلت في مشيها بسبب وجود الأسلحة من الناس كانت تسير سريعة حتى توقفت شاهقة
صوت سيارة الاسعاف يرن في ارجاء المكان ناقلا نور بسبب تلك المشاجرة التي كانت في حارتها يقف تامر مصډوما خائڤا بل مړعوپا عليها خوفا ان يفقدها فهي من عوضته عن الجميع يتذكر رؤيتها بدمائها دون حول او قوة تنام مستسلمة بلا هوادة انتبه لنحيب والدتها فجلس جوارها قائلا بحزن هتكون كويسة يام نور هي محتاجة دعواتنا فقالت والدتها بنحيب اه يابنتي بنتي بتروح مني يارب اشفيها يارب ! اغمض عينيه پقهر عند تلك النقطة خوفا ان تذهب نور بالفعل ولكن هو واثق بأنها لن تتخلى عنه إطلاقا ستكون جواره فهي وعدته بذلك وهو يدعو الله ان يجعلها ټوفي بوعدها له وان تكون جواره استند برأسه على الحائط منتظرا خروج الطبيب ليطمئهم عن حالتها مرت ساعة واثنتان والطبيب تأخر لديها هل حالتها خطېرة لتلك الدرجة بدأ يتعرق كثيرا خوفا لا يدري كيف يهدأ والدتها ويطمئها وهو غير مطمئن في الأساس مرت ساعة اخرى وخرج الطبيب وملامح الأسى على وجهه
متابعة القراءة