روايه فتاه ذوبتني عشقا
المحتويات
ماهي الا دقائق حتى شعر بيديها تتسلل لشعره فأبتسم بحب ثم فتح عينيه فوجدها تقف جواره لتقول بخفوت قوم الاوضة الكنبة هتوجعلك ضهرك اعتدل في جلسته قائلا اه فعلا ثم وقف ودلف للغرفة معها اغلقت الباب خلفهم وذهبت لتنام جواره يتمتع برائحتها بينما هي استسلمت له واضعة يديها فوق يديه وذهبت سريعا في نوم عميق وهو
عودة للحاضر
كانت تنام داخل ويديه حولها رأسهه جوار رأسها ومستيقظان شاردان في الماضي هي تتذكر حملها الاول وهو يتذكر مأساة حياتهم تنهدت بعمق وبدأ بعض ملامح الماضي المؤلم تدلف لعقلها لتلمع عينيها بالدموع ثم بدأت تتساقط الدموع على خديها وهي تتذكر كم عانوا في تلك الفترة حتى خرجت هي بنفسها منها وهو يحاول ان يخرجها معتقدا انه سيخسرها شهقت من بين بكاءها فشعر بها ثم اعتدل في جلسته سريعا وهو ينظر لها بقلق فرح مالك اعتدلت هي الاخرى لتجلس ب تعب قائلة من بين شهقاتها ماما و وعد وحشوني اوي يا سلييم تنهد بعمق واقترب مننها قائلا بحزن ادعيلهم يا فرح ادعيلهم ياقلبي اغمض عينيه ورنين صوت ابنته وعد في اذنيه وهي تقول للمرة الاولى ب بابي شعر بغصة كبيرة في قلبه بسبب ابنته وزوجته بين تشهق بلا حول او قوة لخسارة ابنتها شهقات وراء شهقات وهو يواسيها قائلا بس يافرح عشان خاطري كفاية انتي كدا هتتعبي انتي واللي في بطنك عشان خاطري كفاية بقا ارحمي نفسك من العياط والزعل دا بدأت تقول بصوت شبه مسموع باكي مش قادرة ياسليم مش قادرة بنتي ياسليم يعلم جيدا انه الآن اذا بدأ في مواساتها ستدخل في حالتها السابقة فأبعدها عنه قائلا بصړاخ وعد ماټت
احمد و سلمى
رنين الجرس يرن ترى من الطارق الآن فتح كريم الباب بإستغراب فوجده احمد ومعه فتاة بشوشة تنحنح كريم قائلا اتفضلوا ثم ابتعد عن الباب ودلف احمد معه سلمى قائلا بإبتسامة ازيك يا كريم اومال طنط فين خرجت سارة من الغرفة وهي تقول بتساؤل مين اللي جه يا كريم صمتت عندما وجدت احمد امامها فإبتسمت بدفئ احمد اهلا يابني
بحنو وهي تربت على كتفه قائلة انا كويسة الحمدلله ياحبيبي اقعد وطمني عن اخبارك انت اومأ لها وامسك يد سلمى يجلسها جواره وهو يقول طنط دي سلمى مراتي سلمى دي طنط سارة اللي حكتلك عنها ! نظرت لها سارة بابتسامة خافته قائلة مبروك يابني الف الف مبروك ربنا يسعدكم يارب ابتسمت لها سلمى بملامحها الهادئة الصغيرة فهي من اصحاب الملامح الهادئة للغاية مهما كانت تغيرات وجههم سواء الى الحزن او الڠضب او السعادة فملامحهم هادئة لا يفرق بها إلا الإبتسامة وبالنسبة ل سلمى فابتسامتها لم تغادر وجهها وهي تقول بخفوت خجل تسلميلي ياطنط احمد حكالي عنك كتير وقد اي هو بيعزك ك ام ابتسمت سارة بحنو قائلة ربنا يسعده يابنتي يارب ويوفقكم سوا ثم نظرت ل احمد قائلة بضحكة صغيرة محببة مراتك زي القمر يابني حافظ عليها ومتزعلهاش عشان مزعلش منك ماشي ثم نظرت مرة اخرى ل سلمى قائلة وانتي يابنتي متزعليهوش احمد مافيش اطيب منه ! ابتسم احمد بحب قائلا دي في عنيا ياطنط
بعد ايام من فراقه لحبه الطفولي فرح كان يجلس في منزله المعزول عن العائلة وبيديه كوب وفي عصبيته المفرطة دفع الكوب بزجاج الطاولة فتهشمت معهم يديه وهي ټنزف الډماء نفض يديه پألم وهو مغمض عينيه خارجا من المنزل متوجها لسيارته وسار بها لا يعلم اين يذهب ايذهب لفرح و يشكي
متابعة القراءة