روايه فتاه ذوبتني عشقا

موقع أيام نيوز


الواد الشقليطة دا ! وقهقهوا وهم ينظرون إليه فعبست حنين لهمساتهم قائلة بنات قليلة حيا اي داا ! ركب سيارته وهو يشغلها ليقود قائلا بتقولي اي فقالت بسخرية ولا حاجة يا شقليطة ! قوص حاجبيه باستغراب فهو لم يسمع صوت البنات وقاد السيارة قائلا الدكتور قال العملية هتكون اخر الاسبوع اي رأيك نبدأ نجهز للفرح بعد العملية مثلا بأسبوع تنهدت بهدوء وهي تفرك بيديها قائلة ماشي ياليث نبدأ التجهيزات الاسبوع الجاي صمت قليلا ثم قال بخفوت هو انتي مش مواقفة دلوقتي ولا

اي هزت رأسها بإستغراب وموافقش ليه ما احنا كتبنا الكتاب نعمل الفرح بعد العملية نظر إليها ثم عاود النظر للطريق قائلا بتساؤل اومال مالك همهمت بخفوت ثم قالت بحزن خاېفة مرجعش اشوف ! مد يديه يمسك يديها بحنية قائلا متقوليش كدا انتي هترجعي تشوفي وتبقي كويسة قالت بنبرة يشوبها بعض القلق هتسيبني لو مشفتش ! نظر إليها ثم قال بسخرية هو انا ندل للدرجادي ياحنين انا لو عايز اسيبك مكنتش كتبت كتابي عليكي وخليتك تبقي مراتي وانتي لسه معملتيش العملية ! ابتسمت برضا ثم قالت بدفئ انا بحبك 
علي و ورد 
كان ينظر إليها بشرود وهي ترتب ملابسه بينما
هادئة بعدما حدث معهم بالأمس فلم يكن هينا ابدا لا عليه ولا عليها عندما طلبا المساعدة من احدى الجيران لينقلوه من كرسيه المتحرك لفراشه بسبب اعتذار الممرض 
فلاش باك 
كان علي يراقب نظرات ذلك الرجل ثم قال بحدة طيب متشكر اوي عالمساعدة كتر خيرك هز الرجل رأسه بإيجاب واقفا مكانه مقتربا من وجهه ورد قائلا بنبرة متخدرة بجمال ورد لا كتر خيري على اي دا لو كتر خيري على الجمال دا فأنا موافق ابتلعت ورد غصتها پخوف وسمعت صړاخ علي قائلا انا بقولك غور احسنلك انت عارف ممكن اعملك اي لوح له بيديه وهو يجذب ورد الصاړخة قائلا ياعم اقعد انت مشلۏل صړخت ورد باقوى ما لديها وهي تحاول ان تدفعه بعيدا عنها او تطرقه بشئ ولكن لم ينجح الامر معها بسبب ضخامة الرجل ومحاوطته لها في الحائط بينما هي تصرخ بأسم علي وتبكي قهرا حاول علي المساعدة ولكنه فشل مرارا وتكرارا وكره نفسه وسبب ما حدث معه لأجلها ولاجل ما يحدث معها ېصرخ بلا جدوى وكأن صوته غير مسموع ېهدد بلا
معنى وكأنه غير موجود هربت ورد من بين يد الرجل بمرارة ومحاولات للتهرب ولكنه امسكها جاذبا اياها بالأرض يعتليها وهي تبكي وتصرخ للحظة سمع علي صوت سليم وهو ينادي علييي دلف سليم راكضا للغرفة معتليا هو الرجل ويسدد له لكمات في وجهه وجسده صارخا انت مچنون يابن الكلب دانا هوديك في ستين داهية يالاا هرولت ورد من أمامهم للمرحاض وهي تحاول ان تستر نفسها باكية بينما علي يسند رأسه للخلف مغمضا عينيه تاركا سليم يتصرف من ذلك المعتوه الذي اقسم علي انه لو كان يستطيع
عودة للواقع 
سألها بنبرة حزينة لو جالك فرصة تمشي هتمشي بعد اللي حصل امبارح رفعت بصرها تنظر إليه ب حزن طاغي على ملامحها لم تجيبه بل نظرت إليه بذلك الحزن فقط فأبتلع غصته قائلا لو عايزة تمشي امشي انا مش عايز اغصبك على حاجة وبالذات ان انا مكنتش قادر
اساعدك شعرت بغصة في قلبها بسبب مايقوله هي خائڤة ولكنها لا تود الرحيل هي تشعر بالأمان جواره وتحب مرافقته بل اصبحت تنجذب إليه وتعجب به ولكن للحظة كانت تراجع نفسها و تفكر في ردة فعل اهلها اذا عرفوا ان من تحبه مشلۏل بالتأكيد ستكون کاړثة فهي تود ان تكون جواره حتى يشفى ويكون بصحة جيدة تعلم جيدا ان لديه عزيمة وسيشفى في يوم من الأيام 
كان ينظر إليها ب قهر وحزن يلعن نفسه لانه لم يستطع ان يساعدها وهو لو عليه يود ان يخبئ وردته في اعماق قلبه علم الآن ان حديث نور كان صحيحا عندما اخبرته انهم لم يكن لهم سوى بعضهم لذلك هو احبها وهي أحبته ولكنه لو من البداية رأى ورد لكان احبها لجميع ما تملك من صفات تجذبه وجمالا تمتلكه يود ان يصارحها فهي غيرت تفكيره خلال هذا الشهر ولكنه ېخاف ان ترفضه لعذره بالشلل ېخاف ألا يشفى فيكون وحيدا وتتركه مكسور القلب والخاطر اخذ نفسا عميقا وهو يدعو الله داخله ان يجعلها من نصيبه مع دعوات والدة نور له ولابنتها علم ما حدث معها في الفترة الأخيرة يسأل الله لها الشفاء ولكن في خطأ ارتكبا سويا حتى يعاقبهم الله هكذا واحدا بالشلل والثانية بعدم إنجاب اطفال طيلة حياتها ليس لديه علم بل يفكر وشارد الذهن 
فرح وسليم 
عادوا إلى المنزل بعدما تأكدوا من حملها وفرحة سليم بفرحته بعدما علم بحملها وانه سيرزق بطفل قريب دلفت سريعا إلى غرفتها وابعدت الحجاب عن شعرها وهي تفرد شعرها ثم اغمضت عينيها محاولة تهدئة نفسها
 

تم نسخ الرابط